شارك الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الدكتور ناصر قائدي في أعمال الاجتماع السابع لأصحاب السعادة الوكلاء المسؤولون عن السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد اليوم الأربعاء في متحف عُمان عبر الزمان بولاية منح بمحافظة الداخلية بسلطنة عمان الشقيقة.
واستعرض الاجتماع عدداً من الاستراتيجيات والمشروعات السياحية المشتركة والمبادرات المتنوعة وذلك تمهيداُ لاجتماع وزراء السياحة، بالإضافة للبرامج الترويجية المشتركة والحملات التسويقية، وذلك سعيًا للارتقاء بالقطاع السياحي ومجالاته المتنوعة وفق ما تمَّ إقراره وتدارسه خلال الاجتماع السادس لأصحاب المعالي والسعادة المسؤولين عن القطاع السياحي الذي عُقد بالمملكة العربية السعودية الشقيقة في مدينة العلا خلال عام 2022م.
كما بحث الوكلاء السياحيون خلال الاجتماع آليات دعم وتطوير العمل السياحي الخليجي المشترك وتعزيز مسيرته ومساندته، بما في ذلك الاستراتيجية الخليجية للسياحة، ومنصة السياحة بين دول مجلس التعاون التي تسهم في فتح قنوات واسعة وفرص واعدة للسياحة الخليجية للتعرف على محتوى المهرجانات والفعاليات والمناشط السياحية التي تُقام على مدار العام في المنطقة، وحضارتها وتراثها ومقوماتها السياحية المتنوعة.
والقى الدكتور قائدي كلمة خلال الاجتماع أثنى فيها على حسن ضيافة وزارة التراث والسياحة بسلطنة عمان كما شكر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على حسن التنظيم، معربا عن حرص هيئة البحرين للسياحة على إثراء النقاش حول هذه الموضوعات تحقيقا للمصالح المشتركة في تنمية القطاع السياحي بدول المجلس وزيادة مساهمته في التنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أهمية إعداد إطار تنفيذي لمتابعة مخرجات هذا الاجتماع بما يتماشى مع طموحات وتطلعات دول المجلس لجعل منطقة الخليج العربي وجهة سياحية ذات ميزة تنافسية في صناعة السياحة على مستوى العالم.
وأشار إلى أن مملكة البحرين ترتبط بمذكرات تفاهم وأطر تعاون مشترك في القطاع السياحي مع عدد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكدا أن هيئة البحرين للسياحة تعمل بشكل دائم على تفعيل هذا التعاون بما يسهم في تعظيم الاستفادة من الإمكانات السياحية التي تتمتع بها دول مجلس التعاون الخليجي، والسعي لتنمية القطاع السياحي ودعمه في دول المجلس من خلال الترابط والشراكة والتكاملية.
{{ article.visit_count }}
واستعرض الاجتماع عدداً من الاستراتيجيات والمشروعات السياحية المشتركة والمبادرات المتنوعة وذلك تمهيداُ لاجتماع وزراء السياحة، بالإضافة للبرامج الترويجية المشتركة والحملات التسويقية، وذلك سعيًا للارتقاء بالقطاع السياحي ومجالاته المتنوعة وفق ما تمَّ إقراره وتدارسه خلال الاجتماع السادس لأصحاب المعالي والسعادة المسؤولين عن القطاع السياحي الذي عُقد بالمملكة العربية السعودية الشقيقة في مدينة العلا خلال عام 2022م.
كما بحث الوكلاء السياحيون خلال الاجتماع آليات دعم وتطوير العمل السياحي الخليجي المشترك وتعزيز مسيرته ومساندته، بما في ذلك الاستراتيجية الخليجية للسياحة، ومنصة السياحة بين دول مجلس التعاون التي تسهم في فتح قنوات واسعة وفرص واعدة للسياحة الخليجية للتعرف على محتوى المهرجانات والفعاليات والمناشط السياحية التي تُقام على مدار العام في المنطقة، وحضارتها وتراثها ومقوماتها السياحية المتنوعة.
والقى الدكتور قائدي كلمة خلال الاجتماع أثنى فيها على حسن ضيافة وزارة التراث والسياحة بسلطنة عمان كما شكر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على حسن التنظيم، معربا عن حرص هيئة البحرين للسياحة على إثراء النقاش حول هذه الموضوعات تحقيقا للمصالح المشتركة في تنمية القطاع السياحي بدول المجلس وزيادة مساهمته في التنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أهمية إعداد إطار تنفيذي لمتابعة مخرجات هذا الاجتماع بما يتماشى مع طموحات وتطلعات دول المجلس لجعل منطقة الخليج العربي وجهة سياحية ذات ميزة تنافسية في صناعة السياحة على مستوى العالم.
وأشار إلى أن مملكة البحرين ترتبط بمذكرات تفاهم وأطر تعاون مشترك في القطاع السياحي مع عدد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكدا أن هيئة البحرين للسياحة تعمل بشكل دائم على تفعيل هذا التعاون بما يسهم في تعظيم الاستفادة من الإمكانات السياحية التي تتمتع بها دول مجلس التعاون الخليجي، والسعي لتنمية القطاع السياحي ودعمه في دول المجلس من خلال الترابط والشراكة والتكاملية.