أكد الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، وزير الإعلام، أن العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة شكلت على الدوام، وستظل بإذن الله تعالى، نموذجًا متفردًا في علاقات المحبة والأخوة بين الأشقاء، وذلك ارتكازًا على ما يجمع بينهما من حرص متبادل على تحقيق الخير للبلدين والشعبين الشقيقين، وعلى ما يجمعهما من تاريخ مشترك، ووشائج قربى ذات جذور ممتدة، وتقارب في الرؤى والأهداف والمنطلقات نحو عالم يسوده الأمن والسلام والاستقرار والرخاء.
وأضاف سعادته في تصريح خاص لوكالة الأنباء السعودية (واس)، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثالث والتسعين للمملكة العربية السعودية الشقيقة، أن العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية تشهد نماءً مستمرًا وتزداد قوةً وتماسكًا، في ظل دعم واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، ومساعيهما الخيرة للدفع بوتيرة التعاون المشترك إلى الآفاق التي تلبي تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين على المستويات كافة.
وتقدم وزير الإعلام بأسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية حفظه الله، وللشعب السعودي الشقيق بهذه المناسبة العزيزة والغالية على الجميع، متمنيًا سعادته للمملكة العربية السعودية وشعبها دوام الرفعة والازدهار.
وأكد سعادته أن مواقف المملكة العربية السعودية الداعمة لمملكة البحرين في مختلف الظروف تعكس قوة أواصر التعاون والمودة بين البلدين الشقيقين، وستظل أبد الدهر شاهدةً على العلاقات المتميزة والتنسيق المشترك والاحترام المتبادل بينهما، ورغبة البلدين الشقيقين الأكيدة في نشر السلام والأمان، من أجل عالم أكثر استقرارًا وازدهارًا، مشددًا سعادته على أن المملكة العربية السعودية بمواقفها الحكيمة وسياساتها المتزنة تمثل سندًا قويًا لأشقائها، وعنصرًا مؤثرًا في الحفاظ على وحدة الصف، وبمبادراتها العديدة لتعزيز العمل الخليجي والعربي المشترك، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، والتصدي لكل المحاولات الرامية إلى النيل من استقرار دول وشعوب المنطقة.
وقال وزير الإعلام في ختام تصريحه: "إن مناسبة اليوم الوطني السعودي تمثل يوم فرح ليس لأشقائنا بالمملكة العربية السعودية فقط، وإنما لنا في مملكة البحرين، حيث يجري تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة احتفاءً بهذه المناسبة الغالية، وتجسيدًا لما يربط بين البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات فريدة ومتميزة ".