في إطار التعاون بين البلدين في مجال التدريب والعلاج الطبي
انطلقت يوم الأحد 3 سبتمبر، بولاية صحار، فعاليات الدورة التدريبية للإسعافات الأولية والتي قدمتها أكاديمية المسعفين البحرينيين بمناسبة اليوم العالمي للإسعافات الأولية بتنظيم من قبل جمعية الصداقة العمانية البحرينية بالتعاون مع سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عمان ومكتب محافظ شمال الباطنة، وذلك تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وبحضور سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان، وردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية، وتستمر الدورة على مدى يومين.
وتأتي هذه الدورة التي تقدمها أكاديمية المسعفين البحرينيين في إطار التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وخاصة في مجال التدريب والعلاج الطبي والإسعافات الأولية التي تقدمها أكاديمية المسعفين. وتهدف هذه الدورة إلى تمكين المشاركين في المهارات الأساسية والتقنيات الحديثة التي تُستخدم في الإسعافات الأولية وتعريفهم على آلية التعامل مع العديد من الحالات الطارئة التي تتطلب الإسعافات العاجلة لحين وصول الطاقم الطبي، كما تهدف إلى تعزيز الثقة في التعامل مع مختلف الحالات الطارئة مثل حالات الحروق والكسور وضيق التنفس والإصابات مما يعزز من كفاءة المسعف ويمنح دعما نفسيا ومعنويا أيضا للمصاب.
وأشاد سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة بالتعاون المثمر بين جمعية الصداقة العمانية - البحرينية وسفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عمان ومكتب محافظ شمال الباطنة، والتي تشكل جسورًا لتحقيق مزيدًا من اللحمة وترجمة لتوجيهات القيادتين في البلدين الشقيقين مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة في كلا البلدين الشقيقين، مؤكدًا أهمية نشر ثقافة الإسعافات الأولية حيث أن هذه المعرفة قد تساعد في إنقاذ حياة إنسان أو تسريع الشفاء أو تقليل المضاعفات التي من الممكن أن يتعرض لها نتيجة حدوث الإصابة لحين وصول المساعدات الطبية المطلوبة، معتبرًا أن الإلمام بكيفية إسعاف المصاب أو إنقاذه أصبح ضرورة ملحة، حيث تعد الإسعافات الأولية ركيزة من ركائز الخدمات الصحية التي يحتاجها كل إنسان في حياته.
ومن جانبه، أكد سعادة السفير الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان، أهمية قيام المجتمع المدني الخليجي بدوره في ترسيخ الثقافات المختلفة وتفعيلها لتعود بالنفع على المجتمعات الخليجية ومن بينها ثقافة الإسعافات الأولية التي باتت ضرورة ملحة لمواجهة أي طارئ يتعرض له الإنسان في المنزل أو الشارع أو في العمل، مثمنًا جهود أكاديمية المسعفين البحرينيين في نشر ثقافة الإسعافات الأولية في سلطنة عمان، والتي تعكس حجم العلاقات المتجذرة والتاريخية بين الشعبين الصديقين، مشيدًا بالدور الذي تلعبه جمعية الصداقة العمانية - البحرينية في التقريب بين شعبي البلدين الشقيقين من خلال الفعاليات التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع السفارة، وصولاً إلى مرحلة التكامل في كافة المجالات وترجمة لتوجيهات القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين، وتفعيلا لمخرجات اللجنة العليا المشتركة، وتنفيذا لمذكرات التفاهم والاتفاقيات التي وقعت بين البلدين.
وبدورها، أشارت ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية إلى دورة الإسعافات الأولية التي تنظمها أكاديمية المسعفين البحرينيين بأنها باكورة الدورات التي ستنظمها الجمعية في مجال الإسعافات الأولية بالتعاون مع جمعية الصداقة العُمانية البحرينية لتشمل عدة قطاعات في السلطنة بهدف نشر هذه الثقافة الصحية الهامة، موضحة أن هذه الفعالية تأتي ضمن الخطة السنوية للجمعية والتي تتضمن حزمة من المؤتمرات والندوات والمعارض التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع سفارة مملكة البحرين لدى السلطنة، بهدف نقل التجارب الناجحة في كلا البلدين الشقيقين، معربة عن أملها في أن تعزز مخرجات الدورة من ثقة المشاركين من خلال تعليمهم أساسيات الإسعافات الأولية واكتساب القدرة على توفير العلاج المناسب لغرض الحفاظ على حياة المصاب بالإضافة إلى تعزيز قدرته على تقليل عواقب الإصابة حتى وصول المساعدة الطبية.
ويشار في هذا السياق إلى أن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أطلق اليومَ العالمي للإسعافات الأولية عام 2000م، والذي يُحتفل به في ثاني سبت من سبتمبر من كل عام، والذي يوافق هذا العام العاشر من سبتمبر الجاري، ويستهدف رفع الوعي حول أهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح، والتشجيع على تعلم الإسعافات الأولية لأفراد المجتمع كافة، والتوعية بأهم الحوادث المنزلية والخارجية، وطريقة الإسعافات الأولية لها، والتعريف بالجهات التي تقدم دورات الإسعافات الأولية.
{{ article.visit_count }}
انطلقت يوم الأحد 3 سبتمبر، بولاية صحار، فعاليات الدورة التدريبية للإسعافات الأولية والتي قدمتها أكاديمية المسعفين البحرينيين بمناسبة اليوم العالمي للإسعافات الأولية بتنظيم من قبل جمعية الصداقة العمانية البحرينية بالتعاون مع سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عمان ومكتب محافظ شمال الباطنة، وذلك تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وبحضور سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان، وردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية، وتستمر الدورة على مدى يومين.
وتأتي هذه الدورة التي تقدمها أكاديمية المسعفين البحرينيين في إطار التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وخاصة في مجال التدريب والعلاج الطبي والإسعافات الأولية التي تقدمها أكاديمية المسعفين. وتهدف هذه الدورة إلى تمكين المشاركين في المهارات الأساسية والتقنيات الحديثة التي تُستخدم في الإسعافات الأولية وتعريفهم على آلية التعامل مع العديد من الحالات الطارئة التي تتطلب الإسعافات العاجلة لحين وصول الطاقم الطبي، كما تهدف إلى تعزيز الثقة في التعامل مع مختلف الحالات الطارئة مثل حالات الحروق والكسور وضيق التنفس والإصابات مما يعزز من كفاءة المسعف ويمنح دعما نفسيا ومعنويا أيضا للمصاب.
وأشاد سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة بالتعاون المثمر بين جمعية الصداقة العمانية - البحرينية وسفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عمان ومكتب محافظ شمال الباطنة، والتي تشكل جسورًا لتحقيق مزيدًا من اللحمة وترجمة لتوجيهات القيادتين في البلدين الشقيقين مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة في كلا البلدين الشقيقين، مؤكدًا أهمية نشر ثقافة الإسعافات الأولية حيث أن هذه المعرفة قد تساعد في إنقاذ حياة إنسان أو تسريع الشفاء أو تقليل المضاعفات التي من الممكن أن يتعرض لها نتيجة حدوث الإصابة لحين وصول المساعدات الطبية المطلوبة، معتبرًا أن الإلمام بكيفية إسعاف المصاب أو إنقاذه أصبح ضرورة ملحة، حيث تعد الإسعافات الأولية ركيزة من ركائز الخدمات الصحية التي يحتاجها كل إنسان في حياته.
ومن جانبه، أكد سعادة السفير الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان، أهمية قيام المجتمع المدني الخليجي بدوره في ترسيخ الثقافات المختلفة وتفعيلها لتعود بالنفع على المجتمعات الخليجية ومن بينها ثقافة الإسعافات الأولية التي باتت ضرورة ملحة لمواجهة أي طارئ يتعرض له الإنسان في المنزل أو الشارع أو في العمل، مثمنًا جهود أكاديمية المسعفين البحرينيين في نشر ثقافة الإسعافات الأولية في سلطنة عمان، والتي تعكس حجم العلاقات المتجذرة والتاريخية بين الشعبين الصديقين، مشيدًا بالدور الذي تلعبه جمعية الصداقة العمانية - البحرينية في التقريب بين شعبي البلدين الشقيقين من خلال الفعاليات التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع السفارة، وصولاً إلى مرحلة التكامل في كافة المجالات وترجمة لتوجيهات القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين، وتفعيلا لمخرجات اللجنة العليا المشتركة، وتنفيذا لمذكرات التفاهم والاتفاقيات التي وقعت بين البلدين.
وبدورها، أشارت ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية إلى دورة الإسعافات الأولية التي تنظمها أكاديمية المسعفين البحرينيين بأنها باكورة الدورات التي ستنظمها الجمعية في مجال الإسعافات الأولية بالتعاون مع جمعية الصداقة العُمانية البحرينية لتشمل عدة قطاعات في السلطنة بهدف نشر هذه الثقافة الصحية الهامة، موضحة أن هذه الفعالية تأتي ضمن الخطة السنوية للجمعية والتي تتضمن حزمة من المؤتمرات والندوات والمعارض التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع سفارة مملكة البحرين لدى السلطنة، بهدف نقل التجارب الناجحة في كلا البلدين الشقيقين، معربة عن أملها في أن تعزز مخرجات الدورة من ثقة المشاركين من خلال تعليمهم أساسيات الإسعافات الأولية واكتساب القدرة على توفير العلاج المناسب لغرض الحفاظ على حياة المصاب بالإضافة إلى تعزيز قدرته على تقليل عواقب الإصابة حتى وصول المساعدة الطبية.
ويشار في هذا السياق إلى أن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أطلق اليومَ العالمي للإسعافات الأولية عام 2000م، والذي يُحتفل به في ثاني سبت من سبتمبر من كل عام، والذي يوافق هذا العام العاشر من سبتمبر الجاري، ويستهدف رفع الوعي حول أهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح، والتشجيع على تعلم الإسعافات الأولية لأفراد المجتمع كافة، والتوعية بأهم الحوادث المنزلية والخارجية، وطريقة الإسعافات الأولية لها، والتعريف بالجهات التي تقدم دورات الإسعافات الأولية.