ترأس الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء الموافق 19 سبتمبر 2023، وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين، والتي عُقدت بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، تحت عنوان "إعادة بناء الثقة وإعادة إحياء التضامن العالمي: تسريع العمل بشأن خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة الخاصة بها نحو تحقيق السلام والازدهار والتقدم والاستدامة للجميع"، برئاسة سعادة السيد دينيس فرانسيس، رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومشاركة معالي السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة.
وقد ضم وفد مملكة البحرين المشارك في افتتاح أعمال الجمعية العامة سعادة الدكتور محمد مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، وسعادة السيدة نور علي الخليف، وزير التنمية المستدامة، والوفد المرافق.
وقد ألقى أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، كلمة أشار فيها إلى أن العالم أصبح مضطربًا ويشهد تحديات كثيرة من بينها أزمة المناخ، منوهًا بالنتائج المترتبة عن الفيضانات والسيول التي شهدتها دولة ليبيا جراء الإعصار الذي أودى بحياة الآلاف من الأشخاص، مؤكدًا أهمية العمل متعدد الأطراف مع الاتفاقات العالمية الجديدة حول حماية التنوع البيولوجي وأعالي البحار حول الخسائر والأضرار المناخية، وحول الحق في بيئة نظيفة صحية ومستدامة من أجل التصدي لتلك التحديات.
وأكد أهمية حقوق الإنسان وإعلاء العدالة واحترام القانون الدولي، مشيرًا إلى ارتفاع الأزمات والانقلابات والفوضى، مبينًا بأنه عندما لا تحترم البلدان ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي فهي تخلق عالمًا من انعدام الأمن للجميع، مشيرًا إلى الأوضاع في الساحل الأفريقي، وجمهورية السودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأفغانستان، والصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وسوريا، داعيًا إلى رأب الصدع وإقامة السلام.
كما ألقى دينيس فرانسيس، رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة، كلمة أشار فيها إلى أن الحروب وتغير المناخ والديون وأزمات الطاقة والغذاء والفقر والمجاعة تؤثر مباشرة على حياة البشر في مختلف بقاع العالم، مشيرًا إلى الأوضاع في أوكرانيا ومدى تأثيرها على الأمن الغذائي، وعدم استقرار أسعار الطاقة، داعيًا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من الاستفادة من الأسبوع رفيع المستوى لاختيار الحوار والدبلوماسية وليس لإشعال نيران العدوان والنزاع، داعيًا القادة إلى العمل معًا والالتزام بميثاق الأمم المتحدة ودعم الجهود من أجل تحقيق تسوية سلمية للحرب. كما أعرب عن خالص تعازيه ومواساته إلى المملكة المغربية ودولة ليبيا لما تعرضتا له من فيضانات وزلازل خلفتا المعاناة والوفيات، داعيًا الدول الأعضاء إلى الإقرار بآثار تغير المناخ المتصاعدة والمتواصلة.
وقد ضم وفد مملكة البحرين المشارك في افتتاح أعمال الجمعية العامة سعادة الدكتور محمد مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، وسعادة السيدة نور علي الخليف، وزير التنمية المستدامة، والوفد المرافق.
وقد ألقى أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، كلمة أشار فيها إلى أن العالم أصبح مضطربًا ويشهد تحديات كثيرة من بينها أزمة المناخ، منوهًا بالنتائج المترتبة عن الفيضانات والسيول التي شهدتها دولة ليبيا جراء الإعصار الذي أودى بحياة الآلاف من الأشخاص، مؤكدًا أهمية العمل متعدد الأطراف مع الاتفاقات العالمية الجديدة حول حماية التنوع البيولوجي وأعالي البحار حول الخسائر والأضرار المناخية، وحول الحق في بيئة نظيفة صحية ومستدامة من أجل التصدي لتلك التحديات.
وأكد أهمية حقوق الإنسان وإعلاء العدالة واحترام القانون الدولي، مشيرًا إلى ارتفاع الأزمات والانقلابات والفوضى، مبينًا بأنه عندما لا تحترم البلدان ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي فهي تخلق عالمًا من انعدام الأمن للجميع، مشيرًا إلى الأوضاع في الساحل الأفريقي، وجمهورية السودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأفغانستان، والصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وسوريا، داعيًا إلى رأب الصدع وإقامة السلام.
كما ألقى دينيس فرانسيس، رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة، كلمة أشار فيها إلى أن الحروب وتغير المناخ والديون وأزمات الطاقة والغذاء والفقر والمجاعة تؤثر مباشرة على حياة البشر في مختلف بقاع العالم، مشيرًا إلى الأوضاع في أوكرانيا ومدى تأثيرها على الأمن الغذائي، وعدم استقرار أسعار الطاقة، داعيًا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من الاستفادة من الأسبوع رفيع المستوى لاختيار الحوار والدبلوماسية وليس لإشعال نيران العدوان والنزاع، داعيًا القادة إلى العمل معًا والالتزام بميثاق الأمم المتحدة ودعم الجهود من أجل تحقيق تسوية سلمية للحرب. كما أعرب عن خالص تعازيه ومواساته إلى المملكة المغربية ودولة ليبيا لما تعرضتا له من فيضانات وزلازل خلفتا المعاناة والوفيات، داعيًا الدول الأعضاء إلى الإقرار بآثار تغير المناخ المتصاعدة والمتواصلة.