وليد صبري
المملكة قبلة لاحتضان المؤتمرات الكبرى
اللجنة المنظمة بدأت العمل منذ أكثر من عام لوضع كامل التصورات
20 متحدثاً عالمياً بمؤتمر الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية 21 الجاري
محاضرات وورش عمل تفتح الباب أمام تطور القطاع الطبي في البحرين
أكدت عضو مجلس الشورى، استشارية الأمراض الباطنية والأمراض المعدية والشيخوخة ومكافحة العدوى، د. جميلة السلمان، أن البحرين تعتبر من الدول المتقدمة في التعامل مع مشكلة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والأمراض المعدية من خلال وجود كوكبة من الخبراء البحرينيين الذين يمتلكون باعاً طويلاً في هذا الجانب.
وأضافت في لقاء مع «الوطن»، أن «احتضان البحرين للمؤتمر الدولي للميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والأمراض المعدية يومي 21 و22 سبتمبر، تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وبمشاركة واسعة من مختلف دول العالم، يأتي في إطار رؤية مملكة البحرين وجعلها قبلة لاحتضان المؤتمرات الكبرى».
وأشارت رئيسة المؤتمر، إلى أن «المؤتمر سيشهد العديد من المحاضرات وورش العمل ويستهدف القطاع الطبي، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 20 متحدثاً في مختلف التخصصات من مختلف دول العالم».
وفي ما يأتي اللقاء:
هل من نبذة عن المؤتمر؟
- يأتي تنظيم المؤتمر في إطار رؤية مملكة البحرين وجعلها قبلة لاحتضان المؤتمرات الكبرى، حيث يعتبر هذا المؤتمر الأول من نوعه على مستوى المنطقة وسيكون فرصة مثالية لتبادل الخبرات وتقديم أوراق علمية وبحثية مثالية تتعلق بالميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والأمراض المعدية.
إن مملكة البحرين اتخذت خطوات رائدة في التطور الطبي في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، والمتابعة المستمرة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث يواكب المؤتمر رؤية المملكة الاقتصادية «2030» لأنه سيسلط الضوء على العديد من المنجزات التي حققتها المملكة في الفترة الماضية وكانت المملكة محط أنظار العالم خصوصاً في التعامل مع فيروس كورونا «كوفيد-19» بعد أن ضربت المملكة أروع الأمثلة في التعامل الدقيق مع هذا الفيروس الخطير.
لا شك أيضاً في أن رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، ستساهم في تحقيق كامل النجاح للمؤتمر، حيث إن رعايته لها أثر إيجابي كبير على تحقيق النجاح. أضف إلى ذلك أن اللجنة المنظمة حرصت على الاستعداد المبكر في وضع الرؤية الكاملة للمؤتمر، حيث بدأنا العمل منذ أكثر من عام لوضع كامل التصورات.
كما سيشهد المؤتمر العديد من المحاضرات وورش العمل ويستهدف القطاع الطبي، وسيشهد أيضاً مشاركة نخبة من المحاضرين الأكاديميين والخبراء والاستشاريين من العديد من دول العالم.
هل لنا أن نتطرق إلى أهمية انعقاد المؤتمر في البحرين؟
- إن أهمية انعقاد المؤتمر في مملكة البحرين له أهداف كثيرة، قصيرة المدى وبعيدة المدى، فمن جانب الأهداف قصيرة المدى فإنه سيقدم لمحة كاملة عن كيفية التعامل مع مشكلة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والأمراض المعدية كما أنه سيلقى الضوء عن أهم المواضيع التي تتعلق بالصحة العامة، والتطعيمات ومكافحة العدوى، وسيقدم فيه المحاضرون أوراقاً علمية متقدمة ستسهم في إثراء المؤتمر.
وبالنسبة إلى الأهداف بعيدة المدى، ستكون الكوادر الطبية المشاركة في المؤتمر قادرة على التعامل مع هذه الأمراض، حيث إن مشاركتهم في المؤتمر ستعطيهم خبرة كبيرة، وسيكون بإمكانهم تقديم استفادتهم وتجاربهم لزملائهم في المهنة سواء في المستشفيات أو المراكز وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت البحرين تطوراً كبيراً في احتضان المؤتمرات الطبية، وبعضها كان ينعقد للمرة الأولى على مستوى المملكة واستقطبت خبراء وأكاديميين واستشاريين من مختلف دول العالم وقدموا أوراقاً علمية وبحثية متقدمة في مختلف التخصصات، ولا شك في أن أهمية انعقاد المؤتمر ستكون لها رؤية واسعة وستفتح آفاقاً أرحب في القطاع الطبي، لأن المملكة سباقة في احتضان الفعاليات والمؤتمرات الطبية الكبرى.
وكم عدد الأطباء المشاركين في المؤتمر؟
- سيشهد المؤتمر مشاركة كوكبة من الخبراء والأكاديميين في مختلف التخصصات، ومن خلال رؤيتنا حرصنا على اختيار أفضل الكفاءات الطبية ليكونوا متحدثين في المؤتمر ومن بينهم الدكتورة حنان بلخي من منظمة الصحة العالمية، والدكتور جونزالو بيرمان من الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى الدكتور عبدالله القويزي من المملكة العربية السعودية ونظرائه من السعودية كل من الدكتورة نزار بهبري والبروفسور زياد ميميش والدكتور ماجد الشمراني، علاوة على مشاركة الدكتور أحمد الحسي من ليبيا، والدكتور أحمد الحمادي من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والدكتورة فريال خميس من سلطنة عمان الشقيقة، والدكتورة أريج العالي من دولة الكويت الشقيقة، وهؤلاء القليل من المحاضرين والمتحدثين في المؤتمر وهناك العديد من دول مختلفة.
نؤكد أن اختيار المتحدثين جاء بحسب التخصصات المتعلقة بالمواضيع المدرجة في جدول المؤتمر، وسيشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 20 متحدثاً في مختلف التخصصات من مختلف دول العالم.
ما أبرز القضايا والمحاور وأوراق العمل التي سيناقشها المؤتمر؟
- هناك العديد من المحاور الذي سيشهدها المؤتمر من بينها نبذة كاملة عن مشكلة مقاومة البكتيريا المضادات الحيوية في العالم والمنطقة، وكيفية الإشراف على عملية الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية والطرق الأفضل للتنفيذ والمتابعة، وبحوث عن الأمراض المعدية في عصر الجائحة، والوقاية من العدوى المكتسبة في المستشفى، ومستجدات برامج مكافحة العدوى.
علاوة على ذلك، فإن المحاضرات ستشمل أيضاً التطرق لفيروس نقص المناعة البشرية، وتحديات علاج مرض فيروس نقص المناعة البشرية في المنطقة والوقاية بعد التعرض للمرض، وآخر التطورات لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية، وأوراق متقدمة عن أهمية التطعيمات.
ومن جانب آخر، سيشهد المؤتمر ورش عمل متعددة من بينها أهمية برنامج الإشراف على الاستخدام الأمثل للمضادات الميكروبات، واستراتيجيات تغيير السلوك لتحسين استخدام المضادات الحيوية، وأفضل الممارسات في تنفيذ هذه الاستراتيجيات هل لنا أن نتطرق إلى ريادة البحرين في التعامل مع الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والأمراض المعدية؟
- تعتبر البحرين من الدول المتقدمة في التعامل مع مشكلة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والأمراض المعدية من خلال وُجود كوكبة من الخبراء البحرينيين الذين يمتلكون باعاً طويلاً في هذا الجانب وسبق لهم خوض العديد من التجارب والمشاركة في العديد من المؤتمرات العالمية، ونحن نفتخر بوُجود هذه الكوكبة وتحمل لواء المملكة في المحافل العالمية.
لقد سجلت المملكة محطات رائدة في التطور الطبي خصوصا في هذا الجانب، وسبق للبحرين أن احتضنت العديد من المؤتمرات وورش العمل التي ساهمت في ارتقاء الكفاءات الطبية، حتى أصبح العديد من الأطباء متحدثين في مؤتمرات عالمية.
وبالنسبة إليّ شخصياً، سبقت لي المشاركة في العديد من الفعاليات والمؤتمرات وورش العمل العالمية وكنت سعيدة جدا بأن أمثل البحرين في هذه المحافل.
كيف يمكن التسجيل للمشاركة في المؤتمر؟
- الباب مفتوح للمشاركة، ونتطلع لشراكة عريقة مع وسائل الإعلام المحلية من أجل تغطية مثالية للمؤتمر لتأكيد ما وصل إليه القطاع الطبي في البحرين، ونحن دائما نفتخر ونعتز بالشراكة القائمة مع وسائل الإعلام المحلية التي تقف إلى جانبنا دائما.
ونوجه الدعوة لمنتسبي القطاع الطبي بالمشاركة في المؤتمر عبر التسجيل في الموقع الإلكتروني على الوصلة التالية https://educationplus.me/amr-2023/ حيث ما زال باب التسجيل مستمراً.
ونؤكد بأن الشركة المنظمة للمؤتمر وهي شركة أديوكيشن بلاس تبذل جهودا بارزة في تأمين نجاح المؤتمر من خلال عملها الدؤوب والمتواصل، حيث نقدم لهم كل الشكر والتقدير على جهودهم المبذولة.
كلمة أخيرة؟
- نتطلع لتحقيق نجاح آخر في المؤتمرات الطبية على أرض البحرين يضاف إلى سلسلة النجاحات التي تحققت في الفترة الماضية، وأكرر شكري إلى رئيس المجلس الأعلى للصحة على رعايته للمؤتمر، إلى جانب رابطة الأمراض المعدية في جمعية الأطباء البحرينيين على تنظيمها للمؤتمر بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة وأديوكيشن بلاس.
المملكة قبلة لاحتضان المؤتمرات الكبرى
اللجنة المنظمة بدأت العمل منذ أكثر من عام لوضع كامل التصورات
20 متحدثاً عالمياً بمؤتمر الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية 21 الجاري
محاضرات وورش عمل تفتح الباب أمام تطور القطاع الطبي في البحرين
أكدت عضو مجلس الشورى، استشارية الأمراض الباطنية والأمراض المعدية والشيخوخة ومكافحة العدوى، د. جميلة السلمان، أن البحرين تعتبر من الدول المتقدمة في التعامل مع مشكلة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والأمراض المعدية من خلال وجود كوكبة من الخبراء البحرينيين الذين يمتلكون باعاً طويلاً في هذا الجانب.
وأضافت في لقاء مع «الوطن»، أن «احتضان البحرين للمؤتمر الدولي للميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والأمراض المعدية يومي 21 و22 سبتمبر، تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وبمشاركة واسعة من مختلف دول العالم، يأتي في إطار رؤية مملكة البحرين وجعلها قبلة لاحتضان المؤتمرات الكبرى».
وأشارت رئيسة المؤتمر، إلى أن «المؤتمر سيشهد العديد من المحاضرات وورش العمل ويستهدف القطاع الطبي، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 20 متحدثاً في مختلف التخصصات من مختلف دول العالم».
وفي ما يأتي اللقاء:
هل من نبذة عن المؤتمر؟
- يأتي تنظيم المؤتمر في إطار رؤية مملكة البحرين وجعلها قبلة لاحتضان المؤتمرات الكبرى، حيث يعتبر هذا المؤتمر الأول من نوعه على مستوى المنطقة وسيكون فرصة مثالية لتبادل الخبرات وتقديم أوراق علمية وبحثية مثالية تتعلق بالميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والأمراض المعدية.
إن مملكة البحرين اتخذت خطوات رائدة في التطور الطبي في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، والمتابعة المستمرة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث يواكب المؤتمر رؤية المملكة الاقتصادية «2030» لأنه سيسلط الضوء على العديد من المنجزات التي حققتها المملكة في الفترة الماضية وكانت المملكة محط أنظار العالم خصوصاً في التعامل مع فيروس كورونا «كوفيد-19» بعد أن ضربت المملكة أروع الأمثلة في التعامل الدقيق مع هذا الفيروس الخطير.
لا شك أيضاً في أن رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، ستساهم في تحقيق كامل النجاح للمؤتمر، حيث إن رعايته لها أثر إيجابي كبير على تحقيق النجاح. أضف إلى ذلك أن اللجنة المنظمة حرصت على الاستعداد المبكر في وضع الرؤية الكاملة للمؤتمر، حيث بدأنا العمل منذ أكثر من عام لوضع كامل التصورات.
كما سيشهد المؤتمر العديد من المحاضرات وورش العمل ويستهدف القطاع الطبي، وسيشهد أيضاً مشاركة نخبة من المحاضرين الأكاديميين والخبراء والاستشاريين من العديد من دول العالم.
هل لنا أن نتطرق إلى أهمية انعقاد المؤتمر في البحرين؟
- إن أهمية انعقاد المؤتمر في مملكة البحرين له أهداف كثيرة، قصيرة المدى وبعيدة المدى، فمن جانب الأهداف قصيرة المدى فإنه سيقدم لمحة كاملة عن كيفية التعامل مع مشكلة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والأمراض المعدية كما أنه سيلقى الضوء عن أهم المواضيع التي تتعلق بالصحة العامة، والتطعيمات ومكافحة العدوى، وسيقدم فيه المحاضرون أوراقاً علمية متقدمة ستسهم في إثراء المؤتمر.
وبالنسبة إلى الأهداف بعيدة المدى، ستكون الكوادر الطبية المشاركة في المؤتمر قادرة على التعامل مع هذه الأمراض، حيث إن مشاركتهم في المؤتمر ستعطيهم خبرة كبيرة، وسيكون بإمكانهم تقديم استفادتهم وتجاربهم لزملائهم في المهنة سواء في المستشفيات أو المراكز وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت البحرين تطوراً كبيراً في احتضان المؤتمرات الطبية، وبعضها كان ينعقد للمرة الأولى على مستوى المملكة واستقطبت خبراء وأكاديميين واستشاريين من مختلف دول العالم وقدموا أوراقاً علمية وبحثية متقدمة في مختلف التخصصات، ولا شك في أن أهمية انعقاد المؤتمر ستكون لها رؤية واسعة وستفتح آفاقاً أرحب في القطاع الطبي، لأن المملكة سباقة في احتضان الفعاليات والمؤتمرات الطبية الكبرى.
وكم عدد الأطباء المشاركين في المؤتمر؟
- سيشهد المؤتمر مشاركة كوكبة من الخبراء والأكاديميين في مختلف التخصصات، ومن خلال رؤيتنا حرصنا على اختيار أفضل الكفاءات الطبية ليكونوا متحدثين في المؤتمر ومن بينهم الدكتورة حنان بلخي من منظمة الصحة العالمية، والدكتور جونزالو بيرمان من الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى الدكتور عبدالله القويزي من المملكة العربية السعودية ونظرائه من السعودية كل من الدكتورة نزار بهبري والبروفسور زياد ميميش والدكتور ماجد الشمراني، علاوة على مشاركة الدكتور أحمد الحسي من ليبيا، والدكتور أحمد الحمادي من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والدكتورة فريال خميس من سلطنة عمان الشقيقة، والدكتورة أريج العالي من دولة الكويت الشقيقة، وهؤلاء القليل من المحاضرين والمتحدثين في المؤتمر وهناك العديد من دول مختلفة.
نؤكد أن اختيار المتحدثين جاء بحسب التخصصات المتعلقة بالمواضيع المدرجة في جدول المؤتمر، وسيشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 20 متحدثاً في مختلف التخصصات من مختلف دول العالم.
ما أبرز القضايا والمحاور وأوراق العمل التي سيناقشها المؤتمر؟
- هناك العديد من المحاور الذي سيشهدها المؤتمر من بينها نبذة كاملة عن مشكلة مقاومة البكتيريا المضادات الحيوية في العالم والمنطقة، وكيفية الإشراف على عملية الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية والطرق الأفضل للتنفيذ والمتابعة، وبحوث عن الأمراض المعدية في عصر الجائحة، والوقاية من العدوى المكتسبة في المستشفى، ومستجدات برامج مكافحة العدوى.
علاوة على ذلك، فإن المحاضرات ستشمل أيضاً التطرق لفيروس نقص المناعة البشرية، وتحديات علاج مرض فيروس نقص المناعة البشرية في المنطقة والوقاية بعد التعرض للمرض، وآخر التطورات لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية، وأوراق متقدمة عن أهمية التطعيمات.
ومن جانب آخر، سيشهد المؤتمر ورش عمل متعددة من بينها أهمية برنامج الإشراف على الاستخدام الأمثل للمضادات الميكروبات، واستراتيجيات تغيير السلوك لتحسين استخدام المضادات الحيوية، وأفضل الممارسات في تنفيذ هذه الاستراتيجيات هل لنا أن نتطرق إلى ريادة البحرين في التعامل مع الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والأمراض المعدية؟
- تعتبر البحرين من الدول المتقدمة في التعامل مع مشكلة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والأمراض المعدية من خلال وُجود كوكبة من الخبراء البحرينيين الذين يمتلكون باعاً طويلاً في هذا الجانب وسبق لهم خوض العديد من التجارب والمشاركة في العديد من المؤتمرات العالمية، ونحن نفتخر بوُجود هذه الكوكبة وتحمل لواء المملكة في المحافل العالمية.
لقد سجلت المملكة محطات رائدة في التطور الطبي خصوصا في هذا الجانب، وسبق للبحرين أن احتضنت العديد من المؤتمرات وورش العمل التي ساهمت في ارتقاء الكفاءات الطبية، حتى أصبح العديد من الأطباء متحدثين في مؤتمرات عالمية.
وبالنسبة إليّ شخصياً، سبقت لي المشاركة في العديد من الفعاليات والمؤتمرات وورش العمل العالمية وكنت سعيدة جدا بأن أمثل البحرين في هذه المحافل.
كيف يمكن التسجيل للمشاركة في المؤتمر؟
- الباب مفتوح للمشاركة، ونتطلع لشراكة عريقة مع وسائل الإعلام المحلية من أجل تغطية مثالية للمؤتمر لتأكيد ما وصل إليه القطاع الطبي في البحرين، ونحن دائما نفتخر ونعتز بالشراكة القائمة مع وسائل الإعلام المحلية التي تقف إلى جانبنا دائما.
ونوجه الدعوة لمنتسبي القطاع الطبي بالمشاركة في المؤتمر عبر التسجيل في الموقع الإلكتروني على الوصلة التالية https://educationplus.me/amr-2023/ حيث ما زال باب التسجيل مستمراً.
ونؤكد بأن الشركة المنظمة للمؤتمر وهي شركة أديوكيشن بلاس تبذل جهودا بارزة في تأمين نجاح المؤتمر من خلال عملها الدؤوب والمتواصل، حيث نقدم لهم كل الشكر والتقدير على جهودهم المبذولة.
كلمة أخيرة؟
- نتطلع لتحقيق نجاح آخر في المؤتمرات الطبية على أرض البحرين يضاف إلى سلسلة النجاحات التي تحققت في الفترة الماضية، وأكرر شكري إلى رئيس المجلس الأعلى للصحة على رعايته للمؤتمر، إلى جانب رابطة الأمراض المعدية في جمعية الأطباء البحرينيين على تنظيمها للمؤتمر بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة وأديوكيشن بلاس.
