15% معدل انتشار السكري بين سكان مملكة البحرين
نظمت جمعية السكري البحرينية ورشة عمل علاج السكري من النوع الثاني، وذلك تحت رعاية كريمة من لدن الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية، وذلك ضمن جهود الجمعية والتي تضع ضمن أولوياتها تسليط الضوء على آخر المستجدات في علاج داء السكري لدى العاملين جميعهم في القطاع الصحي.

وقد افتتح رئيس المجلس الأعلى للصحة؛ الدورة التدريبة لعلاج السكري من النوع الثاني في مملكة البحرين؛ والتي تم تنظيمها ضمن اتفاقية مشتركة مع شركة سيرفيير، بكلمة أشار فيها إلى أن الورشة ترمي لتسليط الضوء على آخر المستجدات في علاج داء السكري. لافتًا إلى انتشار السكري في مملكة البحرين والعالم من أكبر التحديات الصحية التي تهدد جودة حياة المصابين، موضحاً أن علاجات السكري في تطور مستمر بحسب ما ترشد إليه آخر البحوث والدراسات الصحية، لذا ينبغي اتباع التوجيهات الطبية المستندة على الأدلة والاستمرار في نهل المعرفة وتحديثها لضمان تقديم أفضل العلاجات لجميع المصابين بالسكري في مملكة البحرين. وتابع: "من هذا المنطلق، أعدت اللجنة العلمية هذا البرنامج التدريبي الموجه للعاملين في القطاع الصحي في القطاعين العام والخاص وسيتم تكرار الدورة ليتسنى نشر المعرفة بين أكبر شريحة ممكنة".

وأشار معاليه إلى أن هذه الدورة معتمدة من الاتحاد الدولي للسكري، وتفخر جمعية السكري البحرينية ببرامجها المشتركة مع الاتحاد عبر العديد من اللجان والأنشطة المعنية بمرضى السكري وضرورة التركيز على الخدمات الصحية العلاجية والوقائية ورفع الوعي لدى العاملين في القطاع الصحي، مثنيًا على جهود اللجنة المنظمة وللمتحدثين واللجنة الدولية التي قامت بالعمل على كتابة المنهج العلمي ومن ضمنهم الدكتورة خديجة حافظ ولشركة سيرفيير لدعمهم لهذه الجهود العلمية.

وفي هذا السياق أوضحت الدكتورة مريم الهاجري نائب رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية أن انتشار السكري في مملكة البحرين والعالم يعتبر من أكبر التحديات الصحية التي تهدد جودة حياة المصابين وترفع الكلفة العلاجية على القطاع الصحي والمجتمع. وقد بلغت معدلات انتشار السكري إلى %15 من السكان من مواطنين ومقيمين والتي سجلت في المسح الصحي الوطني لمملكة البحرين 2018.

ومن هذا المنطلق، أعدت اللجنة العلمية هذا البرنامج التدريبي الموجه للعاملين في القطاع الصحي في القطاعين العام والخاص وسيتم تكرار الدورة ليتسنى نشر المعرفة بين أكبر شريحة ممكنة.

من جهتها، قالت البروفيسور دلال الرميحي إن علاجات السكري في تطور مستمر بحسب ما تُرشد إليه آخر البحوث والدراسات الصحية، وينبغي على العاملين في القطاع الصحي اتباع التوجيهات الطبية المستندة على الأدلة والاستمرار في نهل المعرفة لضمان تقديم أفضل العلاجات للمصابين جميعهم بالسكري في مملكة البحرين.

ويُشارك في هذه الدورة عدد من الأطباء والممرضين من الرعاية الصحية الأولية، وبرنامج طب العائلة ومن المستشفيات الحكومية ومستشفيات الخدمات الطبية الملكية والمستشفيات والمراكز الخاصة، وسيتم تنظيم ورشة عمل كل ثلاثة شهور وفي كل ورشة، سيتم تناول محور من محاور الرعاية الوقائية والعلاجية لمرض السكري من النوع الثاني وعدد هذه الورش 6 حيث تشمل كل ورشة أحد هذه المحاور.

كما تقدمت اللجنة المنظمة بالشكر للمتحدثين واللجنة الدولية التي قامت بالعمل على كتابة المنهج العلمي ولشركة سيرفيير لدعمهم لهذه الجهود العلمية، وإلى الهيئة الوطنية لتنظيم المهن الصحية (نهرا) على المشاركة وتعاونها الدائم في مثل هذه الدورات التدريبية، كما تقدمت بجزيل الشكر للمشاركين في هذه الورشة العلمية الهامة وجميع القطاعات الصحية المشاركة.