د. الأنصاري: فتح آفاق معرفية ومهنية للمنتسبين إلى الجامعة والخريجين
أطلقت جامعة البحرين مشروع التطوير المهني الإلكتروني،بالشراكة مع شركة كورسيرا، المنصة العالمية للدورات الضخمة المفتوحة عبر شبكة الإنترنت.
ويستهدف المشروع حوالي ألف متدرب من طلبة الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس، والموظفين الإداريين، والأكاديميين المُعينين في مناصب إدارية، وخريجي الجامعة العاطلين عن العمل.
وبهذه المناسبة، نوه الدكتور فؤاد محمد الأنصاري رئيس جامعة البحرين، بأهمية المشروع قائلاً: "إن مشروع التطوير المهني الإلكتروني يسهم في تطوير معارف وخبرات أعضاء هيئة التدريس والطلبة، ويساعد على رفع قدرات خريجي الجامعة الوطنية، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل،والمهارات الوظيفية المستقبلية المطلوبة"، موضحاً بأن المنصةالعالمية تتيح أكثر من ثمانية آلاف دورة مفتوحة في أعرق الجامعات والمعاهد العالمية، وذلك يفتح آفاقاً معرفية ومهنيةللمنتسبين إلى الجامعة.
ودعا د. الأنصاري إلى الاطلاع على المساقات والمقررات التعليمية التي يمكن للمتدرب الاختيار منها والحصول على شهادة مهنية - عبر المنصة - مُعتمدة من شركة كورسيرا،والمؤسسة المُقدمة للدورة المُختارة، وجامعة البحرين، مؤكداً بأن الجامعة ستواصل تحري الفرص التي تساعد المنتسبين إليها على تطوير إمكاناتهم وقدراتهم في مختلف الميادين.
وعن الجهود التي بذلتها الجامعة وصولاً لإطلاق هذا المشروع، قالت الدكتورة الشيخة في بنت عبد الله آل خليفة مديرة مركز التعلم الإلكتروني: "استغرق العمل على مشروع التطوير المهني الإلكتروني نحو سنتين من التخطيط والعمل، وهو أحد أهم المشاريع الإستراتيجية الرئيسية لمركز التعلم الإلكتروني في الجامعة".
وتابعت: "يوفر المشروع للمستفيدين الفرصة للحصول على رخصة لإكمال أي دورة تدريبية من اختيارهم عبر المنصة عن بُعد، إذ توفر عدداً كبيراً من الدورات المفتوحة من أعرق الجامعات والمعاهد العالمية مثل (College London Imperial وYale University و John Hopkins University و INSEAD )، وعدد من الشركات الكبرى مثل (IBM وMicrosoft وGOOGLE وAWS وMETA )".
وأشارت د. الشيخة فيّ بنت عبدالله إلى أن "المشروع يركز على التخصصات سريعة النمو، المرغوبة في سوق العمل الحالية، ويغطي المهارات المطلوبة في الوظائف المستقبلية".
ودعا مركز التعلم الإلكتروني الراغبين في الاستفادة منالدورات التدريبية إلى المسارعة في الاطلاع على الشروط،والتسجيل عبر الرابط الإلكتروني المرسل للمنتسبين إلى الجامعة والخريجين عبر البريد الإلكتروني، علماً بأن جميع الدورات مطروحة بعدد كبير من اللغات، ومن بينها اللغتين:العربية والإنجليزية.
ومن المتوقع أن يستفيد حوالي 200 خريج - خلال السنة التجريبية الأولى للمشروع - من الحصول على دورات تدريبية مجانية، تمكنهم من إثراء سيرهم الذاتية، وتطوير مهاراتهم للالتحاق بسوق العمل، كما سيوفر المشروع دورات تدريبية خاصة للموظفين الأكاديميين المُعينين في مناصب إدارية في الجامعة، مصممة خصيصاً لرفع مهاراتهم الإدارية في مناصبهم القيادية مثل: إدارة المخاطر، واستمرارية الأعمال، والتخطيط المالي، وتخصيص الموارد، وإدارة الامتثال،والتدقيق.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر المشروع عدداً كبيراً من المشاريع الموجهة (Guided Projects) باستخدام المعامل الافتراضية عن بُعد، التي يستطيع من خلالها الطالب استخدام برامج مستضافة على أجهزة أخرى عن بُعد، ليتعلم طلبة التدريب العملي على الأدوات الرقمية الحديثة المستخدمة في الوظيفة المستقبلية، وهو ما سيتم تجربته في عدد من المقررات الدراسية في الجامعة هذا العام.
وجدير بالذكر أن منصة كورسيرا التعليمية الرائدة تأسست في عام 2012م، على يد أستاذين من جامعة ستانفورد، بهدف توفير خبرات التعلم لأي شخص في أي مكان، ويستفيد منها الآن أكثر من 100 مليون متعلم مسجل من جميع أنحاء العالم.
أطلقت جامعة البحرين مشروع التطوير المهني الإلكتروني،بالشراكة مع شركة كورسيرا، المنصة العالمية للدورات الضخمة المفتوحة عبر شبكة الإنترنت.
ويستهدف المشروع حوالي ألف متدرب من طلبة الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس، والموظفين الإداريين، والأكاديميين المُعينين في مناصب إدارية، وخريجي الجامعة العاطلين عن العمل.
وبهذه المناسبة، نوه الدكتور فؤاد محمد الأنصاري رئيس جامعة البحرين، بأهمية المشروع قائلاً: "إن مشروع التطوير المهني الإلكتروني يسهم في تطوير معارف وخبرات أعضاء هيئة التدريس والطلبة، ويساعد على رفع قدرات خريجي الجامعة الوطنية، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل،والمهارات الوظيفية المستقبلية المطلوبة"، موضحاً بأن المنصةالعالمية تتيح أكثر من ثمانية آلاف دورة مفتوحة في أعرق الجامعات والمعاهد العالمية، وذلك يفتح آفاقاً معرفية ومهنيةللمنتسبين إلى الجامعة.
ودعا د. الأنصاري إلى الاطلاع على المساقات والمقررات التعليمية التي يمكن للمتدرب الاختيار منها والحصول على شهادة مهنية - عبر المنصة - مُعتمدة من شركة كورسيرا،والمؤسسة المُقدمة للدورة المُختارة، وجامعة البحرين، مؤكداً بأن الجامعة ستواصل تحري الفرص التي تساعد المنتسبين إليها على تطوير إمكاناتهم وقدراتهم في مختلف الميادين.
وعن الجهود التي بذلتها الجامعة وصولاً لإطلاق هذا المشروع، قالت الدكتورة الشيخة في بنت عبد الله آل خليفة مديرة مركز التعلم الإلكتروني: "استغرق العمل على مشروع التطوير المهني الإلكتروني نحو سنتين من التخطيط والعمل، وهو أحد أهم المشاريع الإستراتيجية الرئيسية لمركز التعلم الإلكتروني في الجامعة".
وتابعت: "يوفر المشروع للمستفيدين الفرصة للحصول على رخصة لإكمال أي دورة تدريبية من اختيارهم عبر المنصة عن بُعد، إذ توفر عدداً كبيراً من الدورات المفتوحة من أعرق الجامعات والمعاهد العالمية مثل (College London Imperial وYale University و John Hopkins University و INSEAD )، وعدد من الشركات الكبرى مثل (IBM وMicrosoft وGOOGLE وAWS وMETA )".
وأشارت د. الشيخة فيّ بنت عبدالله إلى أن "المشروع يركز على التخصصات سريعة النمو، المرغوبة في سوق العمل الحالية، ويغطي المهارات المطلوبة في الوظائف المستقبلية".
ودعا مركز التعلم الإلكتروني الراغبين في الاستفادة منالدورات التدريبية إلى المسارعة في الاطلاع على الشروط،والتسجيل عبر الرابط الإلكتروني المرسل للمنتسبين إلى الجامعة والخريجين عبر البريد الإلكتروني، علماً بأن جميع الدورات مطروحة بعدد كبير من اللغات، ومن بينها اللغتين:العربية والإنجليزية.
ومن المتوقع أن يستفيد حوالي 200 خريج - خلال السنة التجريبية الأولى للمشروع - من الحصول على دورات تدريبية مجانية، تمكنهم من إثراء سيرهم الذاتية، وتطوير مهاراتهم للالتحاق بسوق العمل، كما سيوفر المشروع دورات تدريبية خاصة للموظفين الأكاديميين المُعينين في مناصب إدارية في الجامعة، مصممة خصيصاً لرفع مهاراتهم الإدارية في مناصبهم القيادية مثل: إدارة المخاطر، واستمرارية الأعمال، والتخطيط المالي، وتخصيص الموارد، وإدارة الامتثال،والتدقيق.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر المشروع عدداً كبيراً من المشاريع الموجهة (Guided Projects) باستخدام المعامل الافتراضية عن بُعد، التي يستطيع من خلالها الطالب استخدام برامج مستضافة على أجهزة أخرى عن بُعد، ليتعلم طلبة التدريب العملي على الأدوات الرقمية الحديثة المستخدمة في الوظيفة المستقبلية، وهو ما سيتم تجربته في عدد من المقررات الدراسية في الجامعة هذا العام.
وجدير بالذكر أن منصة كورسيرا التعليمية الرائدة تأسست في عام 2012م، على يد أستاذين من جامعة ستانفورد، بهدف توفير خبرات التعلم لأي شخص في أي مكان، ويستفيد منها الآن أكثر من 100 مليون متعلم مسجل من جميع أنحاء العالم.