نظّم مركز الجينوم الوطني بمملكة البحرين وبالتعاون مع مركز الجينوم الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، صباح اليوم، ندوة تعريفية حول مشروع الجينوم، والتي عُقدت عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك في إطار تعزيز التعاون والتنسيق المشترك وتبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات دعم العلوم والأبحاث والدراسات الجينية، إلى جانب الحد من انتشار الأمراض الوراثية وتفعيل الطب الشخصي عن طريق تعزيز التشخيص الجيني المبكر للأمراض، وتحسين استخدام الأدوية بناءً على المعلومات الوراثية الفردية والمجتمعية.
واستهلت الندوة بكلمة ترحيبية ألقاها سعادة السيد منصور الجويعد نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين، حيث أكّد خلالها على العلاقات الأخوية التي تربط مملكة البحرين بدولة الإمارات العربية المتحدة في شتّى المجالات وكافة الأصعدة، والسعي نحو مواصلة البناء عليها بما يحقق نماء وازدهار البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشار الجويعد إلى أهمية مشروع الجينوم على مختلف المستويات، والذي سيسهم في تأمين الوقاية من الأمراض الوراثية والتشخيص المبكر للأمراض للأجيال الحالية والقادمة، إلى جانب دوره في تطوير الأدوية التي تتلاءم مع التركيبة الجينية السكانية، ومعرفة الاختلافات الجينية والتأثيرات البيئية في المنطقة، ومن ثم المساهمة في تعزيز الأبحاث وتطوير العلاجات الجينية والطب الشخصي والابتكار، منوّها بأهمية تشجيع مشاركة جميع المواطنين في كلا البلدين بهذا المشروع الهام الذي سيعزز بلاشك فرص حياة صحية أفضل.
وخلال الندوة، استعرض مركز الجينوم الوطني أهدافه وخطته الاستراتيجية، والمشاريع القائمة وأبرزها برنامج الجينوم البحريني الرامي إلى جمع 50 ألف عينة جينوم بحريني بنهاية عام 2023، وبرنامج فحص المواليد الجيني البحثي وغيرها، إلى جانب مبادرات المركز في مجال التوعية والتشجيع على المشاركة في الحملة الوطنية وبرامج أخرى متعلقة بتنظيم الحملات والاهتمام بجوانب التدريب وبناء قدرات الكوادر الوطنية في هذا المجال.
وقد شاركت الدكتورة فاطمة مرهون طبيب بشري بمركز الجينوم الوطني بوزارة الصحة، والدكتورة مريم بو سهيل استشاري علم الوراثة الطبية واستشارية طب الأطفال بمجمع السلمانية الطبي، كمتحدثات في أعمال الندوة من جانب مركز الجينوم الوطني، فيما شاركت الدكتورة أسماء إبراهيم عبيد المناعي مدير تنفيذي بمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة بأبوظبي، والدكتور محمد سالم العامري رئيس قسم الدراسات والمشاريع الخاصة في دائرة الصحة بأبوظبي، كمتحدثين من مركز الجينوم بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
تجدر الإشارة إلى أن مركز الجينوم الوطني يعد أحد المشاريع الوطنية الرامية إلى رفع جودة الخدمات الصحية والوقاية من الأمراض الوراثية والمستعصية، سعياً نحو توفير فرص حياة صحية أفضل للأجيال القادمة والمساهمة في تحسين فرص العلاج والوقاية من الأمراض للأجيال الحالية.
{{ article.visit_count }}
واستهلت الندوة بكلمة ترحيبية ألقاها سعادة السيد منصور الجويعد نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين، حيث أكّد خلالها على العلاقات الأخوية التي تربط مملكة البحرين بدولة الإمارات العربية المتحدة في شتّى المجالات وكافة الأصعدة، والسعي نحو مواصلة البناء عليها بما يحقق نماء وازدهار البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشار الجويعد إلى أهمية مشروع الجينوم على مختلف المستويات، والذي سيسهم في تأمين الوقاية من الأمراض الوراثية والتشخيص المبكر للأمراض للأجيال الحالية والقادمة، إلى جانب دوره في تطوير الأدوية التي تتلاءم مع التركيبة الجينية السكانية، ومعرفة الاختلافات الجينية والتأثيرات البيئية في المنطقة، ومن ثم المساهمة في تعزيز الأبحاث وتطوير العلاجات الجينية والطب الشخصي والابتكار، منوّها بأهمية تشجيع مشاركة جميع المواطنين في كلا البلدين بهذا المشروع الهام الذي سيعزز بلاشك فرص حياة صحية أفضل.
وخلال الندوة، استعرض مركز الجينوم الوطني أهدافه وخطته الاستراتيجية، والمشاريع القائمة وأبرزها برنامج الجينوم البحريني الرامي إلى جمع 50 ألف عينة جينوم بحريني بنهاية عام 2023، وبرنامج فحص المواليد الجيني البحثي وغيرها، إلى جانب مبادرات المركز في مجال التوعية والتشجيع على المشاركة في الحملة الوطنية وبرامج أخرى متعلقة بتنظيم الحملات والاهتمام بجوانب التدريب وبناء قدرات الكوادر الوطنية في هذا المجال.
وقد شاركت الدكتورة فاطمة مرهون طبيب بشري بمركز الجينوم الوطني بوزارة الصحة، والدكتورة مريم بو سهيل استشاري علم الوراثة الطبية واستشارية طب الأطفال بمجمع السلمانية الطبي، كمتحدثات في أعمال الندوة من جانب مركز الجينوم الوطني، فيما شاركت الدكتورة أسماء إبراهيم عبيد المناعي مدير تنفيذي بمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة بأبوظبي، والدكتور محمد سالم العامري رئيس قسم الدراسات والمشاريع الخاصة في دائرة الصحة بأبوظبي، كمتحدثين من مركز الجينوم بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
تجدر الإشارة إلى أن مركز الجينوم الوطني يعد أحد المشاريع الوطنية الرامية إلى رفع جودة الخدمات الصحية والوقاية من الأمراض الوراثية والمستعصية، سعياً نحو توفير فرص حياة صحية أفضل للأجيال القادمة والمساهمة في تحسين فرص العلاج والوقاية من الأمراض للأجيال الحالية.