في ختام برنامج الإرشاد الأكاديمي بجامعة البحرين..أشاد عددٌ من عمداء جامعة البحرين برسالة برنامج الإرشاد الأكاديمي، الذي اختتم نشاطه يوم الأربعاء (14 سبتمبر 2023م)، مؤكدين أن محتوى البرنامج يسهم في تهيئة الطلبة المستجدين للعام الجامعي من النواحي النفسية، والاجتماعية، والأكاديمية، بالإضافة إلى توعيتهم بطبيعة الدراسة وتعريفهم باللوائح والقوانين الداخلية، لافتين إلى أن البرنامج يعزز ثقة الطلبة الجدد في مواجهة التحديات الجامعيةوالتقى عمداء الكليات وأساتذتها في الجامعة بالطلبة المستجدين، خلال برنامج الإرشاد الأكاديمي الذي استمرَّ أربعة أيام متتالية، وتحدثوا إلى الطلبة في لقاءات تعريفية، وأجابوا عن أسئلتهم واستفساراتهم المختلفة، حيث شهدت الجامعة منذ انطلاق برنامج يوم الأحد (10 سبتمبر 2023م)، حضوراً لافتاً، وتفاعلاً طلابياً مميزاً.وعن الرسالة التي يبعثها برنامج الإرشاد الأكاديمي، قال الدكتور صلاح محمد أحمد عميد كلية الحقوق: "إن البرنامج يبعث رسالة مهمة لأبنائنا الطلبة، ويؤكد حرص الجامعة على احتضانهم وإيلائهم كل اهتمام، وحرصها كذلك على إرشادهم وتوعيتهم بمختلف التسهيلات، والإمكانات،والخدمات المتاحة فيها، على نحو يضمن لكل طالب تحصيلاً علمياً متميزاً، وتنمية لمهاراته وخبراته بأحدث الطرق والمعايير الأكاديمية".وأوضح أن البرنامج تضمن توعية الطلبة باللوائح والأنظمة الجامعية، وتعريفهم بمختلف الأنشطة والبرامج غير الصفية، والإجابة عن كافة الاستفسارات التي لديهم، بالإضافة إلى عمل جولة تعريفية لهم في مختلف مرافق الكلية، وفي مركز العيادة القانونية وحقوق الإنسان.وحول نتائج البرنامج، أكد د. أحمد أن البرنامج نجح بشكل رائع في توعية الطلبة المستجدين وتهيئتهم نفسياً وأكاديمياً،والإجابة عن كافة استفساراتهم وأسئلتهم، على نحو أسهم في إزالة حاجز الرهبة لديهم، وزيادة الرغبة والدافعية لدى كل منهم، نحو التميز والريادة في مسيرتهم الدراسية.وبدورها، بيّنت الدكتورة لينا محمد خنجي عميدة كلية العلوم الصحية والرياضية، أن البرنامج أوصل رسالة مهمة للطلبة، وهي عبارة "نحن معك"، موضحة أن هذه الرسالة عكست للطالب بأنه مرحب به في الجامعة، وأنه سوف يتمتع بكامل الدعم والتوجيه من قبل الطاقم الأكاديمي والإداري، لتسهيل انتقاله إلى المرحلة المقبلة، التي تتسم ببعض التحديات التي قد يواجهها الطالب عند انتقاله إلى بيئة الجامعة، المختلفة عن البيئة المدرسية.وأوضحت أن الرسالة تضمنت جوانب ووسائل الدعم المتاحة للطالب، وكيفية الاستفادة من هذه الخدمات التي تسهل الانتقال إلى الحياة الجامعية، وكذلك جرى عرض لقصص نجاح الطلبة الآخرين، الذين مروا بنفس التجربة في الدراسة،وكيف تغلبوا على الصعوبات، وتأقلموا مع المستجدات والتحديات في المرحلة الأولى للحياة الجامعية.وحول أبرز معالم البرنامج، قالت د. خنجي: "تميز بشموليته، حيث ضمَّ البرنامج الجانب الإرشادي بكل ما يتعلق بانتظام الطالب في الحياة الجامعية، والخدمات المقدمة من الجامعة للطالب المستجد، والتعرف إلى المنصات المهمة مثل: منصة نظام إدارة معلومات الطالب، وبلاكبورد، والإرشاد الأكاديمي، وخدمات شئون الطلبة، وكيفية التعامل مع المرشد الأكاديمي، ونظام تعليم الأقران، ومرافق الجامعة والكلية، وأنظمة الجامعة المتعلقه بنظام الدراسة والامتحانات، بالإضافة إلى أنواع المخالفات المسلكية".من جانبها علقت الدكتورة حصة جاسم الجنيد عميدة كلية تقنية المعلومات القائم بأعمال عميدة كلية الهندسة: "إن رسالة البرنامج للطلبة المستجدين أتت لرفع المعنويات، وحث الطلبة على التفوق، ‏لتكون مسيرتهم العلمية زاخرة بالعطاء والإبداع على جميع الصعد". ‏وأكدت د. الجنيد نجاح برنامج الإرشاد الأكاديمي في تعريف الطلبة بالبرامج الأكاديمية، ومرافق الجامعة وخدماتها، من ‏خلال إقبال الطلبة المستجدين، ومن خلال نتائج التغذية الراجعة من الطلبة التي أظهرت ارتياحهم.وقالت د. الجنيد عن معالم البرنامج: "حرصت كلية تقنية المعلومات وكلية الهندسة على أن يكون الطلبة الجدد على علم ‏ودراية بمكونات المجتمع الأكاديمي، حيث تم تقديم الهيئة الأكاديمية من أساتذة، مع عدد من الباحثين، والخريجين، وجمعيات المجتمع المدني، ‏للطلبة الجدد خلال البرنامج، لنقلالصورة المتكاملة عن الحياة الجامعية، ولجعل ‏إسهامات ومشاركات الطلبة المستقبلية بصمة تضاف إلى مسيرتهم العلمية نحو التفوق لخدمة ‏مملكة البحرين".ومن جهته، أوضح الدكتور عبد الله خالد الجلاهمة القائمبأعمال عميد كلية إدارة الأعمال، أن برنامج الإرشاد الأكاديميللطلبة المستجدين قد حقق أهم أهدافه، مشيراً إلى أنه "تمَّالتأكد من النتيجة عبر رصد الحضور الكثيف للطلبة،والمشاركة الفعَّالة خلال جلسات النقاش". وأضاف "حيث بدت الراحة والثقة على الطلبة المستجدين، خلال تعاملهم وتفاعلهممع زملائهم، ومع أعضاء هيئة التدريس".وقال د. الجلاهمة: "إن البرنامج وفَّر فرصة لبناء علاقات اجتماعية، حيث مكَّن الطلبة المستجدين من التعرف إلىزملائهم، والتفاعل مع أعضاء هيئة التدريس والطاقم الإداري، كما ساعد على تخفيف قلق الطلبة المستجدين، وزيادة شعورهم بالثقة في مواجهة التحديات الجامعية".