لمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية...

لمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية، الذي يصادف الخامس عشر من شهر سبتمبر من كل عام، ويقام هذا العام تحت شعار "تمكين الجيل المقبل"، يؤكد مجلس الشورى على أن الخطوات المتقدمة التي خطتها مملكة البحرين في مسيرتها الديمقراطية بفضل رعاية واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، قد أسهمت في تحقيق العديد من الإنجازات، ومنحت المملكة مكانة دولية رفيعة، جعلت منها نموذجًا رائدًا في الممارسة الديمقراطية الحديثة.

ويثمن مجلس الشورى المبادرات والخطط والاستراتيجيات التي تضعها الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، من أجل دعم المسيرة الديمقراطية في المملكة، وتعزيز الحياة البرلمانية والمشاركة السياسية، مشيدًا بالتعاون المستمر والمثمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، لتحقيق رؤى جلالة الملك المعظم حفظه الله، وتطلعات المواطنين.

ويؤكد مجلس الشورى أن السلطة التشريعية في ظل المسيرة الديمقراطية في مملكة البحرين، مارست صلاحياتها التشريعية والرقابية بما يعزز قيم العمل السياسي القائم على مبادئ الميثاق والدستور واحترام سيادة القانون، وذلك من خلال سن التشريعات والقوانين الداعمة للعمل الديمقراطي، والمصادقة على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الحامية لحقوق الانسان، معربًا المجلس عن فخره واعتزازه بما وصلت إلية الممارسة الديمقراطية في مملكة البحرين من تقدم وتطور، انعكس في تحقيق نسب مشاركة شعبية عالية في الانتخابات النيابية والبلدية التي تتميز بالنزاهة والشفافية، في ظل دولة المؤسسات والقانون.

كما ينوه مجلس الشورى في هذه المناسبة، وما تحمله هذا العام من اهتمام نحو دعم دور الشباب في تعزيز الديمقراطية، إلى ما توليه مملكة البحرين من اهتمام تجاه تعزيز مشاركة الشباب في اتخاذ القرارات التي لها تأثير في إحداث التقدم والتطور في المجتمع، وذلك في ظل إيمان القيادة الحكيمة حفظها الله بالعطاءات الشبابية، وما تتميز به من قدرات للمساهمة بفاعلية في عملية البناء والتطوير، وتسخير كافة الإمكانيات التي تدعم مشاركة الشباب في اتخاذ القرار، وتولي دور مهم في القضايا ذات الأهمية الدولية، ومن بينها قضايا المناخ والتنمية، والدفع باستمرار نحو تضافر الجهود والعمل الوطني في إطار نموذجي رائد من الممارسة الديمقراطية، من أجل الوصول للأهداف الطموحة التي تتطلع لها المملكة حاضرًا ومستقبلا.