بمناسبة يوم الملاحة البحرية العالمي
أكّد سعاد السيد بدر هود المحمود القائم بأعمال وكيل شؤون الموانئ والملاحة البحرية بوزارة المواصلات والاتصالات، أن مملكة البحرين حريصة على التحول إلى النمو النظيف والأخضر والمستدام وفقاً لرؤية البحرين الاقتصادية 2030، وبما يعزز الوصول إلى الحياد الصفري بحلول العام 2060، وذلك من خلال الانضمام إلى الاتفاقيات البحرية الدولية التي من شأنها تعزيز حماية البيئة البحرية .
كما أضاف بأنّ المملكة خطت خطوات استباقية للحد من التلوث الهوائي الصادر من الانبعاثات الناشئة من الأنشطة والعمليات المتعلقة بقطاع صناعة الملاحة البحرية، حيث اعتمدت خطة متكاملة لاستخدام الطاقة المتجددة وذلك عبر تثبيت ألواح شمسية على أسطح المخازن والمباني في ميناء خليفة بن سلمان، ومن ثم تحويل مصدر الطاقة اللازم لتسيير عمليات شركة APMT المشغلة لميناء خليفة بشكل كامل من مصادر الكهرباء التقليدية إلى مصادر الطاقة المتجددة.
جاء ذلك بمناسبة يوم الملاحة البحرية العالمي، والذي تحتفل فيه المنظمة البحرية الدولية سنوياً في آخر يوم خميس من شهر سبتمبر لتسلط فيه الضوء على أهم المواضيع المتعلقة بتعزير سلامة الملاحة والأمن البحري وحماية البيئة البحرية، حيث اتخذت المنظمة البحرية الدولية " التزامنا يتواصل —اتفاقية ماربول في عامها الخمسين“ شعاراً لها في الاحتفالية التي سوف تقام في 28 من سبتمبر 2023.
وفيما يخص أنشطة السفن، قال المحمود إنّ مملكة البحرين كانت ولازالت سباقة في الانضمام إلى اتفاقيات الحد من التلوث البحري، حيث انضمت المملكة إلى المرفق الأول والثاني والخامس من اتفاقية منع التلوث من السفن (ماربول) في عام 2005.
الجدير بالذكر بأن شئون الموانئ والملاحة البحرية بوزارة المواصلات والاتصالات تحرص على ضمان التزام السفن المحلية والأجنبية بالمعايير الدولية عن طريق منظومة تفتيش دولة العلم ودولة الميناء، والتي تضم نخبة من الشباب البحريني المؤهل والمدرب بأعلى المعايير الدولية في هذا الحقل. كما أن علم مملكة البحرين يقع ضمن القائمة البيضاء في جميع منظومات التفتيش الإقليمية حول العالم،مما يدل على التزام السفن البحرينية بجميع معايير السلامة وحماية البيئة البحرية.
ووفقاً لاتفاقية ماريول، تم حظر تصريف القمامة البلاستيكية في البحر ولم يعد يمكن التخلص من النفايات التشغيلية مثل القمامة والصرف الصحي، بمجرد إلقائها في البحر، ويتم تنظيفها تنظيفاً صارماً للغاية، كما خفضت قواعد تلوث الهواء انبعاثات أكسيد الكبريت من السفن إلى حد كبير .
وتركز الجهود المبذولة مؤخراً على المضي قدماً في إخلاء النقل البحري من الكربون ودعم الجهود العالمية في مكافحة تغير المناخ.
{{ article.visit_count }}
أكّد سعاد السيد بدر هود المحمود القائم بأعمال وكيل شؤون الموانئ والملاحة البحرية بوزارة المواصلات والاتصالات، أن مملكة البحرين حريصة على التحول إلى النمو النظيف والأخضر والمستدام وفقاً لرؤية البحرين الاقتصادية 2030، وبما يعزز الوصول إلى الحياد الصفري بحلول العام 2060، وذلك من خلال الانضمام إلى الاتفاقيات البحرية الدولية التي من شأنها تعزيز حماية البيئة البحرية .
كما أضاف بأنّ المملكة خطت خطوات استباقية للحد من التلوث الهوائي الصادر من الانبعاثات الناشئة من الأنشطة والعمليات المتعلقة بقطاع صناعة الملاحة البحرية، حيث اعتمدت خطة متكاملة لاستخدام الطاقة المتجددة وذلك عبر تثبيت ألواح شمسية على أسطح المخازن والمباني في ميناء خليفة بن سلمان، ومن ثم تحويل مصدر الطاقة اللازم لتسيير عمليات شركة APMT المشغلة لميناء خليفة بشكل كامل من مصادر الكهرباء التقليدية إلى مصادر الطاقة المتجددة.
جاء ذلك بمناسبة يوم الملاحة البحرية العالمي، والذي تحتفل فيه المنظمة البحرية الدولية سنوياً في آخر يوم خميس من شهر سبتمبر لتسلط فيه الضوء على أهم المواضيع المتعلقة بتعزير سلامة الملاحة والأمن البحري وحماية البيئة البحرية، حيث اتخذت المنظمة البحرية الدولية " التزامنا يتواصل —اتفاقية ماربول في عامها الخمسين“ شعاراً لها في الاحتفالية التي سوف تقام في 28 من سبتمبر 2023.
وفيما يخص أنشطة السفن، قال المحمود إنّ مملكة البحرين كانت ولازالت سباقة في الانضمام إلى اتفاقيات الحد من التلوث البحري، حيث انضمت المملكة إلى المرفق الأول والثاني والخامس من اتفاقية منع التلوث من السفن (ماربول) في عام 2005.
الجدير بالذكر بأن شئون الموانئ والملاحة البحرية بوزارة المواصلات والاتصالات تحرص على ضمان التزام السفن المحلية والأجنبية بالمعايير الدولية عن طريق منظومة تفتيش دولة العلم ودولة الميناء، والتي تضم نخبة من الشباب البحريني المؤهل والمدرب بأعلى المعايير الدولية في هذا الحقل. كما أن علم مملكة البحرين يقع ضمن القائمة البيضاء في جميع منظومات التفتيش الإقليمية حول العالم،مما يدل على التزام السفن البحرينية بجميع معايير السلامة وحماية البيئة البحرية.
ووفقاً لاتفاقية ماريول، تم حظر تصريف القمامة البلاستيكية في البحر ولم يعد يمكن التخلص من النفايات التشغيلية مثل القمامة والصرف الصحي، بمجرد إلقائها في البحر، ويتم تنظيفها تنظيفاً صارماً للغاية، كما خفضت قواعد تلوث الهواء انبعاثات أكسيد الكبريت من السفن إلى حد كبير .
وتركز الجهود المبذولة مؤخراً على المضي قدماً في إخلاء النقل البحري من الكربون ودعم الجهود العالمية في مكافحة تغير المناخ.