تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، برقية تعزية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأعرب سموه فيها عن تعازيه لجلالته حفظه الله وأيده بنصره وتوفيقه، وذوي الشهداء والوطن باستشهاد ضابط وفرد وإصابة عددٍ من قوة الواجب التابعة لقوة دفاع البحرين خلال تأديتهم للواجب الوطني المقدس للدفاع عن الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل.
وقال سموه في برقيته، إننا إذ ننعى أبنائنا البواسل الشهداء أثناء تأديتهم واجبهم الوطني المشرف بشجاعة وإقدام في ميادين البطولة دفاعًا عن الحق وإعلاءً لرايته، لنؤكد بأنهم بدمائهم الزكية سطروا ملحمة بطولية، فهم الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل حفظ الأمن والاستقرار، ولم يتوانوا يومًا عن التضحية بأنفسهم في سبيل نصرة الحق داخل الوطن وخارجه، مؤدين رسالتهم على أتم وجه، مسطرين أروع معاني البطولة والولاء الصادق.
سائلا سموه الله سبحانه وتعالى أن يرحم شهداء الوطن الأبرار، وأن يدخلهم فسيح جنانه مع الشهداء والصديقين، ويجزي أهلهم وذويهم خير الجزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحمي وطننا ويديم عزه في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم أيده الله.
{{ article.visit_count }}
وأعرب سموه فيها عن تعازيه لجلالته حفظه الله وأيده بنصره وتوفيقه، وذوي الشهداء والوطن باستشهاد ضابط وفرد وإصابة عددٍ من قوة الواجب التابعة لقوة دفاع البحرين خلال تأديتهم للواجب الوطني المقدس للدفاع عن الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل.
وقال سموه في برقيته، إننا إذ ننعى أبنائنا البواسل الشهداء أثناء تأديتهم واجبهم الوطني المشرف بشجاعة وإقدام في ميادين البطولة دفاعًا عن الحق وإعلاءً لرايته، لنؤكد بأنهم بدمائهم الزكية سطروا ملحمة بطولية، فهم الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل حفظ الأمن والاستقرار، ولم يتوانوا يومًا عن التضحية بأنفسهم في سبيل نصرة الحق داخل الوطن وخارجه، مؤدين رسالتهم على أتم وجه، مسطرين أروع معاني البطولة والولاء الصادق.
سائلا سموه الله سبحانه وتعالى أن يرحم شهداء الوطن الأبرار، وأن يدخلهم فسيح جنانه مع الشهداء والصديقين، ويجزي أهلهم وذويهم خير الجزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحمي وطننا ويديم عزه في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم أيده الله.