أكد الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم، على دور المدارس في تطوير الممارسات وابتكار الأفكار الصديقة للبيئة، مؤكداً أن منهج التربية البيئية الذي قامت الوزارة باستحداثه وفقاً للتوجهات الحكومية نحو ترسيخ وعي الطلاب والطالبات بأهمية البيئة والعناية بها وتشجيع التشجير وزيادة الرقعة الخضراء سيكون له دور أساس في تزويد الطلاب والطالبات بأهم التوجهات الدولية البيئية وأهم القضايا المتعلقة بهذا الجانب.
جاء ذلك، لدى استقباله، وبحضور المدير العام لشؤون المدارس ومستشار الإرشاد البيئي المدرسي وعدد من مسؤولي الوزارة، القيادات التعليمية بالمدارس الحكومية الفائزة بمسابقة المدارس الصديقة للبيئة، والتي نظمتها الوزارة كجزء من خطتها نحو التوعية البيئية، حيث هنأ المدارس الفائزة وأشاد بنتاجات الطلبة في هذه المدارس ودور المعلمين والإدارات المدرسية في تحفيزهم على المزيد من الإبداع.
وقام الوزير بتكريم المدارس الفائزة وهي: إعدادية زنوبيا للبنات، وابتدائية إعدادية الديه للبنات، وابتدائية إعدادية الدير للبنات، وابتدائية إعدادية سافرة للبنين وإعدادية أم سلمة للبنات.