أوصى المؤتمر الدولي الـ34 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية مصر العربية الشقيقة، الذي عُقد في القاهرة بعنوان «الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني» تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بإطلاق مشروع قومي لبناء محتوى رقمي صحيح ورشيد في مجال الخطاب الديني برؤية معاصرة تحافظ على الثوابت وتراعي المستجدات العصرية. كما دعا إلى العمل على تعزيز الاستخدام التشاركي للفضاء الإلكتروني، والتوسع في برامج التدريب على الاستخدام الآمن لمواقع التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي. وشارك رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، مساء أمس الأول، في الجلسة الختامية للمؤتمر، حيث دعا المؤتمر إلى التوسع في إنشاء كليات وأقسام الذكاء الاصطناعي وكليات علوم شرعية إلكترونية ودعم البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتقنيات الحديثة في المجال المعرفي والثقافي بصفة عامة، والمجال الدعوي والخطاب الديني بصفة خاصة.
وشدد على ضرورة الاهتمام بإنتاج الرسوم المتحركة والأفلام التقنية ثلاثية الأبعاد بما يسهم في الحفاظ على هويتنا الدينية والثقافية ولاسيما لدى النشء والشباب، والتأكيد على ضرورة الاستفادة من التقنيات الحديثة في التعليم والتحفيظ عن بعد، وتقديم وتدريس أنماط مختلفة من الدعم الإلكتروني عن طريق روبوتات المحادثة الذكية، والتأهيل العلمي والتقني لكل من يتصدر للفتوى الإلكترونية أو التعليم والتحفيظ والدعوة عن بعد.
وأكد المؤتمر، أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والتقنية في مجال استخدامات الفضاء الإلكتروني والذكاء الاصطناعي والإفادة منها في نشر الفكر الوسطي ومواجهة الفكر المتطرف، وضرورة مراعاة الأبعاد الأخلاقية في استخدام مواقع التواصل والعمل على تطوير هذه المواقع واستخدامها بشكل مسئول ورشيد، واحترام خصوصية الآخرين في ضوء تعاليم الشرع الحنيف، والتوازن في العمل الدعوي بين الأنشطة المسجدية والأنشطة التعليمية والإلكترونية. كما حث على، الاهتمام ببيوت الله مبنى ومعنى وعمارة، وإنشاء مراكز الثقافة الإسلامية ومراكز إعداد محفظي القرآن الكريم وتطويرها بما يتسق مع متطلبات العصر لإحداث التوازن المطلوب بين التأهيل الواقعي والتثقيف الافتراضي. وحذر من الاستخدام غير الرشيد للفضاء الإلكتروني في مجال الخطاب الديني، مؤكداً أهمية دور الأسرة في توجيه أبنائها التوجيه السليم نحو الاستخدام الآمن والنافع لمواقع التواصل، مع تنبيههم الدائم على مخاطر الاستخدام غير المنضبط للفضاء الإلكتروني.
ودعا المؤتمر، علماء الدين والاجتماع وتقنيات المعلومات والاتصال إلى بذل وسعهم في استحداث وتطوير وسائل جذب غير تقليدية للأطفال والشباب تخفف من غلواء الإدمان الإلكتروني وتحد من مخاطره، مشيراً إلى دور الرياضة والمسابقات الرياضية والفكرية والعلمية والثقافية للشباب بما يحول بينهم وبين مخاطر الإدمان الإلكتروني ويسهم في إحداث التوازن المطلوب في بناء شخصيتهم.
واختتم البيان الختامي للمؤتمر توصياته بالدعوة إلى استكمال البناء التشريعي والتنظيمي فيما يتصل بمجال الفضاء الإلكتروني والتقنيات ذات الصلة ووضعه موضع التنفيذ بما يكفل تحقيق غايات الأمن الإلكتروني للجميع. كما أصدر المؤتمر وثيقة القاهرة لتعزيز أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني، التي أكدت أهمية الاستخدام الرشيد للفضاء الإلكتروني وتقنيات الذكاء الاصطناعي والوسائل غير التقليدية في نشر الفكر الوسطي، والإسهام الجاد في بناء المحتوى الرقمي في مجال الخطاب الديني، وتعزيز قيم الاعتدال، وبناء ثقافة التسامح وفقه العيش المشترك، ودحض الفكر المتطرف، وتفنيد ضلالات وأباطيل المتطرفين، وبناء الوعي لدى النشء. ودعت الوثيقة، إلى وضع أطر لضبط التعامل مع الذكاء الاصطناعي والفضاء الإلكتروني في ضوء قيمنا الدينية والحضارية والأخلاقية، مؤكدة على أهمية التحصين الفكري والأخلاقي المستمر ضد ما يعرف بانحرافات الفضاء الإلكتروني وبخاصة تقنيات الذكاء الاصطناعي وبرامجه المتعددة، وضرورة مراعاة الأبعاد الأخلاقية في استخدام مواقع التواصل.
وشدد على ضرورة الاهتمام بإنتاج الرسوم المتحركة والأفلام التقنية ثلاثية الأبعاد بما يسهم في الحفاظ على هويتنا الدينية والثقافية ولاسيما لدى النشء والشباب، والتأكيد على ضرورة الاستفادة من التقنيات الحديثة في التعليم والتحفيظ عن بعد، وتقديم وتدريس أنماط مختلفة من الدعم الإلكتروني عن طريق روبوتات المحادثة الذكية، والتأهيل العلمي والتقني لكل من يتصدر للفتوى الإلكترونية أو التعليم والتحفيظ والدعوة عن بعد.
وأكد المؤتمر، أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والتقنية في مجال استخدامات الفضاء الإلكتروني والذكاء الاصطناعي والإفادة منها في نشر الفكر الوسطي ومواجهة الفكر المتطرف، وضرورة مراعاة الأبعاد الأخلاقية في استخدام مواقع التواصل والعمل على تطوير هذه المواقع واستخدامها بشكل مسئول ورشيد، واحترام خصوصية الآخرين في ضوء تعاليم الشرع الحنيف، والتوازن في العمل الدعوي بين الأنشطة المسجدية والأنشطة التعليمية والإلكترونية. كما حث على، الاهتمام ببيوت الله مبنى ومعنى وعمارة، وإنشاء مراكز الثقافة الإسلامية ومراكز إعداد محفظي القرآن الكريم وتطويرها بما يتسق مع متطلبات العصر لإحداث التوازن المطلوب بين التأهيل الواقعي والتثقيف الافتراضي. وحذر من الاستخدام غير الرشيد للفضاء الإلكتروني في مجال الخطاب الديني، مؤكداً أهمية دور الأسرة في توجيه أبنائها التوجيه السليم نحو الاستخدام الآمن والنافع لمواقع التواصل، مع تنبيههم الدائم على مخاطر الاستخدام غير المنضبط للفضاء الإلكتروني.
ودعا المؤتمر، علماء الدين والاجتماع وتقنيات المعلومات والاتصال إلى بذل وسعهم في استحداث وتطوير وسائل جذب غير تقليدية للأطفال والشباب تخفف من غلواء الإدمان الإلكتروني وتحد من مخاطره، مشيراً إلى دور الرياضة والمسابقات الرياضية والفكرية والعلمية والثقافية للشباب بما يحول بينهم وبين مخاطر الإدمان الإلكتروني ويسهم في إحداث التوازن المطلوب في بناء شخصيتهم.
واختتم البيان الختامي للمؤتمر توصياته بالدعوة إلى استكمال البناء التشريعي والتنظيمي فيما يتصل بمجال الفضاء الإلكتروني والتقنيات ذات الصلة ووضعه موضع التنفيذ بما يكفل تحقيق غايات الأمن الإلكتروني للجميع. كما أصدر المؤتمر وثيقة القاهرة لتعزيز أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني، التي أكدت أهمية الاستخدام الرشيد للفضاء الإلكتروني وتقنيات الذكاء الاصطناعي والوسائل غير التقليدية في نشر الفكر الوسطي، والإسهام الجاد في بناء المحتوى الرقمي في مجال الخطاب الديني، وتعزيز قيم الاعتدال، وبناء ثقافة التسامح وفقه العيش المشترك، ودحض الفكر المتطرف، وتفنيد ضلالات وأباطيل المتطرفين، وبناء الوعي لدى النشء. ودعت الوثيقة، إلى وضع أطر لضبط التعامل مع الذكاء الاصطناعي والفضاء الإلكتروني في ضوء قيمنا الدينية والحضارية والأخلاقية، مؤكدة على أهمية التحصين الفكري والأخلاقي المستمر ضد ما يعرف بانحرافات الفضاء الإلكتروني وبخاصة تقنيات الذكاء الاصطناعي وبرامجه المتعددة، وضرورة مراعاة الأبعاد الأخلاقية في استخدام مواقع التواصل.