بحث من البحرين يشارك في المؤتمر الدولي لكلية الجراحين الأمريكية بدبي
شاركت الدكتورة سارة أحمد من قسم الجراحة بمجمع السلمانية الطبي، في المؤتمر الدولي لكلية الجراحين الأمريكية - فرع رابطة الإمارات 2023 في نسخته الثالثة والذي استضافته دبي مؤخراً، قدمت خلاله بحثاً بعنوان: «عوامل الخطر المرتبطة بانبثاث العقد الليمفاوية الحارسة في سرطان الثدي سلبي العقدة سريرياً»، وذلك بمشاركة الطبيب المسؤول الدكتور علي ضيف، استشاري الجراحة العامة والمناظير، والدكتور حسين عدنان، ونخبة من الأطباء. وسلطت الدكتورة أحمد في بحثها، الذي نشر في «المجلة الأوروبية لصحة الثدي»، الضوء على أبرز مسببات سرطان الثدي وكيفية الوقاية منه، وآليات التحقق والتأكد من طبيعة الأورام والأنسجة وتشخيصها قبل تلقي العلاج لتجنيب المريضة أي مضاعفات قد تحدث بعد إجراء العملية.
وتضمن البحث، الذي لاقى إشادة واسعة من قبل المشاركين في المؤتمر ويتحدث ببساطة عن المرضى المصابين بسرطان الثدي وبنفس الوقت ذو معيار سلبي التصنيف للغدد الليمفاوية الإبطية، دراسة حالات مصابة بالسرطان مع إمكانية تطوير علاج فعال وناجع يساهم في الحد من انتشاره إلى العقد الليمفاوية. وقامت الباحثة بتحليل 160 مريضة مصابة بسرطان الثدي وذلك خلال الفترة من عام 2016 حتى 2022، مشيرةً إلى أن النتائج أظهرت أن 64.4% من نتائج خزعة العقدة الليمفاوية الحارسة سلبي و21.9% فقط من الحالات جميعها خضعوا لاستئصال الغدد الليمفاوية الإبطية. ويعتبر مفهوم العقدة اللمفاوية الحارسة مهماً، بسبب ظهور تقنية خزعة العقدة اللمفاوية الحارسة، المعروفة أيضاً باسم إجراء العقدة الحارسة. وتُستخدم هذه التقنية في تحديد مراحل تطور أنواع معينة من السرطان لمعرفة ما إذا كان قد انتشر إلى أي عقد لمفاوية، إذ يعد انبثاث الورم إلى العقد اللمفاوية من أهم علامات الإنذار، ويوجه أيضاً الجراح إلى العلاج المناسب.
وأكدت أحمد أن الدراسة تهدف إلى معرفة مدى انتشار سرطان الثدي إلى العقد الحارسة، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أنه يتم سحب عينات من المعرضات بشكل أكبر لخطر الانتشار، حيث نقوم بإعطائهن صبغة قبل العملية الجراحية، وبعد استئصال الورم يتم مراقبة مدى انتشار الصبغة إلى العقد الليمفاوية وبعد ذلك يتم إرسالها إلى المختبر وفحصها لمعرفة ما إذا كانت سلبية أو إيجابية مع الأخذ بعين الاعتبار تجنيب المريضات الخطر ومضاعفات ما بعد العملية الجراحية.
شاركت الدكتورة سارة أحمد من قسم الجراحة بمجمع السلمانية الطبي، في المؤتمر الدولي لكلية الجراحين الأمريكية - فرع رابطة الإمارات 2023 في نسخته الثالثة والذي استضافته دبي مؤخراً، قدمت خلاله بحثاً بعنوان: «عوامل الخطر المرتبطة بانبثاث العقد الليمفاوية الحارسة في سرطان الثدي سلبي العقدة سريرياً»، وذلك بمشاركة الطبيب المسؤول الدكتور علي ضيف، استشاري الجراحة العامة والمناظير، والدكتور حسين عدنان، ونخبة من الأطباء. وسلطت الدكتورة أحمد في بحثها، الذي نشر في «المجلة الأوروبية لصحة الثدي»، الضوء على أبرز مسببات سرطان الثدي وكيفية الوقاية منه، وآليات التحقق والتأكد من طبيعة الأورام والأنسجة وتشخيصها قبل تلقي العلاج لتجنيب المريضة أي مضاعفات قد تحدث بعد إجراء العملية.
وتضمن البحث، الذي لاقى إشادة واسعة من قبل المشاركين في المؤتمر ويتحدث ببساطة عن المرضى المصابين بسرطان الثدي وبنفس الوقت ذو معيار سلبي التصنيف للغدد الليمفاوية الإبطية، دراسة حالات مصابة بالسرطان مع إمكانية تطوير علاج فعال وناجع يساهم في الحد من انتشاره إلى العقد الليمفاوية. وقامت الباحثة بتحليل 160 مريضة مصابة بسرطان الثدي وذلك خلال الفترة من عام 2016 حتى 2022، مشيرةً إلى أن النتائج أظهرت أن 64.4% من نتائج خزعة العقدة الليمفاوية الحارسة سلبي و21.9% فقط من الحالات جميعها خضعوا لاستئصال الغدد الليمفاوية الإبطية. ويعتبر مفهوم العقدة اللمفاوية الحارسة مهماً، بسبب ظهور تقنية خزعة العقدة اللمفاوية الحارسة، المعروفة أيضاً باسم إجراء العقدة الحارسة. وتُستخدم هذه التقنية في تحديد مراحل تطور أنواع معينة من السرطان لمعرفة ما إذا كان قد انتشر إلى أي عقد لمفاوية، إذ يعد انبثاث الورم إلى العقد اللمفاوية من أهم علامات الإنذار، ويوجه أيضاً الجراح إلى العلاج المناسب.
وأكدت أحمد أن الدراسة تهدف إلى معرفة مدى انتشار سرطان الثدي إلى العقد الحارسة، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أنه يتم سحب عينات من المعرضات بشكل أكبر لخطر الانتشار، حيث نقوم بإعطائهن صبغة قبل العملية الجراحية، وبعد استئصال الورم يتم مراقبة مدى انتشار الصبغة إلى العقد الليمفاوية وبعد ذلك يتم إرسالها إلى المختبر وفحصها لمعرفة ما إذا كانت سلبية أو إيجابية مع الأخذ بعين الاعتبار تجنيب المريضات الخطر ومضاعفات ما بعد العملية الجراحية.