أكد الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشئون المناخ، حرص مملكة البحرين على تبني المزيد من المبادرات والمشاريع التي تهدف للمحافظة على الطاقة بما يدعم أهداف التنمية المستدامة، منوهًا بأهمية عقد الفعاليات العالمية المتخصصة والاستفادة منها في تبادل التجارب والخبرات والاطلاع على أحدث ما وصلت إليه النظم التكنولوجية الحديثة في هذا القطاع.
وقال وزير النفط: "إن المملكة ماضية في تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع البيئية التي تهدف للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060، وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 30% بحلول عام 2035، ومنها مضاعفة أشجار المانغروف أربع مرات، ومضاعفة عدد الأشجار، وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة، وغيرها من المبادرات التي تساهم في الحد من الانبعاثات الكربونية، بهدف تأمين بيئة داعمة للتنمية المستدامة".
جاء ذلك لدى مشاركته في الطاولة المستديرة مع عدد من وزراء الطاقة من مختلف دول العالم على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2023)، لمناقشة السياسات الداعمة إلى تسريع التحول إلى طاقة مستدامة آمنة، منخفضة الكربون وبتكلفة معقولة.
وأوضح وزير النفط والبيئة أن مشاركة مملكة البحرين في (أديبك 2023) تأتي تجسيدًا للتعاون الوثيق بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية الشقيقة في مختلف المجالات ومن بينها قطاع النفط والغاز، منوهًا بالجهود الكبيرة التي تقوم بها دولة الإمارات لتعزيز التعاون الدولي في مجالات الطاقة والنفط والبيئة، متمنيًا لها التوفيق والنجاح فيما تسعى له من تطلعات مستقبلية نحو الازدهار والنمو والتطور.
وأشار إلى أن معرض ومؤتمر (أديبك 2023) يعتبر فرصة متميزة لمناقشة التحديات الاقتصادية والجيوسياسية والمناخية التي تؤثر على إمدادات وأسواق الطاقة وانعكاساتها، بالإضافة إلى التباحث في الحلول الإبداعية المبتكرة المتطورة التي تساهم في تحقيق التوازن بين ركائز الطاقة الثلاث المتمثلة بالتكلفة، والاستدامة، والأمن.