"حوار مع نخلاوي" ضمن سلسلة "حوار مع حرفي"
تواصل سلسلة محاضرات "حوار مع حرفي" نشاطها، حيث استضاف متحف البحرين الوطني يوم الأحد الموافق 10 سبتمبر 2023م لقاءً بعنوان "حوار مع نخلاوي"، قدّمة الحرفي السيد صالح جعفر حسن.
وحظي الحضور في هذا اللقاء بفرصة التعرّف على حرفتي صناعة السلال وسف الخوص، حيث تعتبر هاتان الحرفتان من الحرف اليدوية البحرينية المتوارثة عبر الأجيال والمنتشرة في المناطق التي تكثُر فيها أشجار النخيل كقرى شمال البحرين وقرى الساحل الغربي وقرى شمال جزيرة المحرّق، إلا أن الحرفة تتمركز في كرباباد التي تقع إلى جانب موقع قلعة البحرين المسجل على قائمة التراث العالمي لليونيسكو.
وتحظى حدائق النخيل بأهمية بالغة في المجتمع الزراعي المحلي، حيث كانت البحرين قديماً تُعرف باسم "بلد المليون نخلة"، وهو ما ساهم في ظهور عدد من الاستخدامات لهذه الشجرة والتي تهدف إلى استغلال كل ما ينتج عن النخلة من خوص وأوراق لصناعة منتجات متنوعة تلبي الاحتياجات اليومية للعائلة البحرينية.
هذا وقامت هيئة البحرين للثقافة والآثار، وضمن استراتيجيتها الرامية إلى الحفاظ على الحرف والصناعات التقليدية في مملكة البحرين كونها تعد أحد عناصر التراث الثقافي غير المادي للمملكة، بترميم وافتتاح بيت السلال عام 2022م ليكون مقرّاً دائماً لممارسة حرفتي سف الخوص وصناعة السلال في قرية كرباباد وبين مزارعها.
تواصل سلسلة محاضرات "حوار مع حرفي" نشاطها، حيث استضاف متحف البحرين الوطني يوم الأحد الموافق 10 سبتمبر 2023م لقاءً بعنوان "حوار مع نخلاوي"، قدّمة الحرفي السيد صالح جعفر حسن.
وحظي الحضور في هذا اللقاء بفرصة التعرّف على حرفتي صناعة السلال وسف الخوص، حيث تعتبر هاتان الحرفتان من الحرف اليدوية البحرينية المتوارثة عبر الأجيال والمنتشرة في المناطق التي تكثُر فيها أشجار النخيل كقرى شمال البحرين وقرى الساحل الغربي وقرى شمال جزيرة المحرّق، إلا أن الحرفة تتمركز في كرباباد التي تقع إلى جانب موقع قلعة البحرين المسجل على قائمة التراث العالمي لليونيسكو.
وتحظى حدائق النخيل بأهمية بالغة في المجتمع الزراعي المحلي، حيث كانت البحرين قديماً تُعرف باسم "بلد المليون نخلة"، وهو ما ساهم في ظهور عدد من الاستخدامات لهذه الشجرة والتي تهدف إلى استغلال كل ما ينتج عن النخلة من خوص وأوراق لصناعة منتجات متنوعة تلبي الاحتياجات اليومية للعائلة البحرينية.
هذا وقامت هيئة البحرين للثقافة والآثار، وضمن استراتيجيتها الرامية إلى الحفاظ على الحرف والصناعات التقليدية في مملكة البحرين كونها تعد أحد عناصر التراث الثقافي غير المادي للمملكة، بترميم وافتتاح بيت السلال عام 2022م ليكون مقرّاً دائماً لممارسة حرفتي سف الخوص وصناعة السلال في قرية كرباباد وبين مزارعها.