في إطار تقديم الحصص الدراسية بطرق جاذبة لانتباه الطلبة وتفاعلهم، وبكل حبٍ ونشاط، تبدأ معلمة نظام الفصل الأستاذة مريم عبد الرؤوف المهزع يومها مع طالباتها من الصف الثاني بمدرسة آمنة بنت وهب الابتدائية للبنات، بكلمات تحفيزية وتشجيعية معبرة، لتعزز من ثقتهن بأنفسهن، ثم تقدم دروسها باستخدام استراتيجيات تفاعلية ممتعة لاقت تفاعلاً إيجابياً كبيراً من قبل طالباتها.

وأوضحت المعلمة أنها تعتمد في تدريسها على الأسلوب التشويقي الذي تزداد فيه الأنشطة التدريبية والتطبيقية التفاعلية، لتُحفز على الإنجاز المتقن والسريع، كما سعت إلى تطوير تدريسها لمادة اللغة العربية بتدريب طالباتها على التحدث الإيجابي مع الذات، والذي يعزز الشعور بالرضا والتفاؤل والنظر إلى الجانب المشرق في بداية اليوم.

وأضافت الأستاذة مريم: "أُعزز مادة اللغة العربية باستخدام أسلوب الإنشاد وليس التلقين، لتظل هذه الدروس راسخة في أذهانهن، كما أقوم باستخدام استراتيجية التعلّم باللعب، والقراءة القصصية، والتي تستمتع بها الطالبات، ويقمن باستخراج أفضل ما لديهن، وتنمي لديهن مهارات اكتساب العلم والمعرفة".

ويأتي ذلك ضمن الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم لتوفير بيئة مدرسية مشوقة ومحفزة وممتعة ومواكبة للتطور التعليمي، للارتقاء بالخدمات المقدمة للطلبة.