تنظم الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء النسخة السادسة من أكبر هاكاثون يختص بتطبيقات علوم الفضاء على مستوى العالم، يومي السابع والثامن من شهر أكتوبر الجاري، بطلب وتنسيق مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، في موقعين في الوقت ذاته وهما؛ جامعة البحرين وكلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين)، وبمشاركة أكثر من 500 مشارك
وشهد هاكاثون الفضاء هذا العام مشاركة وطنية على مستوى التنظيم والتحكيم تمثلت في احتضان الجامعتين له ومشاركة جمعية المهندسين البحرينية في تنظيم وتحكيم هذه الفعالية، والتي تهدف إلى إبراز اسم مملكة البحرين في المحافل الدولية المتصلة بالتقنيات المتقدمة وعلوم المستقبل ومنها علوم الفضاء.
وبهذه المناسبة؛ قال الدكتور محمد العسيري، الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا): "شهدنا هذا العام أكبر مشاركة بحرينية على الاطلاق، بمشاركة أكثر من 500 مشارك، بما يؤكد نجاح جهود منتسبي الهيئة والجهات المتعاونة معها والداعمة لها في التوعية بهذه المسابقة العالمية، مع زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الفضاء وتطبيقاته، وهو هدف استراتيجي بالغ الأهمية للهيئة، ونتوقع أن تستمر الزيادة في أعداد المشاركين خلال السنوات المقبلة، فمملكة البحرين ومن خلال مشاركة الهيئة تعتبر الممثل الوحيد عن الدول العربية في هذه الهاكاثون".
وأوضح العسيري أن هذه الجهود الوطنية أسهمت في وضع اسم مملكة البحرين في مصاف الدول الرائدة في قطاع الفضاء، تحقيقا لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مبيناً أن تنظيم الهاكاثون ستسهم على المدى الطويل في خلق قطاع فضائي وطني مستدام داعم للاقتصاد الوطني من خلال توفير وظائف مرموقة وعالية الدخل والتحفيز على ريادة الأعمال في المجالات ذات الصلة، بما يلبي التطلعات ويسهم في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وقدم العسيري الشكر لجامعة البحرين وكلية البحرين التقنية وجمعية المهندسين البحرينية على التفاعل السريع والايجابي لضمان تحقيق الهاكاثون الأهداف المرجو منه.
وحول مشاركة بوليتكنك البحرين في تنظيم هذه المسابقة؛ قال الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين، البروفيسور كيران أوكوهان: "سعدنا بالتعاون مع الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في تنظيم هذه المسابقة العالمية، لكونها فرصة تعزز البحث العلمي، وتفتح آفاق جديدة للطلاب للانخراط في مجالات علوم المستقبل، كما تكسب الطلاب مهارات القرن الحادي والعشرين".
وأضاف أوكوهان: "توفر هذه المسابقات الفرصة للطلبة لتمثيل مملكة البحرين دوليا، واكتساب الخبرات العملية في هذا المجال، كما وتحفز على الابتكار وتعزز من مهارات حل المشكلات ومهارات العمل الجماعي، مما يسهم في تعزيز الابتكار لمواكبة التطور الذي تشهده المملكة وتحقيق التقدم العلمي والتقني بما يتماشى مع خطة مملكة البحرين الاستراتيجية 2023-2026 ورؤية البحرين الاقتصادية 2030".
من ناحيته؛ أكد رئيس جامعة البحرين الدكتور فؤاد الأنصاري حرص الجامعة حريصة على احتضان الفعاليات العلمية التي تعزز تجارب الطلبة الابتكارية، وتشجع على الانخراط فيها بوصفها بيئات خلاقة تحفزهم على التطوير العلمي والابتكار والإبداع.
ونوه الأنصاري إلى أن علوم المستقبل والفضاء تعد ميداناً خصباً للابتكار والإبداع، خصوصاً أنها تسترعي اهتمام الدارسين والباحثين في مختلف دول العالم، وتشهد تحولات متسارعة تلقي بظلالها على مختلف القطاعات الحيوية.
وأعرب رئيس جامعة البحرين عن سعادته باستضافة هاكثون "تحدي تطبيقات الفضاء" الذي تنظمه الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بإشراف وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، مرحباً بجميع الباحثين والمبرمجين والمبدعين الذي سينخرطون في الحدث التنافسي لمدة 48 ساعة.
من جانبها؛ أوضحت الدكتورة رائدة العلوي، رئيس جمعية المهندسين البحرينية، عن اعتزاز الجمعية بالمشاركة في تنظيم هذه المسابقة العالمية، وقالت إن تنظيم هذا الحدث يأتي انطلاقاً من الاهتمام الذي توليه الجمعية لمد جسور التواصل والتعاون مع كافة المؤسسات الأكاديمية والبحثية والهندسية المحلية، وفي إطار مساهمة جميع منظمي المسابقة في نشر الوعي بعلوم المستقبل، ومن أهمها علوم الفضاء، إذ تحرص الجمعية على تبادل المعرفة والخبرات مع الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء لرفع اسم المملكة في مجال تنظيم المسابقات العالمية، ومنها هذه المسابقة التي تشارك الجمعية الهيئة في مجال تنظيمها وتحكيمها.
وأشارت العلوي إلى أهمية توقيع مذكرة التفاهم بين جمعية المهندسين البحرينية والهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في العام الماضي، الأمر الذي سيزيد من فرص ومجالات التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، لاسيما أن الجمعية تعمل وباستمرار على طرح المبادرات بما يخدم القطاع الهندسي في المملكة، وعبرت عن شكرها للهيئة للمشاركة في هذه الفعالية الدولية الكبيرة وتنظيمها في مملكة البحرين ودعوة الجمعية للمشاركة في التنظيم والتحكيم للاستفادةً من خبراتها وكفاءاتها من الخبراء والمهندسين، والمختصين، والأكاديميين، وطلبة الهندسة، وهو أمر يتسق وينسجم مع أهداف الجمعية لا سيما في مجال المساهمة في زيادة الوعي لدى منتسبي القطاع الهندسي ومنه القطاع الفضائي في مملكة البحرين.
وشهد هاكاثون الفضاء هذا العام مشاركة وطنية على مستوى التنظيم والتحكيم تمثلت في احتضان الجامعتين له ومشاركة جمعية المهندسين البحرينية في تنظيم وتحكيم هذه الفعالية، والتي تهدف إلى إبراز اسم مملكة البحرين في المحافل الدولية المتصلة بالتقنيات المتقدمة وعلوم المستقبل ومنها علوم الفضاء.
وبهذه المناسبة؛ قال الدكتور محمد العسيري، الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا): "شهدنا هذا العام أكبر مشاركة بحرينية على الاطلاق، بمشاركة أكثر من 500 مشارك، بما يؤكد نجاح جهود منتسبي الهيئة والجهات المتعاونة معها والداعمة لها في التوعية بهذه المسابقة العالمية، مع زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الفضاء وتطبيقاته، وهو هدف استراتيجي بالغ الأهمية للهيئة، ونتوقع أن تستمر الزيادة في أعداد المشاركين خلال السنوات المقبلة، فمملكة البحرين ومن خلال مشاركة الهيئة تعتبر الممثل الوحيد عن الدول العربية في هذه الهاكاثون".
وأوضح العسيري أن هذه الجهود الوطنية أسهمت في وضع اسم مملكة البحرين في مصاف الدول الرائدة في قطاع الفضاء، تحقيقا لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مبيناً أن تنظيم الهاكاثون ستسهم على المدى الطويل في خلق قطاع فضائي وطني مستدام داعم للاقتصاد الوطني من خلال توفير وظائف مرموقة وعالية الدخل والتحفيز على ريادة الأعمال في المجالات ذات الصلة، بما يلبي التطلعات ويسهم في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وقدم العسيري الشكر لجامعة البحرين وكلية البحرين التقنية وجمعية المهندسين البحرينية على التفاعل السريع والايجابي لضمان تحقيق الهاكاثون الأهداف المرجو منه.
وحول مشاركة بوليتكنك البحرين في تنظيم هذه المسابقة؛ قال الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين، البروفيسور كيران أوكوهان: "سعدنا بالتعاون مع الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في تنظيم هذه المسابقة العالمية، لكونها فرصة تعزز البحث العلمي، وتفتح آفاق جديدة للطلاب للانخراط في مجالات علوم المستقبل، كما تكسب الطلاب مهارات القرن الحادي والعشرين".
وأضاف أوكوهان: "توفر هذه المسابقات الفرصة للطلبة لتمثيل مملكة البحرين دوليا، واكتساب الخبرات العملية في هذا المجال، كما وتحفز على الابتكار وتعزز من مهارات حل المشكلات ومهارات العمل الجماعي، مما يسهم في تعزيز الابتكار لمواكبة التطور الذي تشهده المملكة وتحقيق التقدم العلمي والتقني بما يتماشى مع خطة مملكة البحرين الاستراتيجية 2023-2026 ورؤية البحرين الاقتصادية 2030".
من ناحيته؛ أكد رئيس جامعة البحرين الدكتور فؤاد الأنصاري حرص الجامعة حريصة على احتضان الفعاليات العلمية التي تعزز تجارب الطلبة الابتكارية، وتشجع على الانخراط فيها بوصفها بيئات خلاقة تحفزهم على التطوير العلمي والابتكار والإبداع.
ونوه الأنصاري إلى أن علوم المستقبل والفضاء تعد ميداناً خصباً للابتكار والإبداع، خصوصاً أنها تسترعي اهتمام الدارسين والباحثين في مختلف دول العالم، وتشهد تحولات متسارعة تلقي بظلالها على مختلف القطاعات الحيوية.
وأعرب رئيس جامعة البحرين عن سعادته باستضافة هاكثون "تحدي تطبيقات الفضاء" الذي تنظمه الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بإشراف وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، مرحباً بجميع الباحثين والمبرمجين والمبدعين الذي سينخرطون في الحدث التنافسي لمدة 48 ساعة.
من جانبها؛ أوضحت الدكتورة رائدة العلوي، رئيس جمعية المهندسين البحرينية، عن اعتزاز الجمعية بالمشاركة في تنظيم هذه المسابقة العالمية، وقالت إن تنظيم هذا الحدث يأتي انطلاقاً من الاهتمام الذي توليه الجمعية لمد جسور التواصل والتعاون مع كافة المؤسسات الأكاديمية والبحثية والهندسية المحلية، وفي إطار مساهمة جميع منظمي المسابقة في نشر الوعي بعلوم المستقبل، ومن أهمها علوم الفضاء، إذ تحرص الجمعية على تبادل المعرفة والخبرات مع الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء لرفع اسم المملكة في مجال تنظيم المسابقات العالمية، ومنها هذه المسابقة التي تشارك الجمعية الهيئة في مجال تنظيمها وتحكيمها.
وأشارت العلوي إلى أهمية توقيع مذكرة التفاهم بين جمعية المهندسين البحرينية والهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في العام الماضي، الأمر الذي سيزيد من فرص ومجالات التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، لاسيما أن الجمعية تعمل وباستمرار على طرح المبادرات بما يخدم القطاع الهندسي في المملكة، وعبرت عن شكرها للهيئة للمشاركة في هذه الفعالية الدولية الكبيرة وتنظيمها في مملكة البحرين ودعوة الجمعية للمشاركة في التنظيم والتحكيم للاستفادةً من خبراتها وكفاءاتها من الخبراء والمهندسين، والمختصين، والأكاديميين، وطلبة الهندسة، وهو أمر يتسق وينسجم مع أهداف الجمعية لا سيما في مجال المساهمة في زيادة الوعي لدى منتسبي القطاع الهندسي ومنه القطاع الفضائي في مملكة البحرين.