أكد رئيس مجلس دارة دار ريا لرعاية الوالدين علي أحمد الخرفوش أن اليوم الدولي للمسنين وفقاً لما أقرته الجمعية العمومية للأمم المتحدة في العام 1990، الذي يصادف الأول من شهر أكتوبر، يعد مناسبة مهمة لإبراز التجربة البحرينية الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي في مجال الخدمات الرعائية والتنموية والصحية والقانونية والتأهيلية لكبار المواطنين بما يكفل لهم العيش الكريم وجودة الحياة، حيث تعتبر هذه الجوانب من الركائز الأساسية التي كفلها دستور مملكة البحرين لجميع المواطنين وكبارهم تحديداً، فضلاً عما تشهده المملكة من تطورات تشريعية في هذا المجال في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والدعم الكامل من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأشاد الخرفوش بدور وزارة التنمية الاجتماعية ومؤسسات القطاع الخاص في دعم الدور والأندية النهارية في مختلف المحافظات، والتي تقوم بدور وطني واجتماعي وانساني يهدف الى توفير الجو النفسي والاجتماعي لهم في محيط مجتمعهم، والتي تدار بشراكة مجتمعية ما بين وزارة التنمية الاجتماعية مع منظمات المجتمع المدني، إذ تولي اهتمامًا كبيرًا لجودة حياتهم، وضمان مشاركتهم الفاعلة والمستمرة ضمن النسيج المجتمعي في المملكة، وذلك تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة، وبما يحقق أهداف المسيرة التنموية الشاملة.
ودعا الخرفوش الحكومة الموقرة الى إعادة دراسة دعم وزيادته بما يتناسب مع الاحتياجات لتشغيل الدور والأندية النهارية من أجل تنميتها وتطويرها وامكانيتها لتوفير كامل الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والترفيهية والتأهيلية لكبار السن وتطوير برامج التأهيل المناسبة لهم ومدى الاستفادة من خبراتهم وقدراتهم وادماجهم في المجتمع وتمكين دور رعاية الوالدين من اداء دورها في توفير اوجه الرعاية لكبار السن من خلال الدعم المالي الكافي لبرنامج الدور المقدمة لكبار المواطنين وايضاً لبرامج تأهيل عدد من المدربين والعاملين في دور رعاية المسنين في مجال المسنين.
وأشاد الخرفوش بدور وزارة التنمية الاجتماعية ومؤسسات القطاع الخاص في دعم الدور والأندية النهارية في مختلف المحافظات، والتي تقوم بدور وطني واجتماعي وانساني يهدف الى توفير الجو النفسي والاجتماعي لهم في محيط مجتمعهم، والتي تدار بشراكة مجتمعية ما بين وزارة التنمية الاجتماعية مع منظمات المجتمع المدني، إذ تولي اهتمامًا كبيرًا لجودة حياتهم، وضمان مشاركتهم الفاعلة والمستمرة ضمن النسيج المجتمعي في المملكة، وذلك تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة، وبما يحقق أهداف المسيرة التنموية الشاملة.
ودعا الخرفوش الحكومة الموقرة الى إعادة دراسة دعم وزيادته بما يتناسب مع الاحتياجات لتشغيل الدور والأندية النهارية من أجل تنميتها وتطويرها وامكانيتها لتوفير كامل الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والترفيهية والتأهيلية لكبار السن وتطوير برامج التأهيل المناسبة لهم ومدى الاستفادة من خبراتهم وقدراتهم وادماجهم في المجتمع وتمكين دور رعاية الوالدين من اداء دورها في توفير اوجه الرعاية لكبار السن من خلال الدعم المالي الكافي لبرنامج الدور المقدمة لكبار المواطنين وايضاً لبرامج تأهيل عدد من المدربين والعاملين في دور رعاية المسنين في مجال المسنين.