اختتمت فعاليات يومي التهيئة والإرشاد للطلبة المستجدين بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي من أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من المقبولين في السنة الأولى والسنة التحضرية للعام الأكاديمي 2023 ـ 2024.وأكد رئيس جامعة الخليج العربي معالي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد أثناء لقاءه بالطلبة على المكانة المهمة والمتميزة لجامعة الخليج العربي، حاثاً الطلبة على الجد والاجتهاد والمثابرة في مسيرتهم العلمية لما يُعول عليهم كجيل قادم من قبل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أن يكونوا رافداً مهماً في رفعة القطاع الطبي والصحي بدول المجلس.ودعا الدكتور آل فهيد الطلبة المستجدين إلى التركيز على تنمية المهارات والقدرات والمعرفة وليس التركيز على نيل الشهادة وحسب، ودعاهم أيضا إلى الاستفادة من كل الإمكانيات التي تقدمها لهم الجامعة وإلى استثمار كل الوقت في البحث والتحصيل للانطلاق من أساس وقاعدة قوية في ممارسة مهنة الطب في المستقبل القريب، مؤكداً سياسية الباب المفتوح لتقديم الأسئلة والملاحظات، واعداً بأن تبذل الجامعة بالغ جهدها لتوفير البيئة التعليمية المثالية لراحتهم وبما يكفل تميزهم العلمي.من جانبه بين نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية وعميد شؤون الطلبة الدكتور عبدالرحمن يوسف إسماعيل، إن جامعة الخليج العربي تشجع الطلبة بكل الوسائل على التعلم والتميز، كما توفر في الوقت نفسه بيئة حاضنة لمواهب الطلبة بجميع انواعها، لذا فهي تدعمهم في المشاركات الخارجية النوعية كالورش العلمية والمؤتمرات والمسابقات التي تمثل الجامعة في مختلف المحافل المحلية والعربية والدولية.هذا، واشتملت أيام التهيئة على لقاء الطلبة المستجدين بعميد كلية الطب والوحدات والأقسام الإدارية للجامعة، إذ عرّف عميد كلية الطب والعلوم الطبية الأستاذ الدكتور عبدالحليم ضيف الله الطلبة المستجدين بنظام الدراسة بالكلية، ومعايير التقييم وشروط الانتقال للسنة الطبية الثانية، فيما حدثهم نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي والابتكار الأستاذ الدكتور وهيب عيسى الناصر عن اعتماد جامعة الخليج العربي كجامعة صحية معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية لكونها توفير بيئة تعليمية وثقافة تنظيمية تعزز صحة ورفاهية واستدامة مجتمعها التعليمي.وفي السياق ذاته، التقى الطلبة مع رئيس وحدة الأنشطة الطلابية والمجلس الطلابي الأستاذ أحمد الساعي، ورئيسة وحدة الرعاية الطبية والسكن الجامعي الأستاذة عائشة السبيعي، وتعرفوا على دور العمادة والأنشطة والخدمات المختلفة التي تقدمها، وأنظمة ولوائح السلوك، إلى جانب نظام الإقامة في سكن الجامعة، في الوقت الذي استعرضت فيه الأقسام الإدارية طبيعة الخدمات التي تقدمها للطلبة، إذ عرّف الأستاذ بدر الدوسري الطلبة بالخدمات التي يقدمها قسم الخدمات العامة من حيث شروط إصدار الوثائق المدنية في مملكة البحرين إلى مواعيد المواصلات من سكن الطلبة إلى مقر الجامعة، كما تحدث رئيس وحدة القبول والتسجيل الأستاذ عبد الحميد مرهون عن خدمات الوحدة، ومن جانبه اوضح إداري النظم بوحدة خدمات تقنية المعلومات الأستاذ حسام أبو رحمة الخدمات الإلكترونية المقدمة للطالب الجامعي.من جانبه، تحدث الإداري بوحدة الإعلام الجامعي حسين العريبي عن دور الإعلام الجامعي ووسائل التواصل الاجتماعي في نقل مكامن قوة جامعة الخليج العربي وتميزها، موضحاً أن الإعلام في عصرنا الحالي لم يعد إعلام قائم على مؤسسات بقدر ما هو إعلام قائم على أنشطة الأفراد ومساهماتهم في وسائل التواصل، داعياً الطلبة إلى أن يوثقوا لحظات تعلمهم وتميزهم في القاعات الدراسية، والمختبرات، وخلال ممارساتهم للأنشطة الاجتماعية، وأن يتعاونوا مع قسم الإعلام في إثراء محتوى قنوات التواصل الاجتماعي التابع للجامعة عبر نشر مواهبهم ومشاركاتهم العلمية والبحثية المختلفة، فيما تحدث الأخصائي بإدارة المكتبة الأستاذ حسين الفردان عن خدمات المكتبة، وأعطى أخصائي التعليم الإلكتروني بكلية الطب الأستاذ أربان ستيفن لمحة حول المنصة الإلكترونية للتعليم التعليم ومميزاتها.إلى ذلك، قدم أستاذ الطب النفسي الدكتور أحمد مال الله الأنصاري محاضرة عن التحديات التي تواجه الطالب المستجد ودور الإرشاد في الجامعة، ثم تحدثت أخصائية الجودة الأستاذة هاجر محمد عن أهمية الجودة والتقييم المستمر في ترسيخ مسيرة جامعة الخليج العربي، بعدها التقى الطلبة ممثلي المجلس الطلابي وتعرفوا على مهام المجلس وطبيعة الأنشطة الطلابية التي ينظمها.وفي الختام، قدم كلا من مشرف مركز مصادر التعلم الذاتي بقسم اللغة الانجليزية الأستاذ محمد الماجد ومنسقة السنة التحضيرية الأستاذة اليزابث مارتن نبذة عن البرنامج التحضيري الذي يتضمن منصة كاملة لتعلم اللغة الإنجليزية تشمل الكتب، والمجلات ومقاطع الفيديو، ونظام علمي للتقييم. إلى جانب أنشطة تنمي مهارات التواصل والقيادة والعمل الجماعي، ومشرع توعوي موجه لخدمة المجتمع يهدف إلى غرس روح العمل التطوعي، وينمي مهارات الطلبة في اللغة الإنجليزية.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90