في بداية عام دراسي جديد في مملكة البحرين، وبكل طموح وتفاؤل وإيجابية، أكد طلاب وطالبات أن الاستقبال الجميل من مدارسهم يعطيهم دافعاً لتحقيق أفضل النتائج الدراسية والوصول إلى أعلى مراتب التفوق والاستفادة. من جانبها، قالت الطالبة آيات عادل من مدرسة زنوبيا الإعدادية للبنات: "الاستقبال في مدرستي كان رائعاً ومحفزاً، والبيئة المدرسية جميلة، وقد عملت على إعداد جدول زمني للدراسة وتنظيم مذكراتي بشكل أفضل، وأنا متحمسة للعودة إلى المدرسة والتعلم بشكل أكثر تركيزًا، لرغبتي الشديدة في التعلم وتطوير مهاراتي الشخصية، كما أرغب في تحقيق نتائج ممتازة في الدروس والمشاركة في الأنشطة خارج الصف، وطموحي ان أكون ضمن الأوائل في لوحة الشرف ان شاء الله". وشاركتها زميلتها نعيمة البنكي بالقول: "المدرسة توفر لنا دعماً استثنائياً، وقد أعددت من جهتي جدولًا زمنيًا للتحضير للدروس والمراجعة اليومية، كما قمت باقتناء مستلزمات إضافية مثل مراجع لتحقيق النجاح في المدرسة، وأنا متفائلة للغاية للعودة إلى المدرسة، واشتقت للتواصل مع زميلاتي والتعلم من المعلمات المميزات، وأتوقع أن تكون هذه العودة فرصة لتكوين صداقات جديدة واكتشاف مواهبي الجديدة". الطالب حسين هبة الله حسين من مدرسة التعاون الثانوية للبنين، أكد أنه استعد لهذا العام الدراسي بشكل جيد. وقال: "أنا مسرور جداً للعودة إلى المدرسة، ومتحمس جدا للعودة إلى الفصل الدراسي ومقابلة زملائي، لنسجل المزيد من القصص لنتذكرها مستقبلا". وشاركه الحديث زميله محمود محمد رسول، وأكد أنه يشعر بالحماس للعودة إلى المدرسة ولقاء أصدقائه، وهو مستعد تمامًا للتحديات الجديدة التي ستواجهه خلال مسيرته في المرحلة الثانوية". وأعرب الطالب فراس دواهيد من مدرسة الشيخ عبدالله بن عيسى الثانوية الصناعية للبنين عن تفاؤله وحماسه للعودة إلى المدرسة. وقال: "قمت بتنظيم مكتبتي المنزلية، واشتريت بعض اللوازم المدرسية الجديدة لتشجيعي على التفوق، كما قمت بتنظيم جدول زمني للمذاكرة والمطالعة، وأتوقع أن تكون هذه العودة فرصة للتعلم والتطور. وأرغب في تحقيق نتائج جيدة في الدروس والمشاركة في الأنشطة المدرسية". أما الطالب أحمد حسن أسيري من مدرسة أبوبكر الصديق الابتدائية الإعدادية للبنين، فقال: اشتقت للتفاعل المباشر مع المعلمين والزملاء والمشاركة في الأنشطة المدرسية، وقمت بالاطلاع على المواد الدراسية لهذا الفصل عبر البوابة التعليمية الإلكترونية للتأكد من استعدادي للدروس، وأتوقع أن تكون هذه العودة فرصة للتعلم والنمو الشخصي. أرغب في تحقيق تقدم في دروسي واستكشاف مجالات جديدة من المعرفة". وعلى صعيد أولياء الأمور، قالت إكرام محمد: "نثق في قدرات أطفالنا وفرصهم في التعلم، ونشكر وزارة التربية والتعليم على جهودها في توفير بيئة مثالية للطلبة، ونشكر أيضا جهود الكادر الإداري والتعليمي للمدارس على جهودهم المقدرة في الاستعداد للعودة المدرسية، وتجلى ذلك من خلال اليوم التعريفي، الذي كان يوماً مناسباً للاطلاع عن قرب على استعدادات المدرسة لعودة أبنائنا". ولي الأمر نضال عمر قال: "نثمن حرص وزارة التربية والتعليم على تهيئة الظروف المثالية لاستقبال الطلبة، ونأمل أن تتكاتف جهود الجميع لإنجاح العام الدراسي، مؤكداً على أهمية التعاون بين الأسرة والمدارس والمجتمع معًا لتوفير بيئة تعليمية تساعد الطلبة على تحقيق أهدافهم الأكاديمية والشخصية، وتمكينهم من النمو والازدهار لمستقبل واعد مشرق".