أعلن الاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال والمهن البحرينية عن تنظيم المؤتمر الإقليمي لدول آسيا والمحيط الهادئ تحت عنوان "التمكين الاقتصادي للمرأة وشباب الأعمال"، تحت رعاية عبد الله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، وبمشاركة دولية كبيرة من واسعة من وفود دول آسيا وأوروبا والوطن العربي.
وسيقام المؤتمر الإقليمي بالتعاون مع الاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال (الدولي) خلال الفترة 5 حتى 9 نوفمبر 2023 في فندق الخليج بمملكة البحرين.
ومن المتوقع أن يستقطب نحو 300 مشارك من عضوات الاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال، ورواد الأعمال الشباب، والمهتمين بالتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب من مملكة البحرين وجميع أقطار العالم المنتسبين للاتحاد العالمي، بالإضافة إلى متحدثين دوليين رفيعي المستوى.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر – الذي يقام برعاية ودعم من صندوق العمل "تمكين" وعدد من المؤسسات والشركات البحرينية - عددا من أوراق العمل والجلسات الحوارية التي يتحدث فيها سعادة السيد عبد الله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، والشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، رئيس الاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال والمهن البحريني، بالإضافة إلى سمو الشيخة د. حصة سعد العبدالله السالم الصباح، رئيس مجلس سيدات الأعمال العرب وسفير المنطقة العربية للاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال، ود. كاثرين بوشارت رئيس الاتحاد العالمي لصاحبات الاعمال والمهن ود. نرودي كينغسيري، المنسق الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ومن بين المتحدثين أيضا السيدة سيما بحوث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والسيدة ساندا أوديامبو، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، والسيدة باميلا هاملتون، المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية.
ومن مملكة البحرين، ستتحدث ضيفة الشرف الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" السيدة مها مفيز حول القطاعات الداعمة لريادة الأعمال، وستدير الجلسة سيدة الأعمال الاستاذة أفنان الزياني.
ويستعرض المؤتمر عبر جلساته المتنوعة سلسلة من قصص النجاح المحلية والإقليمية والعالمية. كما يشمل على عدد من الفعاليات المصاحبة على هامش الجلسات الحوارية، من بينها معرض لأعمال ومنتجات رواد الأعمال والفنانين البحرينيين المنتسبين للاتحاد، وحفل استقبال وعشاء على شرف الوفود المشاركة في المؤتمر وبرامج سياحية وترفيهية.
وأعربت سعادة الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، رئيس الاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال والمهن البحريني عن اعتزازها باستضافة الاتحاد العالمي البحريني مملكة البحرين للمؤتمر الإقليمي. وأوضحت: "أن هذا المؤتمر يعزز من مكانة مملكة البحرين دوليا كوجهة جاذبة للاستثمارات الخارجية تماشيا مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وهو ما نسعى لتحقيقه من خلال استقطاب الوفود المشاركة من أكثر من ٣٨ دولة آسيوية وعربية".
وأضافت: "سيسلط المؤتمر الضوء إقليميا على دعم مملكة البحرين لريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي للمرأة، وهو ما سيساهم في زيادة فرص حصول المرأة على العمل في اغلب المجالات العملية مع تحقيق الموارد المالية والوظائف الهامة و المتنوعة في أغلب القطاعات العملية، كما سيعمل على تنمية مهاراتها وزيادة معلوماتها في تلك القطاعات العديدة التي ستعمل بها".
كما أشارت الشيخة هند إلى أن تمكين المرأة وشباب الأعمال اقتصاديا هو أمر أساسي ورئيسي ومحور تركيزنا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 التي وضعتها الأمم المتحدة، وتسعى لتحقيقها لبناء مجتمعات اكثر حضارة ورقيا ومنها المساواة بين الجنسين وتوفير العمل اللائق للجميع ونمو الاقتصاد، والقضاء على الفقر وتوفير الغذاء وحماية الاطفال وهي الأدوار والمجالات المهمة التي تكفل بها الاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال والمهن البحريني وحمل رسالتها على عاتقه عبر احتضانه لنحو خمسين رائد عمل من أصحاب المشاريع المتناهية الصغر في مجالات أبرزها الفنون التشكيلية وتصميم الحلي وصناعة المجوهرات وتصميم الأزياء والإعلام.
وتقدمت الشيخة هند بجزيل الشكر للشريك الاستراتيجي صندوق العمل تمكين ودعمها الدائم والمستمر للاتحاد، وللمشاريع والمبادرات التي يطرحها الاتحاد منذ تأسيسه في ديسمبر 2012، متمنية أن يحقق المؤتمر أهدافه المرجوة في تقديم صورة مشرفة لمملكة البحرين على الخريطة العالمية، والعمل الجاد بتوقيع الشراكات والاتفاقيات التي تخدم أهداف الاتحاد وتحقق النجاح لرواد الأعمال الشباب، وتساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والارتقاء بالوطن الحبيب.
يشار إلى أن الاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال والمهن البحريني قد تأسس في ديسمبر 2012، وتنتشر فروعه في 95 دولة حول العالم، وهو الأول من نوعه في منطقة الخليج، ويهدف إلى تقديم الدعم للبحرينيين في مجالات التدريب والحرف المتنوعة، بالتعاون مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
فيما تأسس الاتحاد الدولي لنادي صاحبات الأعمال والمهن العالمي من قبل لينا فيليبس في العام 1930، وأصبح هذا النادي واحدا من أقوى الأندية والشبكات الدولية الأكثر تأثيرا وانتشارا لخدمة المجتمع عموما والمرأة المنتجة والمعيلة وصاحبة الدخل المحدود.