خلال الاجتماع السنوي العاشر لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية بالدوحة...
أكدت سعادة السيدة كريمة محمد العباسي، أمين عام مجلس الشورى، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، فتح الآفاق الواسعة أمام السلطة التشريعية لتطوير أداءها من خلال تفعيل وسائل الديمقراطية الرقمية، ومواكبة التطور الرقمي والتكنولوجي العالمي في مجالات عملها التشريعي، إلى جانب تحقيق الاستفادة المثلى من الوسائل والإمكانيات التكنولوجية والرقمية والتقنية بما ينعكس على جودة وتطور مخرجات العملية التشريعية في مملكة البحرين.
جاء ذلك في كلمة أمين عام مجلس الشورى خلال الاجتماع السنوي العاشر لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، واجتماع الجمعية العامة الثالث والأربعين، المنعقدة في الدوحة خلال الفترة 12 و13 من سبتمبر الجاري، والتي تناقش موضوع "الديمقراطية الرقمية والتواصل الاجتماعي ودور المجالس النيابية العربية في تعزيزها".
وذكرت العباسي أن الأمانة العامة لمجلس الشورى، وتنفيذًا لتوجيهات معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، دشنت خطة البرلمان الرقمي عبر عدة أدوات، مثل التصويت الالكتروني، والمضابط الالكترونية، ونظام الاجتماعات الالكتروني، والمكتبة البرلمانية الرقمية التي تم تدشينها مؤخراً، وذلك ضمن المساعي المبذولة لتحصيل الاستفادة القصوى من تفعيل التكنلوجيا في مجالات العمل البرلماني.
وذكرت العباسي أن الأمانة العامة سعت أيضًا إلى إطلاق مبادرات ذات العلاقة بالتكنولوجيا ووسائل التواصل التي تبرز من خلالها العمل التشريعي، وتعمل على تحقيق أعلى درجات الشفافية في العمل التشريعي، ليكون مجلس الشورى في مقدمة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، والتي منها على سبيل المثال إنشاء حسابات رسمية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، والعمل على نشر أخبار المجلس لتمكين كافة المواطنين من الاطلاع على أعمال وقرارات وإنجازات مجلس الشورى، بالإضافة إلى البث المباشر لجلسات مجلس الشورى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتسهيل الوصول إلى مضابط الجلسات إلكترونيًا عبر الموقع الإلكتروني لمجلس الشورى.
وأوضحت الأمين العام في كلمتها، أن مجلس الشورى دوّن تجربة تشريعية مُشرّفة أثناء جائحة كوفيد 19، بحيث استمر انعقاد الجلسات والاجتماعات عن بُعد عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة المتطورة، والاستمرار في العملية التشريعية دون انقطاع، مبينةً أن الأمانة العامة دأبت أثناء الجائحة على تحويل التحديات إلى فرص تقتنص في سبيل تطوير العملية التشريعية، من خلال رفع كفاءة الدعم التقني والفني لعقد جلسات المجلس عن بُعد، واستمرار العمل التشريعي دون تأخر أو انقطاع، وهو ما أثمر بفوز الأمانة العامة للمجلس بدرع رقمنة الإجراءات في مجال التشريع للعام 2020م، كما حصدت الأمانة العامة جائزة درع الحكومة الرقمية لفئة العمل عن بُعد للعام 2023م.
وأفادت العباسي بأنه يمكن تعزيز الديمقراطية الرقمية عبر تفعيل أدواتها في نشر الوعي الديموقراطي والمتمثلة في: المنتديات الإلكترونية، شبكات التواصل الاجتماعي، البريد الإلكتروني، المدونات، التصويت الإلكتروني.
كما تحدثت الأمين العام عن دور المجالس النيابية العربية في تعزيز الديمقراطية الرقمية والتواصل الاجتماعي، مستعرضةً الاهتمام المتنامي لدى مجلس الشورى لتطوير التشريعات المواكبة لاستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، وذلك تحقيقًا للرؤى النيرة لجلالة الملك المعظم حفظه الله، وتحفيز جلالته دول العالم للاهتمام بمجال التكنولوجيا من خلال "جائزة اليونسكو- الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم"، إيمانًا من جلالته رعاه الله بحتمية توظيف التكنولوجيا في المجالات السلمية.
{{ article.visit_count }}
أكدت سعادة السيدة كريمة محمد العباسي، أمين عام مجلس الشورى، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، فتح الآفاق الواسعة أمام السلطة التشريعية لتطوير أداءها من خلال تفعيل وسائل الديمقراطية الرقمية، ومواكبة التطور الرقمي والتكنولوجي العالمي في مجالات عملها التشريعي، إلى جانب تحقيق الاستفادة المثلى من الوسائل والإمكانيات التكنولوجية والرقمية والتقنية بما ينعكس على جودة وتطور مخرجات العملية التشريعية في مملكة البحرين.
جاء ذلك في كلمة أمين عام مجلس الشورى خلال الاجتماع السنوي العاشر لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، واجتماع الجمعية العامة الثالث والأربعين، المنعقدة في الدوحة خلال الفترة 12 و13 من سبتمبر الجاري، والتي تناقش موضوع "الديمقراطية الرقمية والتواصل الاجتماعي ودور المجالس النيابية العربية في تعزيزها".
وذكرت العباسي أن الأمانة العامة لمجلس الشورى، وتنفيذًا لتوجيهات معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، دشنت خطة البرلمان الرقمي عبر عدة أدوات، مثل التصويت الالكتروني، والمضابط الالكترونية، ونظام الاجتماعات الالكتروني، والمكتبة البرلمانية الرقمية التي تم تدشينها مؤخراً، وذلك ضمن المساعي المبذولة لتحصيل الاستفادة القصوى من تفعيل التكنلوجيا في مجالات العمل البرلماني.
وذكرت العباسي أن الأمانة العامة سعت أيضًا إلى إطلاق مبادرات ذات العلاقة بالتكنولوجيا ووسائل التواصل التي تبرز من خلالها العمل التشريعي، وتعمل على تحقيق أعلى درجات الشفافية في العمل التشريعي، ليكون مجلس الشورى في مقدمة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، والتي منها على سبيل المثال إنشاء حسابات رسمية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، والعمل على نشر أخبار المجلس لتمكين كافة المواطنين من الاطلاع على أعمال وقرارات وإنجازات مجلس الشورى، بالإضافة إلى البث المباشر لجلسات مجلس الشورى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتسهيل الوصول إلى مضابط الجلسات إلكترونيًا عبر الموقع الإلكتروني لمجلس الشورى.
وأوضحت الأمين العام في كلمتها، أن مجلس الشورى دوّن تجربة تشريعية مُشرّفة أثناء جائحة كوفيد 19، بحيث استمر انعقاد الجلسات والاجتماعات عن بُعد عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة المتطورة، والاستمرار في العملية التشريعية دون انقطاع، مبينةً أن الأمانة العامة دأبت أثناء الجائحة على تحويل التحديات إلى فرص تقتنص في سبيل تطوير العملية التشريعية، من خلال رفع كفاءة الدعم التقني والفني لعقد جلسات المجلس عن بُعد، واستمرار العمل التشريعي دون تأخر أو انقطاع، وهو ما أثمر بفوز الأمانة العامة للمجلس بدرع رقمنة الإجراءات في مجال التشريع للعام 2020م، كما حصدت الأمانة العامة جائزة درع الحكومة الرقمية لفئة العمل عن بُعد للعام 2023م.
وأفادت العباسي بأنه يمكن تعزيز الديمقراطية الرقمية عبر تفعيل أدواتها في نشر الوعي الديموقراطي والمتمثلة في: المنتديات الإلكترونية، شبكات التواصل الاجتماعي، البريد الإلكتروني، المدونات، التصويت الإلكتروني.
كما تحدثت الأمين العام عن دور المجالس النيابية العربية في تعزيز الديمقراطية الرقمية والتواصل الاجتماعي، مستعرضةً الاهتمام المتنامي لدى مجلس الشورى لتطوير التشريعات المواكبة لاستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، وذلك تحقيقًا للرؤى النيرة لجلالة الملك المعظم حفظه الله، وتحفيز جلالته دول العالم للاهتمام بمجال التكنولوجيا من خلال "جائزة اليونسكو- الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم"، إيمانًا من جلالته رعاه الله بحتمية توظيف التكنولوجيا في المجالات السلمية.