أكد الشباب البحرينيون المشاركون، في برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة بمركز الشباب العربي ، و بدعم وزارة شؤون الشباب، أن البرامج التي يطلقها (مركز الشباب العربي) تُعنى بجيل الشباب العربي، وتعكس الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات بمسيرة تطوير الشباب نحو مستويات أعلى من التميز والتحصيل التكنولوجي والإبداع المعرفي.

واعتبروا أن الاستثمار في تمكين الشباب، وخلق جيل من القيادات الإعلامية المرتبطة بالعلوم التقنية الحديثة، كالذكاء الاصطناعي، يسهم في تخريج قادة إعلاميين قادرين على التعامل مع العصر الحديث وتطوراته السريعة.

وأكدوا استفادتهم من خلال مشاركتهم في (برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة)، بنسخته الخامسة، الذي دشنه مركز الشباب العربي، مؤخرًا، لافتين إلى أن البرنامج رفع من قدراتهم ومهاراتهم للارتقاء بأنفسهم، بما يسهم في نجاح مسيرتهم التعليمية والعملية ونهضة وطنهم.

واستضاف مركز الشباب العربي بأبوظبي ، 51 شابًا وشابة من 18 دولة عربية، ضمن برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، بنسخته الخامسة، وذلك بالتعاون مع 20 مؤسسة إعلامية عربية ودولية.

واطلع المشاركون على أفضل الممارسات وأبرز التجارب للمؤسسات الإعلامية الرائدة في دولة الإمارات، وعبّروا عن اعتزازهم بالخبرات التي اكتسبوها، مؤكدين نقلها إلى وطنهم بعزيمة وجهود فاعلة ومثمرة، متسلحين بالمعرفة وتوظيف معطيات العصر من ذكاء اصطناعي وتكنولوجيا متقدمة.

وفي هذا السياق، قالت ريم رمزي، محررة موقع الكتروني في صحيفة الوطن، إن مركز الشباب العربي نجح بشكل مميز في تحقيق إنجازات فريدة من خلال تبني البرامج المهمة التي لها ارتباط بالمستجدات الطارئة والحديثة، وهو أمر يعزز من مسار المركز بما يخدم المجتمعات، وخصوصًا في مجال مواجهة التحديات.

وأشارت إلى تحقيق هدفها من خلال المشاركة في برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، بنسخته الخامسة، الذي أتاح لها تطوير مهاراتها في مجال الإعلام، وتبادل المعرفة مع المدربين والإعلاميين وقادة المؤسسات الإعلامية، وزيادة التفكير الإبداعي، فضلاً عن بناء شبكة اتصال قوية مع القادة المشاركين، من مختلف الجنسيات، وتبادل تجاربهم الإعلامية.

وأكدت أن البرنامج أضاف لها الكثير من الخبرات الجديدة، خصوصًا في المجال التكنولوجي، وأهمها اكتساب مهارات استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في كتابة السيناريو، فضلاً عن دور الإعلام في التنمية المستدامة، والكتابة الصحفية، وكيفية سرد القصص في إنتاج المحتوى.

وذكرت أنها ستطبق ما تعلمته من البرنامج في حياتها العملية، بشكل إيجابي، مشيدةً بجهود مركز الشباب العربي الذي أتاح لها الوصول إلى مستويات متطورة من الاداء الإعلامي، و الاطلاع عن كثب على واقع عمل المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والدولية في الإمارات، وتعزيز مفاهيم التواصل مع الجمهور، ودور صناعة القرار، والابتكار في المجال الإعلامي، وغيرها الكثير.

وبدوره، قال محمد عبد العزيز علي، طالب الإعلام في جامعة بوليتيكنك "إن مركز الشباب العربي يعتبر محل ثقة للشباب العربي فيما يقدمه من محتوى هادف يسهم في توعية المشاركين وتنويرهم حول مختلف القضايا المحلية والعربية والعالمية، إضافة إلى ما يمتاز به من تقديم الحلول لكثير من التحديات ".

وأكد أن مشاركته في برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، جاءت من منطلق تمثيل مملكة البحرين، وتطوير مهاراته الإعلامية، كونه صانع محتوى وممثل في مجال التواصل الاجتماعي.

واعتبر البرنامج التدريبي مبادرة إثرائية، استهدفت المشاركين على مستوى الوطن العربي لبناء قدراتهم الإعلامية، كما أتاحت لهم التعرف على القيادات الإعلامية في الوطن العربي، وتبادل التجارب، وإنتاج المحتوى، وفق أفضل المعايير العالمية ، التي كان من أبرزها التعرف على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الإعلام.

وأضاف، أن البرنامج استهدف إعلاميين من مختلف الدول العربية، ضمن مسارات متعددة تنسجم مع التوجّهات العالمية، أهمها الابتكار، ومواجهة التحديات، والمهارات التقنية، وصقل الشخصيات، بما يسهم في انخراطهم في الحياة الإعلامية بكل ثقة، ويعزز من فرص نجاحهم في مسيرتهم المستقبلية.

وأشار إلى أن مركز الشباب العربي، وفر لهم تجربة فريدة من نوعها من خلال زيارة المؤسسات الإعلامية الرائدة في الإمارات، وذلك ضمن أجندة البرنامج التدريبي، حيث تم خوض التجارب النظرية والعملية على أرض الواقع، والاطلاع على أحدث الممارسات والمستجدات، وتطوير قدراتهم ومهاراتهم الإعلامية.

ومن جانبه، أكد محمد علي يوسف، موظف في وزارة الصحة، أن مركز الشباب العربي، منبر شبابي فيما يطرحه من برامج تدريبية تصل مباشرة للمستهدفين، وتنحاز للاهتماماتهم ، وتعمل على بناء قدراتهم، مما يعزز من مساراتهم المهنية.

وأوضح أن هدفه من وراء مشاركته في برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، هو ترك بصمة فعالة في مواجهة التحديات في مختلف القضايا التي تواجه البحرين والخليج والوطن العربي، مؤكدًا أن البرنامج التدريبي أضاف له الكثير من المهارات الأساسية والمتقدمة في المنظومة الإعلامية والذكاء الجديد والقوة الناعمة والعلاقات وتبادل الثقافات.

وعبر عن فخره واعتزازه بمركز الشباب العربي، الذي أتاح للمشاركين اكتساب المهارات الإعلامية المتعددة، ومواكبة التغيرات التكنولوجية، والمساهمة في تطوير البرامج التي تهتم بالقطاع الشبابي، والعمل على تدريب الشباب البحريني على المجالات الإعلامية الحديثة، وأبرزها استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام، وتطوير الشباب نحو مستويات أعلى من التميز والإبداع المعرفي، وفهم التحديات المستهدفة، بما يتلاءم مع متطلبات العصر.