شارك الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، في الاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والذي عُقد الخميس في نيويورك، على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي كلمته أمام الاجتماع، أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية حرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، على دعم أهداف منظمة التعاون الإسلامي في تعزيز التضامن وحماية مصالح العالم الإسلامي وحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة موقف مملكة البحرين الثابت في حرصها على أمن الدول الإسلامية واستقرارها، وتضامنها مع الجهود الرامية إلى إحلال الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، وإنهاء الحروب والصراعات، ومكافحة التطرف والإرهاب، ونبذ التعصب والكراهية، وأهمية تكريس قيم التسامح والتعايش والتآخي الإنساني والحوار الحضاري بين جميع أصحاب الديانات والمعتقدات، والتعاون الدولي البناء من أجل بيئة آمنة مستقرة مزدهرة ومستدامة لشعوب العالم كافة.
وكان الاجتماع الوزاري التنسيقي قد عُقد برئاسة محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، وحضور حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث تطرق إلى إنجازات المنظمة في مواجهة التحديات المشتركة، وأكد دعم القضايا الإسلامية العادلة، ولا سيما القضية الفلسطينية، ووحدة الصف في مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وإدانة قيام عدد من المتطرفين بحرق نسخ من المصحف الشريف، باعتباره إساءة مرفوضة للدين الإسلامي، واستفزازاً لمشاعر المسلمين، ومخالفة صريحة للمواثيق الدولية.
{{ article.visit_count }}
وفي كلمته أمام الاجتماع، أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية حرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، على دعم أهداف منظمة التعاون الإسلامي في تعزيز التضامن وحماية مصالح العالم الإسلامي وحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة موقف مملكة البحرين الثابت في حرصها على أمن الدول الإسلامية واستقرارها، وتضامنها مع الجهود الرامية إلى إحلال الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، وإنهاء الحروب والصراعات، ومكافحة التطرف والإرهاب، ونبذ التعصب والكراهية، وأهمية تكريس قيم التسامح والتعايش والتآخي الإنساني والحوار الحضاري بين جميع أصحاب الديانات والمعتقدات، والتعاون الدولي البناء من أجل بيئة آمنة مستقرة مزدهرة ومستدامة لشعوب العالم كافة.
وكان الاجتماع الوزاري التنسيقي قد عُقد برئاسة محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، وحضور حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث تطرق إلى إنجازات المنظمة في مواجهة التحديات المشتركة، وأكد دعم القضايا الإسلامية العادلة، ولا سيما القضية الفلسطينية، ووحدة الصف في مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وإدانة قيام عدد من المتطرفين بحرق نسخ من المصحف الشريف، باعتباره إساءة مرفوضة للدين الإسلامي، واستفزازاً لمشاعر المسلمين، ومخالفة صريحة للمواثيق الدولية.