أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه تحرص على دعم كافة المساعي الهادفة إلى تعزيز التعاون الأمني في المنطقة والعالم لمواجهة مختلف التحديات، وتقف إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة لمواصلة العمل على ترسيخ أسس السلام والأمن والاستقرار بما يعود بالخير على الجميع، مشيرًا سموه إلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي وتعزيز الشراكات الاستراتيجية لمواجهة التحديات العالمية بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله اليوم بمبنى البنتاغون، سعادة السيد لويد أوستون وزير الدفاع بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى قائد الحرس الملكي، وسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وسعادة الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان، وعدد من كبار المسؤولين، حيث رحب سموه بالتوقيع على الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، مؤكداً سموه على الرغبة المشتركة بين البلدين لمزيد من التكامل في عدد من المجالات، والذي سيدخل مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية من خلال الاتفاقية التي تم توقيعها بين البلدين الصديقين، بما يكرس الأمن والازدهار ويدعم مسارات التنمية في المنطقة والعالم.
وقال سموه إن الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار التي تم توقيعها بين البلدين الصديقين تؤكد على عزم مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية بالعمل جنباً إلى جنب وفق القيم والرؤى المشتركة، وتمثل نقلة نوعية غير مسبوقة تدفع بمستويات التعاون بين البلدين الصديقين نحو مزيدٍ من التكامل في المجال الأمني والعسكري وتحقق الأمن والازدهار والتنمية الاقتصادية وفق التطلعات المشتركة، مؤكدًا على أن الاتفاقية تعزز التعاون الدولي وتمثل فرصة متاحة أمام جميع الدول التي تتشارك في مبادئ السلام وتعزيز الأمن والتنمية الاقتصادية والازدهار لتؤسس لبنية عالمية جديدة تخدم المصالح المشتركة وتسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ونوّه سموه بالجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة بجانب الدول الشقيقة والصديقة في حفظ أمن واستقرار المنطقة، مشيراً سموه إلى ما وصلت إليه التعاون والتنسيق المشترك بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة في مختلف المجالات بفضل ما تحظى به من حرصٍ متبادل على تنميتها وتطويرها، مؤكداً أهمية مواصلة العمل على تطوير التعاون الثنائي والشراكة الاستراتيجية عبر البناء على ما ترتكز عليه هذه العلاقات من أسس راسخة ومتينة.
وجرى خلال اللقاء، استعراض مسار العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات العسكرية والدفاعية، وبحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الجانبين الإقليمي والدولي.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله اليوم بمبنى البنتاغون، سعادة السيد لويد أوستون وزير الدفاع بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى قائد الحرس الملكي، وسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وسعادة الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان، وعدد من كبار المسؤولين، حيث رحب سموه بالتوقيع على الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، مؤكداً سموه على الرغبة المشتركة بين البلدين لمزيد من التكامل في عدد من المجالات، والذي سيدخل مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية من خلال الاتفاقية التي تم توقيعها بين البلدين الصديقين، بما يكرس الأمن والازدهار ويدعم مسارات التنمية في المنطقة والعالم.
وقال سموه إن الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار التي تم توقيعها بين البلدين الصديقين تؤكد على عزم مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية بالعمل جنباً إلى جنب وفق القيم والرؤى المشتركة، وتمثل نقلة نوعية غير مسبوقة تدفع بمستويات التعاون بين البلدين الصديقين نحو مزيدٍ من التكامل في المجال الأمني والعسكري وتحقق الأمن والازدهار والتنمية الاقتصادية وفق التطلعات المشتركة، مؤكدًا على أن الاتفاقية تعزز التعاون الدولي وتمثل فرصة متاحة أمام جميع الدول التي تتشارك في مبادئ السلام وتعزيز الأمن والتنمية الاقتصادية والازدهار لتؤسس لبنية عالمية جديدة تخدم المصالح المشتركة وتسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ونوّه سموه بالجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة بجانب الدول الشقيقة والصديقة في حفظ أمن واستقرار المنطقة، مشيراً سموه إلى ما وصلت إليه التعاون والتنسيق المشترك بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة في مختلف المجالات بفضل ما تحظى به من حرصٍ متبادل على تنميتها وتطويرها، مؤكداً أهمية مواصلة العمل على تطوير التعاون الثنائي والشراكة الاستراتيجية عبر البناء على ما ترتكز عليه هذه العلاقات من أسس راسخة ومتينة.
وجرى خلال اللقاء، استعراض مسار العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات العسكرية والدفاعية، وبحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الجانبين الإقليمي والدولي.