نظمت سفيرة المنظمة الدولية ورائدة العمل التطوعي في المجتمع الدولي خلود عبدالله فرحان أمس بنادي ام الحصم الرياضي والثقافي (مبادرة صانعة السعادة 2) بمناسبة احتفالات العالم باليوم العالمي لكبار المواطنين، الذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام وذلك تحت رعاية الأمين العام لجمعية البحرين الخيرية د.حسن بن ابراهيم كمال بنادي أم الحصم الرياضي الثقافي حيث شهدت الاحتفالية حضورا كبيرا من بينهم الفنان الكبير الأستاذ محمد ياسين ( بابا ياسين)، حيث تم تكريم عددا من الذين أسهموا في المجالات التطوعية المختلفة.
في كلمتها بهذه المناسبة قالت سفيرة المنظمة الدولية " في الأول من اكتوبر سنويا نحتفل بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا، ونستذكر بكل الفخر والاعتزاز عظيم الأعمال التي قام بها كبار المواطنين في حياتهم من أجل إسعاد الآخرين وبما أسهم في الارتقاء بكافة مجالات الحياة، وكانوا ولا زالوا هم سبب السعادة التي تعيشها البشرية على متداد الكرة الأرضية"، مشيدة بعطاءات الآباء والأمهات في تطور وازدهار مملكة البحرين في جميع المجالات، مرحبة براعي الحفل د. حسن ابراهيم كمال، والضيوف من البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وحول مرامي واهداف هذه الاحتفالية ذكرت خلود عبدالله "نحن في المنظمة الدولية للعمل التطوعي أعتدنا في كل عام على اقامة هذه الاحتفالية التي نكرم من خلالها هذه الفئة الجليلة والعظيمة ممن رفعوا راية مملكتنا العزيزة في كل المحافل وعملوا في حياتهم بجهد كبير حتى نصل لهذه المرحلة التي أصبحت فيها مملكة البحرين من الدول المتقدمة في جميع المجالات، ما يعني أن الاحتفال أقل ما نقدمه لهم وهو تعبير حقيقي عن محبتي لهم وتأكيد على اننا لا ننسى من ضحوا بدمائهم وعرقهم من أجلنا، وستتواصل في كل عام بإذن الله هذه الاحتفالات".
ومن جانبه حيا راعي الحفل د. حسن ابراهيم كمال جهود سفيرة المنظمة الدولية للعمل التطوعي ومثابرتها المتواصلة في الاحتفاء بكل شرائهم المجتمع الذين كان لهم الفضل في وما وصلت إليه مملكتنا الغالية من مكانة بين الأمم، مشيدا بكل المبادرات الإنسانية التي في الاهتمام بهذه الفئة المجتمعية التي خدمت مملكتنا الغالية بكل ما لديها من طاقات جبارة، وأن اقامة مثل هذه الفعاليات من باب التقدير والاعتراف بأفضال كبار المواطنين علينا جميعا وعلى بلادنا العزيزة، بفضل ما قدموه من بذل وعطاء، وأن كل ما نقدمه لهم لا يساوي شيئا أمام تضحياتهم المشهود لهم بها، لذلك هم يستحقون هذا التكريم".
أما الفنان الكبير الاستاذ محمد ياسين ( بابا ياسين) قدم كلمة نيابة عن كبار المواطنين قدم فيها الشكر الجزيل لسفيرة المنظمة الدولية رائدة العمل التطوعي الأستاذة خلود عبدالله فرحان على ما تقوم بها من أعمال تستحق منا كل التقدير والاجلال،، مؤكدا "أن تكريم كبار المواطنين في حد ذاته لمسة انسانية معتبرة، تدل على أن من قالوا به يتحلون بمكارم الاخلاق، لأن الاحتفاء بمن خدم البلاد وقدم لها التضحيات يمثل خدمة وطنية كبيرة لها مردودها تأتي اكلها في الأجيال الجديدة بإذن الله تعالى".
وفي ذات السياق تحدث المستشار عبدالمنعم العيد شاكرا في كلمته القصيرة راعي الحفل وسفيرة المنظمة الدولية للعمل التطوعي على ما قامت به في هذه الاحتفالية من تكريم وكلمات تثلج الصدر، ذلك لأن كبار المواطنين يستحقون أكثر من ذلك فهم خير القدوة ولهم مساهماتهم التي سجلها التاريخ بمداد من نور، ومن ضمن فقرات البرنامج ألقيت العديد من القصائد الشعرية من المملكة العربية السعودية الشاعر الشاعر محمد القحطاني، ومن البحرين الشاعر يوسف الشروقي، حيث قدموا مجموعة قصائد شعرية في حق كبار المواطنين.
في نهاية الحفل كرمت سفيرة المنظمة الدولية للعمل التطوعي خلود فرحان راعي الحفل د.حسن بن ابراهيم كمال بالدرع التذكاري، ومن ثم تكريم كبار المواطنين، واخذ الصور التذكارية.
{{ article.visit_count }}
في كلمتها بهذه المناسبة قالت سفيرة المنظمة الدولية " في الأول من اكتوبر سنويا نحتفل بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا، ونستذكر بكل الفخر والاعتزاز عظيم الأعمال التي قام بها كبار المواطنين في حياتهم من أجل إسعاد الآخرين وبما أسهم في الارتقاء بكافة مجالات الحياة، وكانوا ولا زالوا هم سبب السعادة التي تعيشها البشرية على متداد الكرة الأرضية"، مشيدة بعطاءات الآباء والأمهات في تطور وازدهار مملكة البحرين في جميع المجالات، مرحبة براعي الحفل د. حسن ابراهيم كمال، والضيوف من البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وحول مرامي واهداف هذه الاحتفالية ذكرت خلود عبدالله "نحن في المنظمة الدولية للعمل التطوعي أعتدنا في كل عام على اقامة هذه الاحتفالية التي نكرم من خلالها هذه الفئة الجليلة والعظيمة ممن رفعوا راية مملكتنا العزيزة في كل المحافل وعملوا في حياتهم بجهد كبير حتى نصل لهذه المرحلة التي أصبحت فيها مملكة البحرين من الدول المتقدمة في جميع المجالات، ما يعني أن الاحتفال أقل ما نقدمه لهم وهو تعبير حقيقي عن محبتي لهم وتأكيد على اننا لا ننسى من ضحوا بدمائهم وعرقهم من أجلنا، وستتواصل في كل عام بإذن الله هذه الاحتفالات".
ومن جانبه حيا راعي الحفل د. حسن ابراهيم كمال جهود سفيرة المنظمة الدولية للعمل التطوعي ومثابرتها المتواصلة في الاحتفاء بكل شرائهم المجتمع الذين كان لهم الفضل في وما وصلت إليه مملكتنا الغالية من مكانة بين الأمم، مشيدا بكل المبادرات الإنسانية التي في الاهتمام بهذه الفئة المجتمعية التي خدمت مملكتنا الغالية بكل ما لديها من طاقات جبارة، وأن اقامة مثل هذه الفعاليات من باب التقدير والاعتراف بأفضال كبار المواطنين علينا جميعا وعلى بلادنا العزيزة، بفضل ما قدموه من بذل وعطاء، وأن كل ما نقدمه لهم لا يساوي شيئا أمام تضحياتهم المشهود لهم بها، لذلك هم يستحقون هذا التكريم".
أما الفنان الكبير الاستاذ محمد ياسين ( بابا ياسين) قدم كلمة نيابة عن كبار المواطنين قدم فيها الشكر الجزيل لسفيرة المنظمة الدولية رائدة العمل التطوعي الأستاذة خلود عبدالله فرحان على ما تقوم بها من أعمال تستحق منا كل التقدير والاجلال،، مؤكدا "أن تكريم كبار المواطنين في حد ذاته لمسة انسانية معتبرة، تدل على أن من قالوا به يتحلون بمكارم الاخلاق، لأن الاحتفاء بمن خدم البلاد وقدم لها التضحيات يمثل خدمة وطنية كبيرة لها مردودها تأتي اكلها في الأجيال الجديدة بإذن الله تعالى".
وفي ذات السياق تحدث المستشار عبدالمنعم العيد شاكرا في كلمته القصيرة راعي الحفل وسفيرة المنظمة الدولية للعمل التطوعي على ما قامت به في هذه الاحتفالية من تكريم وكلمات تثلج الصدر، ذلك لأن كبار المواطنين يستحقون أكثر من ذلك فهم خير القدوة ولهم مساهماتهم التي سجلها التاريخ بمداد من نور، ومن ضمن فقرات البرنامج ألقيت العديد من القصائد الشعرية من المملكة العربية السعودية الشاعر الشاعر محمد القحطاني، ومن البحرين الشاعر يوسف الشروقي، حيث قدموا مجموعة قصائد شعرية في حق كبار المواطنين.
في نهاية الحفل كرمت سفيرة المنظمة الدولية للعمل التطوعي خلود فرحان راعي الحفل د.حسن بن ابراهيم كمال بالدرع التذكاري، ومن ثم تكريم كبار المواطنين، واخذ الصور التذكارية.