ياسمينا صلاح
عبر سياسيون عن اعتزازهم بالتعاون السياسي الكبير بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، مؤكدين أن البلدين الشقيقين يمتلكان رؤية متطابقة ومشتركة حول كافة القضايا الخليجية والدولية والعربية على المستوى السياسي، لافتين إلى أن البلدين الشقيقين يسعيان أن يكونا دوماً في القمة وبتميز.
وقدموا التهاني للمملكة العربية السعودية الشقيقة بمناسبة اليوم الوطني السعودي مبينين «أننا شعب واحد ومشاركون في احتفالات الشقيقة الكبرى».
وأكد رئيس تجمع الوحدة الوطنية عبدالله الحويحي أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين علاقة تاريخية متميزة أرسى قواعدها الأجداد والآباء منذ قديم الزمان، لافتاً إلى أن سياسات البلدين الشقيقين متكاملتان في كافة الأمور، كما أنه لا يوجد منزل بحريني ليس له امتداد أسري بالمملكة العربية السعودية حيث إن العلاقات الأسرية بين البلدين ممتدة وتعد مثالاً يحتذى به في العلاقات الدولية. وأضاف أن جسر الملك فهد كان له فضل في تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية حيث ساهم بشكل كبير في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وتم التبادل التجاري بمليارات الدولارات بين البحرين والسعودية بالإضافة إلى العلاقات الأمنية والعسكرية المتكاملة، وكذلك ارتباط البحرين والسعودية بعضوية مجلس التعاون الخليجي حيث إنهم من الدول المؤسسة لهذه المنظومة الإقليمية، فضلاً عن عضويتهما في جامعة الدول العربية وذلك يعبر عن التكامل فيما بينهما، بالإضافة إلى الاتفاقيات على كافة الأصعدة، منوهاً إلى أنه يتطلع إلى المزيد من التطور في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وقال: «نتطلع لتطوير العلاقات السياسية بين جميع دول مجلس التعاون وعلى رأس ذلك قيام الاتحاد الخليجي وهو إحدى مقترحات المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، حيث أيدت البحرين هذا المقترح، ونأمل أن نرى المشروع على أرض الواقع قريبا والذي سوف يحفظ الأمن والاستقرار». وأضاف: «لا يمكن أن ننسى وقفات وجهود السعودية في دعم البحرين، ونتقدم بخالص التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وإلى الشعب السعودي الشقيق ونأمل لهم دوام التقدم والرقي في ظل القيادة الكريمة للمملكة».
من جانبه بين أمين عام جمعية الصف الإسلامية عبدالله بوغمار وجود تطور وتعاون كبير سياسي بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، لافتاً إلى أن البلدين هدفهما أن يكونا دائماً في القمة وبين الدول المتقدمة وبتميز، وقد أصبح لدينا اكتفاء ذاتي سياسي واقتصادي وتجاري وهذا ما شهدناه خلال الخمس سنوات الماضية ونأمل التطلع للمزيد وأن نكون في صفوف الدول المتقدمة. وأضاف أن إنجازات المملكة العربية السعودية في البحرين يشهد لها جميع المواطنين خاصة أنها موجودة وظاهرة للجميع، لافتاً إلى أنها إنجازات على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والمالية والتجارية، ونوه إلى أن السعودية سباقة في المساعدة دائماً للجميع خليجياً وعالمياً، لافتاً إلى أنه يوجد تطور وتعاون دائم بين البلديين.
وقال: «نبارك لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد وللشعب السعودي الكريم ولأنفسنا بمناسبة اليوم الوطني المجيد ونحن لسنا شعباً واحداً فقط إنما أهل أيضاً، مشيراً إلى أن الاحتفالات سوف تكون في أرجاء مملكة البحرين وسنشاركهم بشتى الطرق وسنحتفل بهذا اليوم لأعوام عديدة ونسأل الله أن يدوم علينا جميعا الأمن والأمان».
وذكر الكاتب في الشأن السياسي عبدالله الجنيد أن للتاريخ والجغرافيا حاكمية، لذلك كانت حالة التكافل التاريخي بين النموذجين البحريني والسعودي حالة متصلة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، وهي غير مقتصرة على الحالة السعودية البحرينية، فحالة التكافل هي ما تفرضها حالة الجغرافيا المتصلة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال: «نبارك لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وكل أهلنا عموم الشعب السعودي بيومهم الوطني وإنجازات رؤيتهم الوطنية».
عبر سياسيون عن اعتزازهم بالتعاون السياسي الكبير بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، مؤكدين أن البلدين الشقيقين يمتلكان رؤية متطابقة ومشتركة حول كافة القضايا الخليجية والدولية والعربية على المستوى السياسي، لافتين إلى أن البلدين الشقيقين يسعيان أن يكونا دوماً في القمة وبتميز.
وقدموا التهاني للمملكة العربية السعودية الشقيقة بمناسبة اليوم الوطني السعودي مبينين «أننا شعب واحد ومشاركون في احتفالات الشقيقة الكبرى».
وأكد رئيس تجمع الوحدة الوطنية عبدالله الحويحي أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين علاقة تاريخية متميزة أرسى قواعدها الأجداد والآباء منذ قديم الزمان، لافتاً إلى أن سياسات البلدين الشقيقين متكاملتان في كافة الأمور، كما أنه لا يوجد منزل بحريني ليس له امتداد أسري بالمملكة العربية السعودية حيث إن العلاقات الأسرية بين البلدين ممتدة وتعد مثالاً يحتذى به في العلاقات الدولية. وأضاف أن جسر الملك فهد كان له فضل في تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية حيث ساهم بشكل كبير في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وتم التبادل التجاري بمليارات الدولارات بين البحرين والسعودية بالإضافة إلى العلاقات الأمنية والعسكرية المتكاملة، وكذلك ارتباط البحرين والسعودية بعضوية مجلس التعاون الخليجي حيث إنهم من الدول المؤسسة لهذه المنظومة الإقليمية، فضلاً عن عضويتهما في جامعة الدول العربية وذلك يعبر عن التكامل فيما بينهما، بالإضافة إلى الاتفاقيات على كافة الأصعدة، منوهاً إلى أنه يتطلع إلى المزيد من التطور في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وقال: «نتطلع لتطوير العلاقات السياسية بين جميع دول مجلس التعاون وعلى رأس ذلك قيام الاتحاد الخليجي وهو إحدى مقترحات المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، حيث أيدت البحرين هذا المقترح، ونأمل أن نرى المشروع على أرض الواقع قريبا والذي سوف يحفظ الأمن والاستقرار». وأضاف: «لا يمكن أن ننسى وقفات وجهود السعودية في دعم البحرين، ونتقدم بخالص التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وإلى الشعب السعودي الشقيق ونأمل لهم دوام التقدم والرقي في ظل القيادة الكريمة للمملكة».
من جانبه بين أمين عام جمعية الصف الإسلامية عبدالله بوغمار وجود تطور وتعاون كبير سياسي بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، لافتاً إلى أن البلدين هدفهما أن يكونا دائماً في القمة وبين الدول المتقدمة وبتميز، وقد أصبح لدينا اكتفاء ذاتي سياسي واقتصادي وتجاري وهذا ما شهدناه خلال الخمس سنوات الماضية ونأمل التطلع للمزيد وأن نكون في صفوف الدول المتقدمة. وأضاف أن إنجازات المملكة العربية السعودية في البحرين يشهد لها جميع المواطنين خاصة أنها موجودة وظاهرة للجميع، لافتاً إلى أنها إنجازات على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والمالية والتجارية، ونوه إلى أن السعودية سباقة في المساعدة دائماً للجميع خليجياً وعالمياً، لافتاً إلى أنه يوجد تطور وتعاون دائم بين البلديين.
وقال: «نبارك لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد وللشعب السعودي الكريم ولأنفسنا بمناسبة اليوم الوطني المجيد ونحن لسنا شعباً واحداً فقط إنما أهل أيضاً، مشيراً إلى أن الاحتفالات سوف تكون في أرجاء مملكة البحرين وسنشاركهم بشتى الطرق وسنحتفل بهذا اليوم لأعوام عديدة ونسأل الله أن يدوم علينا جميعا الأمن والأمان».
وذكر الكاتب في الشأن السياسي عبدالله الجنيد أن للتاريخ والجغرافيا حاكمية، لذلك كانت حالة التكافل التاريخي بين النموذجين البحريني والسعودي حالة متصلة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، وهي غير مقتصرة على الحالة السعودية البحرينية، فحالة التكافل هي ما تفرضها حالة الجغرافيا المتصلة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال: «نبارك لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وكل أهلنا عموم الشعب السعودي بيومهم الوطني وإنجازات رؤيتهم الوطنية».