كان نموذجا في الانضباط والتعامل الحسن ...
آمن طوال حياته أن خدمة الوطن والتفاني في الذود عنه ، شرف لا يضاهية شرف. فكان مخلصا في عطائه ، دؤوبا في عمله ، منضبطا خلال مسيرة خدمته .. العميد متقاعد ناصر محمد المسلم والذي صعدت روحه إلى بارئها ، بعد مراحل متتالية من العطاء لوطنه والتي كان خلالها نموذجا مشرّفا لرجل الأمن ، ومن الرعيل الأول في العمل الأمني بكافة مجالاته ، خاصة وأنه بدأ العمل الأمني في مستهل الستينيات من القرن العشرين واستمر فيه حتى بدايات القرن الحادي والعشرين وتحديدا العام 2005.
توفي المغفور له في سن التاسعة والسبعين ، وبلغت سنوات خدمته للوطن خمسة وأربعين عاما ، كما ينتسب إلى عائلة المسلم ذات التاريخ الوطني المشرف .وكانت بدايته مع العمل الأمني في أكتوبر من العام 1960 بالإدارة العامة للتدريب والحراسات ومن ثم إلى إدارة أمن المنامة وصولا إلى شئون الجنسية والجوازات والإقامة فإدارة أمن المحرق . لينتقل بعدها إلى الإدارة العامة للتحقيقات والمباحث الجنائية ومن ثم إلى قيادة خفر السواحل ، فالإدارة العامة للمرور بعدها وفي العام 1992 انتقل للعمل في إدارة أمن ميناء سلمان ليعود إلى إدارة أمن المنامة حتى كانت المحطة الأخيرة في عمله الأمني في مديرية شرطة محافظة العاصمة في العام 2004.
وخلال هذه المسيرة الطويلة والتي شملت العديد من المجالات الأمنية ، خاص الفقيد الكثير من الدورات التدريبية في البحرين وخارجها ، منها دورة تدريب ضباط الشرطة بالمملكة المتحدة ، بالإضافة إلى دورات في المجال المروري والإداري ، حتى توفرت لديه خبرات عديدة استقاها من العمل الميداني الذي كان خلاله نموذجا للالتزام والانضباط. واستحق التكريم الوطني بكل أشكاله ، ومن بين الأنواط التي نالها خلال فترة خدمته ، نوط الأمن للخدمة الممتازة من الدرجة الأولى ، نوط الأمن لتقدير الخدمة من الدرجة الأولى ، نوط عهد الشيخ عيسى من الدرجة الأولى ، نوط الأمن للخدمة الطويلة 25 سنة ، نوط الأمن للخدمة الطويلة 20 سنة. كما حصل الفقيد على العديد من الأوسمة ، منها وسام الشيخ عيسى من الدرجة الثالثة ، وسام تقدير الخدمة العسكرية من الدرجة الأولى ، وسام البحرين من الدرجة الرابعة.
يشهد الجميع للمغفور له العميد متقاعد ناصر محمد المسلم ، بالانضباط والاحترام والرقي في التعامل . وفي هذا الإطار أعرب الفريق متقاعد الشيخ دعيج بن خليفه آل خليفة وكيل وزاره الداخلية السابق عن حزنه بوفاة العميد متقاعد ناصر المسلم ، موضحا أنه أمضى معه سنوات من العمل في وزارة الداخلية وعرفه عن قرب وفي مواقع أمنية عديدة ، ووجد فيه الضابط الملتزم المخلص في عمله والذي لا يتقاعس عن أداء الواجب.
وقال "لمست فيه حسن الانضباط والتعامل ، وكان رحمة الله عليه ، صديقا لجميع الضباط سواء من هم رؤساء له أو رئيسا لهم وكان تعامله حسنا وتسوده بروح الأخوة".
في سياق متصل ، أوضح اللواء متقاعد محمد علي فضل النعيمي ، أن الجميع يشهد للفقيد بالأخلاق الطيبة والتعامل الحسن وساهم رحمة الله عليه في تحقيق نجاحات وانجازات عديدة وبارزة في العمل الأمني بالمملكة ، مضيفا أنه كان ملتزما بنظام العمل ومبادئه.
فيما أكد اللواء متقاعد فاروق المعاودة أنه عمل مع الفقيد في الإدارة العامة للمرور وكان رجلا محترما ذا كفاءة بارزه وقدرة وهمة عالية في العمل الأمني ، مضيفا أنه كان يتسم بالتعامل الراقي مع زملائه من الضباط وأفراد الشرطة ، عطوفا وناصحا ومحل احترام وتقدير الجميع ، وكنا نرجع له ونستشيره في العديد من الأمور والقضايا المرورية.
من جهته ، أشار المدعي العام السابق السيد عيسى بوخوة إلى أن العميد متقاعد ناصر المسلم كان ضابطا نشطا وخلوقا ومبتسما دائما أثناء الحديث وحرص خلال عمله في التحقيقات على الاعتماد على المواد القانونية ليظل عمله قائما على القانون.
أما اللواء متقاعد عبدالله محمد جبر المسلم فقد أكد أن الفقيد ، أفنى عمره في خدمة البحرين من خلال الالتزام بالعمل الأمني وتطبيق النظام والقانون وكان من الضباط المخلصين في مجال عملهم والجميع يشيد بذلك.
وقال " كان مثالا للضابط المحترم والمحبوب بين الجميع ، وذكيا ومنضبطا ومتفانيا في عمله ، مما أهله لتبوأ العديد من المناصب القيادية في وزارة الداخلية ، كما كان رحمه الله على تواصل دائم مع زملائه رغم ظروف الحياة ومشاغلها".
في ذات السياق ، أكد مستشار الشئون الادارية والتدريب بوزارة الداخلية اللواء متقاعد إبراهيم حبيب أن الفقيد ، كان من القيادات الأمنية التي يشهد لها بالإنجاز ، فكان ضابطا يتمتع بالولاء والقيادة ومن أصحاب الاخلاق الرفيعة وعلاقاته طيبة وتتصف بالاحترام والتعاون والتقدير مع كافة الضباط والافراد وكان يضرب به المثل في الاخلاص والتفاني والعمل الجاد.
رحم الله العميد متقاعد ناصر محمد المسلم وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان ـ وإنا لله وإنا إليه راجعون .
آمن طوال حياته أن خدمة الوطن والتفاني في الذود عنه ، شرف لا يضاهية شرف. فكان مخلصا في عطائه ، دؤوبا في عمله ، منضبطا خلال مسيرة خدمته .. العميد متقاعد ناصر محمد المسلم والذي صعدت روحه إلى بارئها ، بعد مراحل متتالية من العطاء لوطنه والتي كان خلالها نموذجا مشرّفا لرجل الأمن ، ومن الرعيل الأول في العمل الأمني بكافة مجالاته ، خاصة وأنه بدأ العمل الأمني في مستهل الستينيات من القرن العشرين واستمر فيه حتى بدايات القرن الحادي والعشرين وتحديدا العام 2005.
توفي المغفور له في سن التاسعة والسبعين ، وبلغت سنوات خدمته للوطن خمسة وأربعين عاما ، كما ينتسب إلى عائلة المسلم ذات التاريخ الوطني المشرف .وكانت بدايته مع العمل الأمني في أكتوبر من العام 1960 بالإدارة العامة للتدريب والحراسات ومن ثم إلى إدارة أمن المنامة وصولا إلى شئون الجنسية والجوازات والإقامة فإدارة أمن المحرق . لينتقل بعدها إلى الإدارة العامة للتحقيقات والمباحث الجنائية ومن ثم إلى قيادة خفر السواحل ، فالإدارة العامة للمرور بعدها وفي العام 1992 انتقل للعمل في إدارة أمن ميناء سلمان ليعود إلى إدارة أمن المنامة حتى كانت المحطة الأخيرة في عمله الأمني في مديرية شرطة محافظة العاصمة في العام 2004.
وخلال هذه المسيرة الطويلة والتي شملت العديد من المجالات الأمنية ، خاص الفقيد الكثير من الدورات التدريبية في البحرين وخارجها ، منها دورة تدريب ضباط الشرطة بالمملكة المتحدة ، بالإضافة إلى دورات في المجال المروري والإداري ، حتى توفرت لديه خبرات عديدة استقاها من العمل الميداني الذي كان خلاله نموذجا للالتزام والانضباط. واستحق التكريم الوطني بكل أشكاله ، ومن بين الأنواط التي نالها خلال فترة خدمته ، نوط الأمن للخدمة الممتازة من الدرجة الأولى ، نوط الأمن لتقدير الخدمة من الدرجة الأولى ، نوط عهد الشيخ عيسى من الدرجة الأولى ، نوط الأمن للخدمة الطويلة 25 سنة ، نوط الأمن للخدمة الطويلة 20 سنة. كما حصل الفقيد على العديد من الأوسمة ، منها وسام الشيخ عيسى من الدرجة الثالثة ، وسام تقدير الخدمة العسكرية من الدرجة الأولى ، وسام البحرين من الدرجة الرابعة.
يشهد الجميع للمغفور له العميد متقاعد ناصر محمد المسلم ، بالانضباط والاحترام والرقي في التعامل . وفي هذا الإطار أعرب الفريق متقاعد الشيخ دعيج بن خليفه آل خليفة وكيل وزاره الداخلية السابق عن حزنه بوفاة العميد متقاعد ناصر المسلم ، موضحا أنه أمضى معه سنوات من العمل في وزارة الداخلية وعرفه عن قرب وفي مواقع أمنية عديدة ، ووجد فيه الضابط الملتزم المخلص في عمله والذي لا يتقاعس عن أداء الواجب.
وقال "لمست فيه حسن الانضباط والتعامل ، وكان رحمة الله عليه ، صديقا لجميع الضباط سواء من هم رؤساء له أو رئيسا لهم وكان تعامله حسنا وتسوده بروح الأخوة".
في سياق متصل ، أوضح اللواء متقاعد محمد علي فضل النعيمي ، أن الجميع يشهد للفقيد بالأخلاق الطيبة والتعامل الحسن وساهم رحمة الله عليه في تحقيق نجاحات وانجازات عديدة وبارزة في العمل الأمني بالمملكة ، مضيفا أنه كان ملتزما بنظام العمل ومبادئه.
فيما أكد اللواء متقاعد فاروق المعاودة أنه عمل مع الفقيد في الإدارة العامة للمرور وكان رجلا محترما ذا كفاءة بارزه وقدرة وهمة عالية في العمل الأمني ، مضيفا أنه كان يتسم بالتعامل الراقي مع زملائه من الضباط وأفراد الشرطة ، عطوفا وناصحا ومحل احترام وتقدير الجميع ، وكنا نرجع له ونستشيره في العديد من الأمور والقضايا المرورية.
من جهته ، أشار المدعي العام السابق السيد عيسى بوخوة إلى أن العميد متقاعد ناصر المسلم كان ضابطا نشطا وخلوقا ومبتسما دائما أثناء الحديث وحرص خلال عمله في التحقيقات على الاعتماد على المواد القانونية ليظل عمله قائما على القانون.
أما اللواء متقاعد عبدالله محمد جبر المسلم فقد أكد أن الفقيد ، أفنى عمره في خدمة البحرين من خلال الالتزام بالعمل الأمني وتطبيق النظام والقانون وكان من الضباط المخلصين في مجال عملهم والجميع يشيد بذلك.
وقال " كان مثالا للضابط المحترم والمحبوب بين الجميع ، وذكيا ومنضبطا ومتفانيا في عمله ، مما أهله لتبوأ العديد من المناصب القيادية في وزارة الداخلية ، كما كان رحمه الله على تواصل دائم مع زملائه رغم ظروف الحياة ومشاغلها".
في ذات السياق ، أكد مستشار الشئون الادارية والتدريب بوزارة الداخلية اللواء متقاعد إبراهيم حبيب أن الفقيد ، كان من القيادات الأمنية التي يشهد لها بالإنجاز ، فكان ضابطا يتمتع بالولاء والقيادة ومن أصحاب الاخلاق الرفيعة وعلاقاته طيبة وتتصف بالاحترام والتعاون والتقدير مع كافة الضباط والافراد وكان يضرب به المثل في الاخلاص والتفاني والعمل الجاد.
رحم الله العميد متقاعد ناصر محمد المسلم وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان ـ وإنا لله وإنا إليه راجعون .