أشاد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، بالأدوار والمسؤوليات الوطنية التي تضطلع بها الاتحادات، والنقابات العمالية في مملكة البحرين، وحرصها المتواصل على إبراز جهود الكوادر البحرينية المخلصة، وتفانيها في دعم ومساندة مسيرة التقدم والنماء التي تشهدها مملكة البحرين، مؤكدًا أنَّ العطاءات الزاخرة من الكوادر الوطنية ضمن فريق البحرين، تعكس الإسهامات الكبيرة التي تقدمها الكفاءات والخبرات البحرينية، من أجل استدامة تطور وازدهار مختلف المؤسسات، وتعزيز مشاركتها في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، ودعم الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الشورى، اليوم الإثنين، يعقوب يوسف محمد، رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، والوفد المرافق له، حيث قدَّموا لمعاليه عرضًا تعريفيًا حول مركز الحر للمتقاعدين، ونبذة عن الأنشطة والبرامج والفعاليات التي قام بها المركز خلال الفترة الماضية.
وأكد رئيس مجلس الشورى أنَّ الحركة العمالية والنقابية في مملكة البحرين، تشهد تطورات متعددة تصب في حماية حقوق العمال، والدفاع عن مصالحهم، منوّهًا بالجهود البارزة التي تبذلها مجالس إدارات الاتحادات والنقابات العملية، وسعيهم المستمر لتعزيز المكتسبات الوظيفية لدى العمال في مختلف المؤسسات والجهات في القطاع الخاص.
وأثنى رئيس مجلس الشورى على الدور الذي يقوم به الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، وما يقدمه الاتحاد من برامج نوعية، وأنشطة تعزز الوعي بالأنظمة والقوانين ذات الصلة بالشأن العمالي والحقوقي، مشيدًا بمبادرة الاتحاد الحر بإنشاء مركز خاص للمتقاعدين، ليكون رافدًا مهمًا للكوادر البحرينية العاملة، من خلال استثمار خبرات وكفاءات العمال المتقاعدين، وتوظيفها في تعزيز مجالات التدريب والتطوير التي تعتبر ركيزة مهمة في الارتقاء بالأداء الوظيفي والمهني بجميع المؤسسات.
من جانبه، أعرب يعقوب يوسف محمد، رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، عن الثناء والتقدير لما توليه السلطة التشريعية من دعم ومساندة مشهودة للحركة العمالية والنقابية، مشيدًا بالحرص على تطوير وتحديث التشريعات والقوانين الوطنية، وترسيخ مبدأ التعاون والتنسيق مع الاتحادات والنقابات العمالية، والتعرف على آرائها وتوجهاتها بشأن التشريعات والقوانين التي تتم مناقشتها من قبل السلطة التشريعية.