وليد صبري - تصوير: ثامر طيفور
* سياسة الرياض تقوم على الدعوة للتسامح ونبذ التطرف ومحاربة الإرهاب
* السعودية الشريك الاقتصادي الأول للبحرين
* صندوق سعودي متخصص للاستثمار في البحرين بـ5 مليارات دولار
* منحة تنموية بمليار ريال سعودي لمدينة الملك عبدالله الطبية
* السعودية تلعب أدواراً مهمة في تعزيز الأمن والسلام عالمياً
* سياسة السعودية تقوم على الدعوة للتسامح ونبذ التطرف ومحاربة الإرهاب
* المرأة تشغل أهم المناصب في مختلف المجالات بالسعودية
أكد القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين المستشار صالح بن فلاح العتيبي أن "المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ترتبطان بعلاقات تاريخية وطيدة قائمة على الأخوة الصادقة، والمحبة الدائمة، والاحترام المتبادل، وحسن الجوار، والمصير المشترك، حتى أصبحت هذه العلاقة أنموذجاً يحتذى به، ومثالاً للتعاون الثنائي، والتنسيق المشترك في كافة المجالات"، موضحاً أن "المملكة العربية السعودية تعتبر الشريك الاقتصادي الأول لمملكة البحرين، وتحرص دوماً على تعزيز وتنمية هذه العلاقة والدفع بها نحو آفاق أشمل وذلك للوصول إلى الأهداف المنشودة بين الجانبين".
وأضاف المستشار العتيبي في حوار لـ"الوطن" بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني السعودي أن "هناك قرار من صندوق الاستثمارات العامة السعودي بتخصيص صندوق متخصص للاستثمار بمملكة البحرين بقيمة استثمار تبلغ 5 مليارات دولار، وستشمل هذه الاستثمارات قطاعات اقتصادية متنوعة وحيوية"، مشيراً إلى أن "هناك منحة تنموية سعودية بقيمة مليار ريال سعودي لمدينة الملك عبدالله الطبية".
وقال إن "السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تتبنى رؤية واضحة وهي أن يعم الأمن والاستقرار والنماء والازدهار في العالم أجمع"، مشدداً على أن "السعودية تلعب أدواراً مهمة في تعزيز والأمن والسلام عالمياً"، منوهاً إلى أن "سياسة المملكة الخارجية إزاء مختلف القضايا والمواقف الدولية هو تغليب لغة الحوار والدعوة للتسامح وانتهاج الوسطية والاعتدال، ونبذ كافة أنواع التطرف، ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وتجفيف منابعه". وإلى نص الحوار:
كيف ترون العلاقات الأخوية الراسخة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين؟
- يربط المملكتين الشقيقتين علاقات تاريخية وطيدة قائمة على الأخوة الصادقة، والمحبة الدائمة، والاحترام المتبادل، وحسن الجوار، والمصير المشترك، حتى أصبحت هذه العلاقة أنموذجاً يحتذى به، ومثالاً للتعاون الثنائي، والتنسيق المشترك في كافة المجالات، كما أنها تحظى برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين - حفظهما الله -، وبمتابعة ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وليي العهد رئيسي مجلس الوزراء في المملكتين الشقيقتين - حفظهما الله -، اللذين يؤكدان دوماً على بذل كل ما من شأنه أن يعود بالنفع والفائدة على البلدين والشعبين الشقيقين.
هل بالإمكان تزويدنا بنبذة عن العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين في ظل العلاقات الأخوية بين البلدين؟
- نظراً للجوار الجغرافي بين المملكتين الشقيقتين فإن المملكة العربية السعودية تعتبر الشريك الاقتصادي الأول لمملكة البحرين، وتحرص دوماً على تعزيز وتنمية هذه العلاقة والدفع بها نحو آفاق أشمل وذلك للوصول إلى الأهداف المنشودة بين الجانبين، حيث قامت المملكة العربية السعودية خلال السنوات الماضية بالعديد من الإجراءات والخطوات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز هذا التعاون ومنها، قرار صندوق الاستثمارات العامة السعودي بتخصيص صندوق متخصص للاستثمار بمملكة البحرين بقيمة استثمار تبلغ (5) مليارات دولار، وستشمل هذه الاستثمارات قطاعات اقتصادية متنوعة وحيوية، وكذلك توقيع الجمارك السعودية مع الجمارك البحرينية اتفاقية للتعاون الجمركي لتسهيل انسياب حركة البضائع بين البلدين، إضافةً لدعمها العديد من المشاريع التنموية بمملكة البحرين عبر الصندوق السعودي للتنمية، حيث قام الصندوق بالعديد من المساهمات من خلال توقيعه العديد من الاتفاقيات لعمل عدد من المشاريع التي تخدم البنية التحتية وتساعد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعود بالنفع والفائدة على البحرين حكومة وشعباً، ومؤخراً قام الصندوق بتوقيع اتفاقية منحة تنموية بقيمة مليار ريال سعودي مع مدينة الملك عبدالله الطبية بهدف توريد أحدث الأجهزة والمعدات الطبية للمستشفى الجامعي، وأيضاً مشاركته في الافتتاح الجزئي لطريق الفاتح. وفيما يخص مملكة البحرين يأتي حرصها في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية في العديد من الخطوات والتي كان أهمها موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في العام 2017م على فكرة تدشين مركز المستثمر السعودي في مملكة البحرين، الذي تنطلق فكرة تأسيسه من حرص مملكة البحرين بتقوية جسور التعاون مع المملكة العربية السعودية لدعم السوق المشترك بينهما مما يعزز تنمية القطاعات التجارية والصناعية والتبادل التجاري فيما بينهم، ويعد مركز المستثمر السعودي من القنوات المميزة التي تقدمها وزارة الصناعة والتجارة بمملكة البحرين ويهدف إلى تسهيل وتسريع إجراءات المستثمرين السعوديين للأعمال التجارية في مملكة البحرين، والعمل على تشجيع الاستثمارات عبر المزيد من التسهيلات والحوافز، كما يسعى المركز إلى تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المستثمر السعودي ومتابعتها مع الجهات الحكومية المانحة للموافقات على الأنشطة التجارية.
إسهامات المملكة العربية السعودية في تعزيز الأمن، ومكافحة الإرهاب والتطرف؟
- تتبنى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، - حفظهما الله - رؤية واضحة وهي أن يعم الأمن والاستقرار والنماء والازدهار ليس في المنطقة فحسب بل في العالم أجمع، ونظراً لمكانة المملكة وثقلها على المستويين الإقليمي والدولي فقد لعبت أدواراً مهمة كان لها الأثر الكبير في تعزيز الأمن وترسيخ السلام، حيث كان لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - دورا حاسم في عملية تبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا، وكذلك دعوتها للأطراف المتنازعة في كلٍ من ليبيا، والسودان، بتغليب المصلحة العامة والوصول إلى حل لكافة الخلافات عبر الطرق الدبلوماسية، كما لا يفوتني ذكر المبادرات التي قدمتها المملكة لليمن وذلك من أجل عودة الحياة المدنية فيها والتي كان آخرها تقديمها لدعوة لوفد من صنعاء لاستكمال النقاشات واللقاءات من أجل الوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام بالجمهورية اليمنية، ولا أنسى موقف المملكة التاريخي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وهو إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقاً لمبادرة الجامعة العربية والمرجعيات الدولية ذات الصلة، وهو حصول الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ومما سبق يتضح لنا بأن سياسة المملكة الخارجية إزاء مختلف القضايا والمواقف الدولية هو تغليب لغة الحوار والدعوة للتسامح وانتهاج الوسطية والاعتدال، ونبذ كافة أنواع التطرف، ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وتجفيف منابعه.
إسهامات المرأة السعودية في التنمية؟
- تشكل المرأة نصف المجتمع في المملكة العربية السعودية، وهناك إيمان كامل من القيادة في المملكة العربية السعودية -حفظها الله - بالمرأة وقدرتها على المساهمة والمشاركة في صنع القرارات والمساهمة في وضع التشريعات، ومنذ القدم والمرأة السعودية تحقق نجاحات وإنجازات في كافة المجالات ومختلف الميادين، وفي حاضرنا نشاهد إسهامات وبصمات المرأة في كافة جوانب العمل حيث نرى أنها تشغل أهم المناصب في مختلف المجالات منها الاقتصادية، والسياسية والثقافية، والرياضية، والصحية، والتعليمية، وغيرها، فنجدها سفيرة، ومهندسة، وطبيبة، ورياضية، وأستاذة جامعية، ورائدة فضاء، وتأتي هذا المنافسة بين الجنسين في المملكة على أساس المساواة والتكامل والتعاضد بين أفراد المجتمع.
* سياسة الرياض تقوم على الدعوة للتسامح ونبذ التطرف ومحاربة الإرهاب
* السعودية الشريك الاقتصادي الأول للبحرين
* صندوق سعودي متخصص للاستثمار في البحرين بـ5 مليارات دولار
* منحة تنموية بمليار ريال سعودي لمدينة الملك عبدالله الطبية
* السعودية تلعب أدواراً مهمة في تعزيز الأمن والسلام عالمياً
* سياسة السعودية تقوم على الدعوة للتسامح ونبذ التطرف ومحاربة الإرهاب
* المرأة تشغل أهم المناصب في مختلف المجالات بالسعودية
أكد القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين المستشار صالح بن فلاح العتيبي أن "المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ترتبطان بعلاقات تاريخية وطيدة قائمة على الأخوة الصادقة، والمحبة الدائمة، والاحترام المتبادل، وحسن الجوار، والمصير المشترك، حتى أصبحت هذه العلاقة أنموذجاً يحتذى به، ومثالاً للتعاون الثنائي، والتنسيق المشترك في كافة المجالات"، موضحاً أن "المملكة العربية السعودية تعتبر الشريك الاقتصادي الأول لمملكة البحرين، وتحرص دوماً على تعزيز وتنمية هذه العلاقة والدفع بها نحو آفاق أشمل وذلك للوصول إلى الأهداف المنشودة بين الجانبين".
وأضاف المستشار العتيبي في حوار لـ"الوطن" بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني السعودي أن "هناك قرار من صندوق الاستثمارات العامة السعودي بتخصيص صندوق متخصص للاستثمار بمملكة البحرين بقيمة استثمار تبلغ 5 مليارات دولار، وستشمل هذه الاستثمارات قطاعات اقتصادية متنوعة وحيوية"، مشيراً إلى أن "هناك منحة تنموية سعودية بقيمة مليار ريال سعودي لمدينة الملك عبدالله الطبية".
وقال إن "السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تتبنى رؤية واضحة وهي أن يعم الأمن والاستقرار والنماء والازدهار في العالم أجمع"، مشدداً على أن "السعودية تلعب أدواراً مهمة في تعزيز والأمن والسلام عالمياً"، منوهاً إلى أن "سياسة المملكة الخارجية إزاء مختلف القضايا والمواقف الدولية هو تغليب لغة الحوار والدعوة للتسامح وانتهاج الوسطية والاعتدال، ونبذ كافة أنواع التطرف، ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وتجفيف منابعه". وإلى نص الحوار:
كيف ترون العلاقات الأخوية الراسخة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين؟
- يربط المملكتين الشقيقتين علاقات تاريخية وطيدة قائمة على الأخوة الصادقة، والمحبة الدائمة، والاحترام المتبادل، وحسن الجوار، والمصير المشترك، حتى أصبحت هذه العلاقة أنموذجاً يحتذى به، ومثالاً للتعاون الثنائي، والتنسيق المشترك في كافة المجالات، كما أنها تحظى برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين - حفظهما الله -، وبمتابعة ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وليي العهد رئيسي مجلس الوزراء في المملكتين الشقيقتين - حفظهما الله -، اللذين يؤكدان دوماً على بذل كل ما من شأنه أن يعود بالنفع والفائدة على البلدين والشعبين الشقيقين.
هل بالإمكان تزويدنا بنبذة عن العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين في ظل العلاقات الأخوية بين البلدين؟
- نظراً للجوار الجغرافي بين المملكتين الشقيقتين فإن المملكة العربية السعودية تعتبر الشريك الاقتصادي الأول لمملكة البحرين، وتحرص دوماً على تعزيز وتنمية هذه العلاقة والدفع بها نحو آفاق أشمل وذلك للوصول إلى الأهداف المنشودة بين الجانبين، حيث قامت المملكة العربية السعودية خلال السنوات الماضية بالعديد من الإجراءات والخطوات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز هذا التعاون ومنها، قرار صندوق الاستثمارات العامة السعودي بتخصيص صندوق متخصص للاستثمار بمملكة البحرين بقيمة استثمار تبلغ (5) مليارات دولار، وستشمل هذه الاستثمارات قطاعات اقتصادية متنوعة وحيوية، وكذلك توقيع الجمارك السعودية مع الجمارك البحرينية اتفاقية للتعاون الجمركي لتسهيل انسياب حركة البضائع بين البلدين، إضافةً لدعمها العديد من المشاريع التنموية بمملكة البحرين عبر الصندوق السعودي للتنمية، حيث قام الصندوق بالعديد من المساهمات من خلال توقيعه العديد من الاتفاقيات لعمل عدد من المشاريع التي تخدم البنية التحتية وتساعد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعود بالنفع والفائدة على البحرين حكومة وشعباً، ومؤخراً قام الصندوق بتوقيع اتفاقية منحة تنموية بقيمة مليار ريال سعودي مع مدينة الملك عبدالله الطبية بهدف توريد أحدث الأجهزة والمعدات الطبية للمستشفى الجامعي، وأيضاً مشاركته في الافتتاح الجزئي لطريق الفاتح. وفيما يخص مملكة البحرين يأتي حرصها في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية في العديد من الخطوات والتي كان أهمها موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في العام 2017م على فكرة تدشين مركز المستثمر السعودي في مملكة البحرين، الذي تنطلق فكرة تأسيسه من حرص مملكة البحرين بتقوية جسور التعاون مع المملكة العربية السعودية لدعم السوق المشترك بينهما مما يعزز تنمية القطاعات التجارية والصناعية والتبادل التجاري فيما بينهم، ويعد مركز المستثمر السعودي من القنوات المميزة التي تقدمها وزارة الصناعة والتجارة بمملكة البحرين ويهدف إلى تسهيل وتسريع إجراءات المستثمرين السعوديين للأعمال التجارية في مملكة البحرين، والعمل على تشجيع الاستثمارات عبر المزيد من التسهيلات والحوافز، كما يسعى المركز إلى تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المستثمر السعودي ومتابعتها مع الجهات الحكومية المانحة للموافقات على الأنشطة التجارية.
إسهامات المملكة العربية السعودية في تعزيز الأمن، ومكافحة الإرهاب والتطرف؟
- تتبنى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، - حفظهما الله - رؤية واضحة وهي أن يعم الأمن والاستقرار والنماء والازدهار ليس في المنطقة فحسب بل في العالم أجمع، ونظراً لمكانة المملكة وثقلها على المستويين الإقليمي والدولي فقد لعبت أدواراً مهمة كان لها الأثر الكبير في تعزيز الأمن وترسيخ السلام، حيث كان لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - دورا حاسم في عملية تبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا، وكذلك دعوتها للأطراف المتنازعة في كلٍ من ليبيا، والسودان، بتغليب المصلحة العامة والوصول إلى حل لكافة الخلافات عبر الطرق الدبلوماسية، كما لا يفوتني ذكر المبادرات التي قدمتها المملكة لليمن وذلك من أجل عودة الحياة المدنية فيها والتي كان آخرها تقديمها لدعوة لوفد من صنعاء لاستكمال النقاشات واللقاءات من أجل الوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام بالجمهورية اليمنية، ولا أنسى موقف المملكة التاريخي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وهو إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقاً لمبادرة الجامعة العربية والمرجعيات الدولية ذات الصلة، وهو حصول الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ومما سبق يتضح لنا بأن سياسة المملكة الخارجية إزاء مختلف القضايا والمواقف الدولية هو تغليب لغة الحوار والدعوة للتسامح وانتهاج الوسطية والاعتدال، ونبذ كافة أنواع التطرف، ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وتجفيف منابعه.
إسهامات المرأة السعودية في التنمية؟
- تشكل المرأة نصف المجتمع في المملكة العربية السعودية، وهناك إيمان كامل من القيادة في المملكة العربية السعودية -حفظها الله - بالمرأة وقدرتها على المساهمة والمشاركة في صنع القرارات والمساهمة في وضع التشريعات، ومنذ القدم والمرأة السعودية تحقق نجاحات وإنجازات في كافة المجالات ومختلف الميادين، وفي حاضرنا نشاهد إسهامات وبصمات المرأة في كافة جوانب العمل حيث نرى أنها تشغل أهم المناصب في مختلف المجالات منها الاقتصادية، والسياسية والثقافية، والرياضية، والصحية، والتعليمية، وغيرها، فنجدها سفيرة، ومهندسة، وطبيبة، ورياضية، وأستاذة جامعية، ورائدة فضاء، وتأتي هذا المنافسة بين الجنسين في المملكة على أساس المساواة والتكامل والتعاضد بين أفراد المجتمع.