أكد عدد من الفنانين والمخرجين أهمية مهرجان البحرين السينمائي، والذي يحتفي بالمواهب البحرينية الشابة، ويضع المملكة على خارطة المهرجانات السينمائية في المنطقة, وأكدوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، خلال انطلاق مهرجان البحرين السينمائي 2023 مساء أمس، الخميس، بنسخته الثالثة تحت رعاية سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي، وزير الإعلام، أن حضور المهرجان نقطة لإطلاق أعمال جديدة وفتح أفاق جديدة ومشتركة.
وقدّم المخرج بسام الذوادي شكره لوزير الإعلام على تكريمه في الحفل وعلى دعمة للحراك السينمائي، مشيرًا إلى أهمية المهرجانات السينمائية العربية والدولية التي تساهم في تبادل الخبرات والرؤى بين القائمين على منظومة الفن عربيًا ودوليًا، وكذلك تعتبر فرصة للترويج للسينما البحرينية بحضور عدد من نجوم الفن الخليجي والعربي لدعم وعرض أفلام جديدة لم يسبق لها العرض.
وقال الفنان عبدالله ملك إن التواجد في مثل هذه المحافل الفنية مهم جدًا للفنان، لكسب التجارب وتبادل الخبرات وللالتقاء مع الأصدقاء والزملاء في الوسط الفني الخليجي والعربي، مشيرًا إلى أهمية هذه الدورة بما تحتويه من ندوات متخصصة في فن السينما وورش العمل التي تعد فرصة للقاء بين رواد هذا الفن والمواهب الجديدة التي تشارك في المهرجانات السينمائية لأول مرة.
من جانبها، أعربت الفنانة شفيقة يوسف عن شكرها وتقديرها إلى سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام على تكريمها ودعمه للأعمال الفنية الوطنية، مؤكدة أن المهرجان فرصة مهمة وملهمة لصنّاع الأفلام والمنتجين من الشباب البحريني، حيث يساهم في تنشيط المشهد الثقافي والسينمائي وتطوير ودعم جهود مبدعينا المتألقين.
وأكدت الفنانة مريم زيمان أن أهمية الفن السينمائي تكمن في قدرته على عكس القضايا المجتمعية بصورة دقيقة جدًا، حيث ينقل العمل السينمائي بشخصياته وحواراته وأماكن تصويره رسائل توعوية هادفة للجمهور، كما يعد هذا الفن وسيلة مهمة من وسائل الاتصال الحضاري والثقافي، مشيدة بجهود وزارة الإعلام في تنظيم المهرجان وورش العمل المصاحبة له.
وفي سياق متصل، أشاد الفنان الكويتي عبدالله الطراروة باستمرار مهرجان البحرين السينمائي بنسخته الثالثة، قائلاً :" أنا سعيد لحضوري هذا المهرجان، وخصوصًا أن مملكة البحرين هي الاولى في تنظيم مهرجان سينمائي على مستوى الخليج، ونحن كممثلين من الكويت و الخليج نفتخر بهذا المهرجان الذي يجمع كبار الفنانين والمخرجين والنقاد من جميع دول الخليج والوطن العربي في مكان واحد لتبادل الخبرات وفتح افاق جديدة لأعمال جديدة ولدعم الطاقات الفنية والشبابية الجديدة".
ومن جهته، قال الفنان جمعان الرويعي إن مهرجان البحرين السينمائي هو ملتقى للفنانين على مستوى الوطن العربي ولدعم واكتشاف المواهب الجديدة وخلق فرص جديدة للنهوض بصناعة السينما المحلية والإقليمية والتواصل مع رواد السينما في الوطن العربي، مشيرًا إلى أن المهرجان يعد قبلة لعشاق السينما، وصانعيها، حيث يشكل حدثًا يترقبه المهتمون ويثير حماسًا واسعًا في الوسط السينمائي.
أما الفنانة هيفاء حسين فأشارت إلى أن مهرجان البحرين السينمائي له دور مهم في تغيير مسار صناعة السينما في البحرين تضعه على خريطة العالم بمواهبها السينمائية، مؤكدة حرصها على حضور ومشاهدة الافلام المشاركة في المهرجانات السينمائية لما له من اهمية كبيرة في تثقيفها وصقلها سينمائيا، وجعلها على اطلاع تام بآخر مستجدات السينما الخليجية والعربية.
من جانبه، قال علي عادل مساعد مخرج سينمائي للأفلام الطويلة من دولة الكويت إن مشاركته بمهرجان البحرين السينمائي تأتي لدعم المواهب السينمائية البحرينية، ولمد جسور ثقافية بينهم وبين صناع السينما في البحرين، بالإضافة إلى تبادل الافكار ولخلق رؤية سينمائية صحيحة عبر مشاهدة الافلام القصيرة وحضور الورش والندوات المصاحبة للمهرجان لتكون وليدة لعمل جديد ومشترك.
يذكر أن الدورة الثالثة من مهرجان البحرين السينمائي تتضمن عددًا من الورش والندوات التخصصية في مجال صناعة الأفلام، بالتعاون مع جهات إقليمية وعالمية رائدة، إلى جانب عروض الأفلام والفعاليات المصاحبة بحضور نخبة من نجوم السينما في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والوطن العربي.
