أيمن شكل
طالب أولياء أمور أطفال من ذوي العزيمة المنتسبين لمركز عائشة للتدخل المبكر بالعمل على دعم المركز لكي يتوسع في تقديم خدماته الإنسانية، حيث يخدم أهالي من جميع مناطق البحرين، مناشدين الجهات المعنية بتوفير مبنى أكبر ليستوعب الطلب المتزايد على خدمات المركز.
وأوضح بدر الشيراوي والد طفلة تبلغ من العمر 13 سنة وتعاني من الإعاقة الذهنية، أن ابنته ظلت لسبع سنوات في مدرسة حكومية لم تنطق فيها كلمة «بابا» ولم تكن تستطيع التعبير عن احتياجاتها الخاصة، فقام بتحويلها إلى مركز عائشة للتدخل المبكر، بدأت في التطور والتحدث معه وقال إنها اليوم تستطيع أن تمارس حياتها الطبيعية بفضل مركز عائشة والقائمين عليه.
وأكد الشيراوي أن المركز رغم مساحته الصغيرة إلا أنه يقدم خدمات لا توفرها مراكز نظيرة تتمتع بإمكانيات ومساحة أكبر، سواء على مستوى التعليم والتثقيف وكذلك الحرص على نظافة الأطفال وقال إن المركز أصبح قبلة لأولياء أمور ذوي العزيمة من جميع مناطق البحرين، ولم يقتصر عمله على منطقة قلالي التي يتواجد فيها.
وطالب الشيراوي الجهات المسؤولة في المملكة بمنح المركز الدعم اللوجستي متمثلاً في مبنى أو قطعة أرض ليتمكن من مواصلة أداء رسالته الإنسانية، مشيداً بجهود مديرة المركز عائشة الحمر.
بدورها أكدت عمة طفل منتسب للمركز أن ابن أخيها يعاني من مرض ذهني، وقد توفي والده قبل 4 سنوات وتركته والدته مع جدته من أبيه ولم تعد تسأل عنه، فقامت جدته بإلحاقه بمركز عائشة للتدخل المبكر، حيث شهدت حالته النفسية تحسناً ملحوظاً خلال أشهر قليلة، وقالت إن ما يميز مركز عائشة هو المتابعة داخل وخارج المركز، حيث تتواصل المديرة عائشة الحمر مع الجدة ومعها بصفة دائمة لتسأل عن الحالة النفسية للطفل في البيت.
وأشارت عمة الطفل إلى فرحة الأخير بالفعاليات التي يقيمها المركز للأطفال، لافتة إلى أنه رغم المساحة الصغيرة للمقر إلا أن صاحبته تحاول بكافة الإمكانيات المتاحة أن تقدم للأطفال من ذوي العزيمة فعاليات تدخل البهجة على أنفسهم، وقالت: رغم كون المقر يعتبر بيتاً سكنياً إلا أن مديرته استطاعت استغلال كل مساحة فيه لتوفير الرعاية الصحية والتعليمية للأطفال، ونتمنى أن يحصل المركز على دعم من الجهات المختصة لكي يستطيع أن يتوسع في خدمة هذه الفئة الضعيفة بالمجتمع.
طالب أولياء أمور أطفال من ذوي العزيمة المنتسبين لمركز عائشة للتدخل المبكر بالعمل على دعم المركز لكي يتوسع في تقديم خدماته الإنسانية، حيث يخدم أهالي من جميع مناطق البحرين، مناشدين الجهات المعنية بتوفير مبنى أكبر ليستوعب الطلب المتزايد على خدمات المركز.
وأوضح بدر الشيراوي والد طفلة تبلغ من العمر 13 سنة وتعاني من الإعاقة الذهنية، أن ابنته ظلت لسبع سنوات في مدرسة حكومية لم تنطق فيها كلمة «بابا» ولم تكن تستطيع التعبير عن احتياجاتها الخاصة، فقام بتحويلها إلى مركز عائشة للتدخل المبكر، بدأت في التطور والتحدث معه وقال إنها اليوم تستطيع أن تمارس حياتها الطبيعية بفضل مركز عائشة والقائمين عليه.
وأكد الشيراوي أن المركز رغم مساحته الصغيرة إلا أنه يقدم خدمات لا توفرها مراكز نظيرة تتمتع بإمكانيات ومساحة أكبر، سواء على مستوى التعليم والتثقيف وكذلك الحرص على نظافة الأطفال وقال إن المركز أصبح قبلة لأولياء أمور ذوي العزيمة من جميع مناطق البحرين، ولم يقتصر عمله على منطقة قلالي التي يتواجد فيها.
وطالب الشيراوي الجهات المسؤولة في المملكة بمنح المركز الدعم اللوجستي متمثلاً في مبنى أو قطعة أرض ليتمكن من مواصلة أداء رسالته الإنسانية، مشيداً بجهود مديرة المركز عائشة الحمر.
بدورها أكدت عمة طفل منتسب للمركز أن ابن أخيها يعاني من مرض ذهني، وقد توفي والده قبل 4 سنوات وتركته والدته مع جدته من أبيه ولم تعد تسأل عنه، فقامت جدته بإلحاقه بمركز عائشة للتدخل المبكر، حيث شهدت حالته النفسية تحسناً ملحوظاً خلال أشهر قليلة، وقالت إن ما يميز مركز عائشة هو المتابعة داخل وخارج المركز، حيث تتواصل المديرة عائشة الحمر مع الجدة ومعها بصفة دائمة لتسأل عن الحالة النفسية للطفل في البيت.
وأشارت عمة الطفل إلى فرحة الأخير بالفعاليات التي يقيمها المركز للأطفال، لافتة إلى أنه رغم المساحة الصغيرة للمقر إلا أن صاحبته تحاول بكافة الإمكانيات المتاحة أن تقدم للأطفال من ذوي العزيمة فعاليات تدخل البهجة على أنفسهم، وقالت: رغم كون المقر يعتبر بيتاً سكنياً إلا أن مديرته استطاعت استغلال كل مساحة فيه لتوفير الرعاية الصحية والتعليمية للأطفال، ونتمنى أن يحصل المركز على دعم من الجهات المختصة لكي يستطيع أن يتوسع في خدمة هذه الفئة الضعيفة بالمجتمع.