الهدف من امتحانات الترفيع تعويض الطلبة الذين لم يتم تسجيلهم مع أقرانهم في السنوات الماضية

الخيار لولي الأمر في التسجيل لترفيع الطالب أو الإبقاء عليه.. واجتياز التقييم شرط أساسي


كشف الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم أنه ووفقًا لما أعلنته الوزارة سابقاً، فسوف يتم اعتباراً من تاريخ ١١ سبتمبر وحتى ١٧ سبتمبر الجاري، فتح باب التقدم لاختبارات الترفيع، وذلك على النحو التالي:

- طلبة الصف الأول الابتدائي من مواليد سبتمبر ٢٠١٦م ولغاية ديسمبر ٢٠١٦م.

- طلبة الصف الثاني الابتدائي من مواليد سبتمبر ٢٠١٥م ولغاية ديسمبر ٢٠١٥م.

- طلبة الصف الثالث الابتدائي من مواليد سبتمبر ٢٠١٤ ولغاية ديسمبر ٢٠١٤م.

وبين الوزير أن عمليات الترفيع تقتصر على طلبة الحلقة الأولى في الصفوف الأول والثاني والثالث الابتدائي، وأن الهدف من تطبيق اختبارات الترفيع هو منح الفرصة للطلبة في الحلقة الأولى، وتحديدًا الذين لم يتم تسجيلهم في المدارس الحكومية في الأعوام الماضية، بسبب عدم إكمالهم سن الإلزام عند بدء العام الدراسي، بالشكل الذي يوفر الفرصة لهم للالتحاق بأقرانهم من نفس الفئة العمرية، في حال تمكنوا من اجتياز امتحانات الترفيع.

وأكد الوزير أن هذه الامتحانات ليست إجبارية، وإنما اختيارية لولي الأمر الذي يرغب في ترفيع ابنه أو ابنته، وتتطلب ملء استمارة مخصصة لذلك سيتم توفيرها من قبل المدرسة اعتباراً من التواريخ المشار إليها، وسيتم بعدها إخضاع الطلبة الذين يرغب أولياءأمورهم في ترفيعهم إلى عمليات تقييم تشمل عدداً من المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والعمليات الحسابية وغير ذلك، وأنه في حال تحقيق الطالب الدرجة المطلوبة للترفيع فسوف يتم اتخاذ إجراءات إلحاقه بالصف الأعلى، وفي حال عدم تحقيقه الدرجة المطلوبة فإنه لن يتم ترفيعه وسيتم الإبقاء عليه في نفس المستوى، حفاظًا على مصلحته حتى يكتسب المهارات الناقصة بشكل طبيعي.

ولفت الوزير إلى أن قرار التسجيل في عمليات الترفيع يرجع لولي الأمر فقط، حيث يمكن لولي الأمر اختيار عدم الترفيع وإبقاء الطالب في نفس المستوى، وأن دور وزارة التربية والتعليم سوف يتمثل في إجراء عمليات التقييم وتحديد مدى قابلية الطالب للترفيع من عدمه، ونقل الطالب إلى المرحلة الأعلى عند تحقيقه المتطلبات المهارية المطلوبة.