عقد عبد الله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة ووزير السياحة بالوكالة اجتماع مع زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، وذلك على هامش مشاركته في مراسم وفعاليات اليوم العالمي للسياحة التي استضافتها المملكة العربية السعودية في عاصمتها الرياض يومي 27 – 28 سبتمبر تحت شعار "السياحة والاستثمار الأخضر"، بمشاركة القادة والخبراء والمسؤولين في مجال السياحة من 120 دولة حول العالم.
وأكد الوزير فخرو في بداية اللقاء أن مملكة البحرين أولت اهتماماً كبيراً بتطوير منظومة متكاملة للقطاع السياحي وفق أفضل الممارسات العالمية، باعتباره محركاً رئيسياً لدعم نمو الاقتصاد الوطني وتنافسيته، وذلك من خلال إطلاق وزارة السياحة بالشراكة مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض ومختلف الجهات المعنية للمبادرات والحملات والسياسات الوطنية في مختلف القطاعات والأنشطة السياحية، والتي ساهمت في دعم التنمية السياحية في المملكة، وترسيخ ريادتها على خريطة السياحة والسفر العالمية.
وبحث الطرفان خلال الاجتماع دور قطاع السفر والسياحة في انتعاش الاقتصاد العالمي، وضرورة بناء أساس أكثر شمولاً واستدامة لنمو القطاع السياحي، وزيادة دور العوائد الإيجابية لهذا القطاع على المجتمعات والأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص، إضافةً إلى تسليط الضوء على مقومات الجذب السياحي والتعريف بما تتمتع به البحرين من عوامل سياحية وتراثية وثقافية وعائلية تجعل منها وجهة رائدة للسياح.
وبحث الوزير فخرو مع الأمين العام سبل التعاون في مجال توفير تدريب عملي لبعض التخصصات في القطاع السياحي بالمكتب الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية ومكتبها الرئيسي في العاصمة الإسبانية مدريد، إضافةً إلى مضاعفة الجهود المشتركة لتنمية القدرات السياحية في المملكة وإطلاق برامج وخدمات سياحية مبتكرة بشكلٍ مستمر.
وأكد الوزير فخرو حرص الوزارة على بناء جسور شراكة مثمرة مع مختلف المنظمات الدولية المعنية بالسياحة وفي مقدمتها منظمة السياحة العالمية، والتزامها بمواصلة دعم جهود المنظمة في تفعيل الخطط والاستراتيجيات لانتعاش القطاع السياحي بدول المنطقة، وتحقيق الاستدامة لهذا القطاع الحيوي، مشيراً إلى أن تعزيز العمل السياحي المشترك مع منظمة السياحة العالمية سيصب في دعم نمو القطاع السياحي العالمي وتعزيزه بصورة مستمرة.
وأكد الوزير فخرو في بداية اللقاء أن مملكة البحرين أولت اهتماماً كبيراً بتطوير منظومة متكاملة للقطاع السياحي وفق أفضل الممارسات العالمية، باعتباره محركاً رئيسياً لدعم نمو الاقتصاد الوطني وتنافسيته، وذلك من خلال إطلاق وزارة السياحة بالشراكة مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض ومختلف الجهات المعنية للمبادرات والحملات والسياسات الوطنية في مختلف القطاعات والأنشطة السياحية، والتي ساهمت في دعم التنمية السياحية في المملكة، وترسيخ ريادتها على خريطة السياحة والسفر العالمية.
وبحث الطرفان خلال الاجتماع دور قطاع السفر والسياحة في انتعاش الاقتصاد العالمي، وضرورة بناء أساس أكثر شمولاً واستدامة لنمو القطاع السياحي، وزيادة دور العوائد الإيجابية لهذا القطاع على المجتمعات والأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص، إضافةً إلى تسليط الضوء على مقومات الجذب السياحي والتعريف بما تتمتع به البحرين من عوامل سياحية وتراثية وثقافية وعائلية تجعل منها وجهة رائدة للسياح.
وبحث الوزير فخرو مع الأمين العام سبل التعاون في مجال توفير تدريب عملي لبعض التخصصات في القطاع السياحي بالمكتب الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية ومكتبها الرئيسي في العاصمة الإسبانية مدريد، إضافةً إلى مضاعفة الجهود المشتركة لتنمية القدرات السياحية في المملكة وإطلاق برامج وخدمات سياحية مبتكرة بشكلٍ مستمر.
وأكد الوزير فخرو حرص الوزارة على بناء جسور شراكة مثمرة مع مختلف المنظمات الدولية المعنية بالسياحة وفي مقدمتها منظمة السياحة العالمية، والتزامها بمواصلة دعم جهود المنظمة في تفعيل الخطط والاستراتيجيات لانتعاش القطاع السياحي بدول المنطقة، وتحقيق الاستدامة لهذا القطاع الحيوي، مشيراً إلى أن تعزيز العمل السياحي المشترك مع منظمة السياحة العالمية سيصب في دعم نمو القطاع السياحي العالمي وتعزيزه بصورة مستمرة.