نظمت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية ورشة عمل حول آلية تطبيق واستخدام نظام تتبُّع وتعقُّب سلسلة إمداد وتوريد الأدوية، والذي استهدف المسؤولين عن الصيدليات في جميع المؤسسات الصحية الحكومية التابعة للمستشفيات الحكومية، ومراكز الرعاية الصحية الأولية، والخدمات الطبية الملكية، والشؤون الصحية بوزارة الداخلية، وذلك في إطار متابعة تنفيذ نظام تتبُّع وتعَقُّب سلسلة إمداد وتوريد الأدوية داخل مملكة البحرين.
وقالت سعادة الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية: "نحن سعداء اليوم بإقامة هذه الورشة بالشراكة مع شركة "MVC"، وبمشاركة واسعة النطاق من القطاع الصحي الحكومي في المملكة، وذلك في إطار العمل الوثيق مع جميع الشركاء لتعزيز جودة وسلامة الأدوية"، مشيرة إلى أن مملكة البحرين تعد من الدول السباقة في تقديم أحدث الحلول المبتكرة للحفاظ على مأمونية الدواء ضمن نهج المملكة الدائم والتزامها المستمر بالحفاظ على صحة وسلامة المجتمع.
واستعرضت الرئيس التنفيذي للهيئة خطوات تطبيق واستخدام النظام الإلكتروني الشامل لتتبّع توريد الدواء من المصنع إلى المريض، والذي يقضي بتوفير ترميز خاص لمملكة البحرين تضعه الشركة المصنعة للدواء ويحتوي على رقم تسلسلي خاص وتاريخ انتهاء الدواء ورقم تتبع الدواء، بحيث يتاح مسحه ضوئياً وينعكس مباشرة على النظام، كما يبين تصدير الدواء وكميته ونوعه والوكيل، ومن ثم يرصد الدواء عند وصوله إلى الوكيل المحلي في مملكة البحرين وموقع المخازن وكميته وكميات التوزيع على الصيدليات ومواقعها وصولاً إلى صرفه للمريض، بهدف ضمان جودة وسلامة الأدوية وكذلك منع وصول أدوية مزورة.
من جانبها قدمت شركة "MVC" المنظمة للورشة، عرضاً تفصيلياً حول كيفية تطبيق النظام وآليات تنفيذه، حيث تم تدريب الصيادلة على عملية بدء التصوير والمسح الضوئي لجميع الأدوية عند صرفها للمرضى. كما تم تسليم أجهزة المسح الضوئي لجميع صيدليات المؤسسات الصحية الحكومية.