ابتكر طالبان في كلية الهندسة بجامعة البحرين حاضنة للأطفال الرضع، تساعد على رصد وعلاج اليرقان (أبوصفار)، الذي يصيب حديثي الولادة. وحاز مشروع الحاضنة متعددة الأنظمة على المركز الأول في معرض مشروعات التخرج لطلبة كلية الهندسة في فئة الهندسة الإلكترونية حديثاً.
وعكف الطالبان إحسان علي الحواج الذي يدرس برنامج الهندسة الإلكترونية والطالبة زينب أحمد الصفار التي تدرس برنامج بكالوريوس الهندسة الكهربائية مدة فصلين على المشروع. وأشرف عليهما عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية الدكتور عبدالله أحمد ربيع.
وأفادت الصفار بأن المشروع صُمم خصيصاً لحاضنات الرضع في قسم الأطفال في المستشفيات، إذ يحتوي على نظام للمراقبة، وقياس نسبة هرمون "البيليروبن" المسبب لحالة اليرقان.
وأشارت إلى أن نظام الحاضنة المطورة يرسل معلومات إلى الممرضين والأطباء المختصين، بحيث تظهر معلومات كل طفل مع كل قياساته، وهو الأمر الذي يسهل على الطاقم الطبي التحكم بالعلاج عن بعد، منوهة إلى تزويد الجهاز بتقنية البث المباشر.
ويحدُث يرقان الرُّضَّع عادةً لأن كبد الطفل ليس ناضجًا بما يكفي للتخلص من البيليروبين في مجرى الدم. وتشير الدراسات إلى أن النوع الأكثر شيوعًا من اليرقان يسمى اليرقان الفسيولوجي، والذي يمكن أن يصيب ما يصل إلى 60% من الأطفال في الأسبوع الأول من الحياة.
وعما يميز هذا الجهاز، قالت الصفار: "ما يميز هذا الجهاز هو أنه يحتوي على عدة أنظمة مدمجة في نظام واحد، تتيح قياسات الطفل ومؤشراته الحيوية، وتمكن من مراقبته، حيث تم ربط جميع القياسات والمؤشرات عن طريق تقنية إنترنت الأشياء، في حين توفر الأجهزة الحالية مؤشرات محدودة جداً، مثل درجة الحرارة".
ويساعد الجهاز على تحسين الرعاية الصحية المقدمة للأطفال الرضع، والتحكم في نسب الإضاءة، ويقلل من نسبة الضرر أو المضاعفات التي قد تصيب الرضع المصابين باليرقان".
وأعربت الصفار عن ثقتها في إمكانية تحويل المشروع إلى منتج، وطرحه في السوق بمساندة الجهات المتخصصة، وإدخاله في المستشفيات، وهو ما قام به الطالبان مختبرياً، مقدمة شكرها لسعادة وزيرة الصحة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، التي دعمت المشروع، كما قدمت جزيل الشكر للمشرف على المشروع الدكتور عبدالله ربيع.
وكان طلبة كلية الهندسة عرضوا 71 مشروع تخرج للفصل الثاني من العام الجامعي 2022/2023م، شملت ستة برامج أكاديمية، هي: الهندسة الميكانيكية، والهندسة الكيميائية، وهندسة الأجهزة الدقيقة والتحكم في العمليات الصناعية، والهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الإلكترونية.
وعكف الطالبان إحسان علي الحواج الذي يدرس برنامج الهندسة الإلكترونية والطالبة زينب أحمد الصفار التي تدرس برنامج بكالوريوس الهندسة الكهربائية مدة فصلين على المشروع. وأشرف عليهما عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية الدكتور عبدالله أحمد ربيع.
وأفادت الصفار بأن المشروع صُمم خصيصاً لحاضنات الرضع في قسم الأطفال في المستشفيات، إذ يحتوي على نظام للمراقبة، وقياس نسبة هرمون "البيليروبن" المسبب لحالة اليرقان.
وأشارت إلى أن نظام الحاضنة المطورة يرسل معلومات إلى الممرضين والأطباء المختصين، بحيث تظهر معلومات كل طفل مع كل قياساته، وهو الأمر الذي يسهل على الطاقم الطبي التحكم بالعلاج عن بعد، منوهة إلى تزويد الجهاز بتقنية البث المباشر.
ويحدُث يرقان الرُّضَّع عادةً لأن كبد الطفل ليس ناضجًا بما يكفي للتخلص من البيليروبين في مجرى الدم. وتشير الدراسات إلى أن النوع الأكثر شيوعًا من اليرقان يسمى اليرقان الفسيولوجي، والذي يمكن أن يصيب ما يصل إلى 60% من الأطفال في الأسبوع الأول من الحياة.
وعما يميز هذا الجهاز، قالت الصفار: "ما يميز هذا الجهاز هو أنه يحتوي على عدة أنظمة مدمجة في نظام واحد، تتيح قياسات الطفل ومؤشراته الحيوية، وتمكن من مراقبته، حيث تم ربط جميع القياسات والمؤشرات عن طريق تقنية إنترنت الأشياء، في حين توفر الأجهزة الحالية مؤشرات محدودة جداً، مثل درجة الحرارة".
ويساعد الجهاز على تحسين الرعاية الصحية المقدمة للأطفال الرضع، والتحكم في نسب الإضاءة، ويقلل من نسبة الضرر أو المضاعفات التي قد تصيب الرضع المصابين باليرقان".
وأعربت الصفار عن ثقتها في إمكانية تحويل المشروع إلى منتج، وطرحه في السوق بمساندة الجهات المتخصصة، وإدخاله في المستشفيات، وهو ما قام به الطالبان مختبرياً، مقدمة شكرها لسعادة وزيرة الصحة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، التي دعمت المشروع، كما قدمت جزيل الشكر للمشرف على المشروع الدكتور عبدالله ربيع.
وكان طلبة كلية الهندسة عرضوا 71 مشروع تخرج للفصل الثاني من العام الجامعي 2022/2023م، شملت ستة برامج أكاديمية، هي: الهندسة الميكانيكية، والهندسة الكيميائية، وهندسة الأجهزة الدقيقة والتحكم في العمليات الصناعية، والهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الإلكترونية.
