المتحف تميز بالمرونة التنظيمية لتسهيل الحركة بين قاعاته المختلفة..
صممت طالبة من كلية الهندسة بجامعة البحرين متحفاً للطعام، يقدم للزائر تجربة تفاعلية للتعريف بأهمية الطعام، وعلاقته بالإنسان وحياته اليومية، من خلال مجموعة من القاعات، التي تتيح فرصة لتجربة أنواع الطعام من مختلف البلدان حول العالم.
وحازت الطالبة من برنامج التصميم الداخلي تقوى شهيد، على المركز الثاني في معرض مشاريع التخرج للعام الأكاديمي المنصرم 2022-2023، عن مشروعها "متحف الطعام" الذي عملت عليه تحت إشراف الأستاذ المساعد بقسم العمارة والتصميم الداخلي الدكتورة فاطمة عبدالعزيز قائد.
وقالت الطالبة شهيد إنها صممت المتحف ليخوض الزائر من خلاله رحلة واضحة تشبع الحواس الخمس، وتبقى في الذاكرة، وتترك أثراً إيجابياً لديه، إذ قامت بتوزيع القاعات في خط واحد على إحدى الجهات، ثم الانتقال إلى المرافق الأخرى الموزعة في الجهة المقابلة، وراعت عدة جوانب من حيث التصميم، منها: التحكم في الإضاءتين الطبيعية والاصطناعية داخل المتحف، بما يتناسب مع مفهوم كل قاعة، ومحاور الحركة والمرونة عند الانتقال من قاعة إلى أخرى، بحيث تكون قصة ورحلة شاخصة للمستخدم، للاستفادة من الوقت ومنع التشتت.
وأضافت: "أدخلت في تصميم متحف الطعام عدة مواد منها الخشب، والجبس، والمطاط، وبالأخص الخرسانة، والمعادن كونها قوية وسهلة التنظيف"، كما أشارت إلى اعتماد الألوان المحايدة المرنة.
ولفتت إلى تصميم سبع قاعات متنوعة، تشمل قاعة الطعام، وسر النكهات، والطعام وارتباطه بالاحتفالات والأعياد، وعلاقة الطعام بالمشاعر، ومفهوم الطعام المنزلي وبناء العلاقات، بالإضافة إلى قاعات تفاعلية عن علاقة الطعام بالتصميم، وزاوية تصوير للمستخدمين تسهم في الترويج للمتحف، وقاعات حية كقاعة طعام الشارع، وقاعة المكتبة والكتب بنكهات وأنواع مختلفة من الطعام، وقاعة (تقدير النعم) التي تعزز تقدير الإنسان للطعام، وتدعو إلى مشاركة هذه النعمة مع الآخرين.