تحتفل مملكة البحرين في الثاني عشر من شهر ربيع الأول كل عام بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه وسلم، في أجواء روحانية وإيمانية تتناسب مع أهمية هذه الذكرى العطرة، وهي المناسبة التي تنال رعاية كبيرة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، انطلاقًا من حرص جلالته اللامحدود بكل المناسبات الدينية التي تعزز من أواصر المحبة والتعايش والتماسك داخل المجتمع البحريني.
وتنبثق أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف؛ مما تشكله من فرصة لتبيان ما جاءت به رسالة النبي الأكرم -عليه الصلاة والسلام- من تعاليم وقيم سامية تقود البشرية إلى الخير والصلاح، ولكونها مناسبة لتجديد التمسك والاقتداء بهديه الشريف وسنته المطهرة، واستحضار ما جاء به الإسلام من أخلاقيات تقوم على التوحيد، وتحض على الفضيلة ومكارم الأخلاق، فضلاً عن استذكار مضامين دعوة التوحيد التي استهدفت هداية العالم إلى الخير وصونه من الضياع، ونصون الشريعة الإسلامية السمحاء التي رسخت أفكار المحبة والسلام والتعايش بين بني البشر في كل مكان.
وتلك المعاني النبيلة تطرق إليها جلالة الملك المعظم هذا العام في تهنئته بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف؛ حيث أكد جلالته، أيده الله، أن "القيم الإسلامية الرفيعة تتجلى بحلول هذه المناسبة، حيث يستذكر المسلمون السيرة النبوية العطرة والتي يقتدون بتعاليمها السمحة في سائر أحوالهم وتعاملاتهم، ويرسخون من خلالها قيم الإخاء والتعايش والتسامح والمحبة والسلام مع الجميع ، حيث أرست سيرته -صلى الله عليه وعلى آل وصحبه وسلم- دعائم بناء الإنسان وشهدت حضارة العرب والمسلمين أعلى درجات التقدم بفضل اعتزاز أبنائها بدين الإسلام وتمسكهم بكتاب الله تعالى وسنة رسوله الكريم".
كذلك تحظى مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف باهتمام واسع من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وتوجيهات سموه للجميع الأجهزة المسؤولة بضرورة تهيئة الظروف التي تسهل على المواطنين الاحتفال بكل المناسبات الدينية في إطار من الراحة والسكينة، وذلك انطلاقًا مما يوليه سموه حفظه الله، من رعاية لكل ما يتعلق بالشأن الديني في المملكة، وهو ما يتجسد من خلال ما يصدره سموه من قرارات وتوجيهات في هذا الشأن، ومن بينها، على سبيل المثال، الأمر الذي أصدره سموه في أبريل 2022 بإطلاق خطة تطوير للجوامع والمساجد في كافة محافظات مملكة البحرين والبدء بها فورًا، وهو الأمر الذي تضمن افتتاح وترميم وتأهيل 20 مسجدًا تابعًا لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، وتوفير الميزانية اللازمة لخطة إعادة إعمار بيوت الله، واعتماد المعايير الحديثة والتصاميم الإسلامية في إعادة بناء وتطوير المساجد، والتنسيق مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية بالتنسيق مع الجهات المعنية لتخصيص المواقع واتخاذ الإجراءات الكفيلة بسرعة البدء في تصميم وبناء 12 مسجدًا في مدينة سلمان.
ومنذ زمن طويل تحرص مملكة البحرين على الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وعلى مدى عقود تعددت مظاهر الاحتفال، وحاليًا يعتبر يوم ذكرى المولد النبوي عطلة رسمية للعاملين جميعهم في القطاع العام والخاص، وذلك بهدف منح الجميع الفرصة لإحياء هذه المناسبة الإيمانية والاحتفال بها بكل أريحية ويسر بفعاليات عديدة ومتنوعة، وأبرزها تنظيم وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لحفل سنوي يتم فيه إلقاء الخطب والكلمات التي تتناول السيرة النبوية العطرة، والصفات والقيم التي تحلى بها النبي محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام، والتأكيد على أهمية ما جاءت به رسالة الإسلام من تعاليم تسعى إلى بناء الإنسان ونهضته، والتأكيد على أهمية التمسك بهذا النهج القويم، بما يعزز من قدرة الإنسان على مواجهة التحديات، والصمود في وجه الفتن، وليكون إنسانًا صالحًا ومفيدًا لنفسه ومجتمعه ووطنه وللبشرية بوجه عام.
كذلك تشهد مملكة البحرين فعاليات وأنشطة مجتمعية تؤكد مكانة هذه الذكرى في النفوس والقلوب، حيث يحرص العديد من أبناء البحرين على إحيائها بالإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله، وكذلك من خلال الصيام والمبادرة إلى أعمال الخير، والاستماع إلى السيرة النبوية العطرة، والتعرف على شمائل وفضائل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فضلاً عن تبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الغالية، في أجواء تجسد مدى المحبة للرسول الكريم، والحرص على الاقتداء بسنته والسير على نهجه القويم.
ويحرص الخطباء في مساجد وجوامع البحرين في خطبة الجمعة السابقة لذكرى المولد النبوي الشريف على تخصيص خطبهم لهذه المناسبة والحديث عن فضلها ودلالاتها، والتطرق إلى أبرز محطات السيرة النبوية، كما تقوم المدارس ورياض الأطفال بتنظيم الفعاليات والأنشطة التي تتناول سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ودعوته إلى الإسلام وصفاته، بما يسهم في غرس هذه القيم والخصائل في قلوبهم.
إن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف تحمل من المعاني والقيم والدروس الكثير، وفرصة لتجديد المشاعر الإيمانية في النفوس والأفئدة، وإن مملكة البحرين حريصة على اتباع هذا النهج الإسلامي من خلال تبنيها لسياسات تدعو إلى الإخاء والمساواة والتعاون بين البشر جميعهم باعتبارها مرتكزات لا غنى عنها لتحقيق الهدف الأسمى في عمارة الأرض وتطور الإنسانية ونهضتها.
وتنبثق أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف؛ مما تشكله من فرصة لتبيان ما جاءت به رسالة النبي الأكرم -عليه الصلاة والسلام- من تعاليم وقيم سامية تقود البشرية إلى الخير والصلاح، ولكونها مناسبة لتجديد التمسك والاقتداء بهديه الشريف وسنته المطهرة، واستحضار ما جاء به الإسلام من أخلاقيات تقوم على التوحيد، وتحض على الفضيلة ومكارم الأخلاق، فضلاً عن استذكار مضامين دعوة التوحيد التي استهدفت هداية العالم إلى الخير وصونه من الضياع، ونصون الشريعة الإسلامية السمحاء التي رسخت أفكار المحبة والسلام والتعايش بين بني البشر في كل مكان.
وتلك المعاني النبيلة تطرق إليها جلالة الملك المعظم هذا العام في تهنئته بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف؛ حيث أكد جلالته، أيده الله، أن "القيم الإسلامية الرفيعة تتجلى بحلول هذه المناسبة، حيث يستذكر المسلمون السيرة النبوية العطرة والتي يقتدون بتعاليمها السمحة في سائر أحوالهم وتعاملاتهم، ويرسخون من خلالها قيم الإخاء والتعايش والتسامح والمحبة والسلام مع الجميع ، حيث أرست سيرته -صلى الله عليه وعلى آل وصحبه وسلم- دعائم بناء الإنسان وشهدت حضارة العرب والمسلمين أعلى درجات التقدم بفضل اعتزاز أبنائها بدين الإسلام وتمسكهم بكتاب الله تعالى وسنة رسوله الكريم".
كذلك تحظى مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف باهتمام واسع من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وتوجيهات سموه للجميع الأجهزة المسؤولة بضرورة تهيئة الظروف التي تسهل على المواطنين الاحتفال بكل المناسبات الدينية في إطار من الراحة والسكينة، وذلك انطلاقًا مما يوليه سموه حفظه الله، من رعاية لكل ما يتعلق بالشأن الديني في المملكة، وهو ما يتجسد من خلال ما يصدره سموه من قرارات وتوجيهات في هذا الشأن، ومن بينها، على سبيل المثال، الأمر الذي أصدره سموه في أبريل 2022 بإطلاق خطة تطوير للجوامع والمساجد في كافة محافظات مملكة البحرين والبدء بها فورًا، وهو الأمر الذي تضمن افتتاح وترميم وتأهيل 20 مسجدًا تابعًا لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، وتوفير الميزانية اللازمة لخطة إعادة إعمار بيوت الله، واعتماد المعايير الحديثة والتصاميم الإسلامية في إعادة بناء وتطوير المساجد، والتنسيق مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية بالتنسيق مع الجهات المعنية لتخصيص المواقع واتخاذ الإجراءات الكفيلة بسرعة البدء في تصميم وبناء 12 مسجدًا في مدينة سلمان.
ومنذ زمن طويل تحرص مملكة البحرين على الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وعلى مدى عقود تعددت مظاهر الاحتفال، وحاليًا يعتبر يوم ذكرى المولد النبوي عطلة رسمية للعاملين جميعهم في القطاع العام والخاص، وذلك بهدف منح الجميع الفرصة لإحياء هذه المناسبة الإيمانية والاحتفال بها بكل أريحية ويسر بفعاليات عديدة ومتنوعة، وأبرزها تنظيم وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لحفل سنوي يتم فيه إلقاء الخطب والكلمات التي تتناول السيرة النبوية العطرة، والصفات والقيم التي تحلى بها النبي محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام، والتأكيد على أهمية ما جاءت به رسالة الإسلام من تعاليم تسعى إلى بناء الإنسان ونهضته، والتأكيد على أهمية التمسك بهذا النهج القويم، بما يعزز من قدرة الإنسان على مواجهة التحديات، والصمود في وجه الفتن، وليكون إنسانًا صالحًا ومفيدًا لنفسه ومجتمعه ووطنه وللبشرية بوجه عام.
كذلك تشهد مملكة البحرين فعاليات وأنشطة مجتمعية تؤكد مكانة هذه الذكرى في النفوس والقلوب، حيث يحرص العديد من أبناء البحرين على إحيائها بالإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله، وكذلك من خلال الصيام والمبادرة إلى أعمال الخير، والاستماع إلى السيرة النبوية العطرة، والتعرف على شمائل وفضائل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فضلاً عن تبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الغالية، في أجواء تجسد مدى المحبة للرسول الكريم، والحرص على الاقتداء بسنته والسير على نهجه القويم.
ويحرص الخطباء في مساجد وجوامع البحرين في خطبة الجمعة السابقة لذكرى المولد النبوي الشريف على تخصيص خطبهم لهذه المناسبة والحديث عن فضلها ودلالاتها، والتطرق إلى أبرز محطات السيرة النبوية، كما تقوم المدارس ورياض الأطفال بتنظيم الفعاليات والأنشطة التي تتناول سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ودعوته إلى الإسلام وصفاته، بما يسهم في غرس هذه القيم والخصائل في قلوبهم.
إن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف تحمل من المعاني والقيم والدروس الكثير، وفرصة لتجديد المشاعر الإيمانية في النفوس والأفئدة، وإن مملكة البحرين حريصة على اتباع هذا النهج الإسلامي من خلال تبنيها لسياسات تدعو إلى الإخاء والمساواة والتعاون بين البشر جميعهم باعتبارها مرتكزات لا غنى عنها لتحقيق الهدف الأسمى في عمارة الأرض وتطور الإنسانية ونهضتها.