أكد مشاركون في أكبر "هاكاثون" عالمي لتحدي تطبيقات الفضاء، والذي يقام على التوازي في كل من جامعة البوليتكنك وجامعة البحرين في نسخته السادسة، أهمية خوض الشباب من طلاب المدارس والجامعات لمثل هذا التحدي العالمي، وبينوا أن تنظيم الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء لهذا الهاكاثون يتيح فرصة المشاركة في المحافل الدولية المتصلة بالتقنيات المتقدمة وعلوم المستقبل، ومنها علوم الفضاء، كما ويسهم في صقل المهارات العلمية وتوسيع المدارك والتحفيز على الابداع والابتكار.
إلى ذلك؛ أكدت الأستاذة نسرين خنجي، مديرة التسويق في بوليتكنك البحرين، أهمية اقامة هذه الفعالية التي تأتي متفقة مع أهداف بوليتكنك البحرين في احتضان الشباب والتي تعتبر أحد ركائزه الهامة، وقالت إن تنظيم هاكاثون الفضاء يسهم في تنمية روح التفاعل لدى المشاركين وتوسيع مداركهم، كما ويزيد من مهاراتهم المختلفة، وأكدت نجاح الفعالية في التحفيز على الابتكار وصقل مهارة حل المشكلات، إضافة إلى تعلم مهارات العمل الجماعي المنظم.
وأعربت خنجي عن سعادتها بمشاركة كوكبة من جميع الأعمار، حيث تم تسجيل حوالي 359 مشاركا في بوليتكنك البحرين فقط، حيث تنوع المشاركون في الفعالية بين طلبة مدارس من المرحلتين الاعدادية والثانوية وطلبة الجامعات المحلية المختلفة.
ومن جانبه أوضح السيد مروان المير، مهندس ميكانيكي من الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، أهمية اقامة هذه الفعالية النوعية في مضمونها وتخصصها، وقال إنها فعالية سنوية تنظمها ناسا حول تطبيقات الفضاء، وتقام في شهر أكتوبر على مدى أسبوع، وتهدف إلى زيادة التفاعل مع المجتمع الدولي في حل المشاكل المتعلقة بالفضاء وطرح الحلول للتغلب على الصعوبات المعنية باكتشاف الفضاء وعلوم الأرض، وبيّن وجود كوكبة من الشباب المشارك من ذوي الخلفيات العلمية المتنوعة في التعليم ممن يعملون في فرق وجماعات من أجل تقديم أفضل المشاريع والأفكار.
وبين المير وجود فعالية موازية تقام في جامعة البحرين ويشارك فيها قرابة 200 طالب أيضا، وهو دليل على نجاح الفعالية في استقطاب الطلاب لخوض هذه المسابقة المعنية بتطبيقات الفضاء والتي تتواكب مع مستقبل العلوم وتطورها.
أما المشاركة فاطمة محمد إبراهيم، الطالبة في تخصص الأمن السيبراني في بوليتكنك البحرين، فتحدثت عن مشاركتها في الهاكاثون للمرة الأولى، وأوضحت اهتمامها في مجال الفضاء ومشاركاتها السابقة المتعلقة بهذا المجال من خلال أنشطة المدرسة ومسابقات علمية أقيمت في جامعة البحرين على مستوى الشرق الاوسط، وقالت إن تنظيم هاكاثون الفضاء يتيح فرصة للابتكار والابداع، فهو وسيلة للوصول إلى الانجاز العالمي، وختمت بالتعبير عن سعادتها بوصول هذه الأفكار بشكل مباشر إلى وكالة الفضاء الدولية (ناسا)، وتمنت أن تنجح أفكار الشباب في تغيير الكثير من القضايا، وأن يكون لهم بصمتهم في مثل هذه التخصصات الواعدة.
الطالب عيسى محمد الرويعي، من مركز ناصر للتأهيل والتدريب تخصص تكنولوجيا المعلومات، أكد أهمية مشاركة طلاب المركز في هذه المسابقة العلمية الهامة، التي أتاحت فرصة الاطلاع على مجموعة من البيانات العلمية التابعة لشركة ناسا، وقال إن طرح المنظمين لمجموعة من التحديات العلمية في قطاع الفضاء وتحديد مجالات البحث ساهم في سهولة اختيار الفرق للمشكلة التي يراد حلها، وتوقع أن يخرج المشاركون بفائدة كبيرة وبمهارات علمية وشخصية كثيرة.
أما مريم خالد العوضي، من مدرسة الشيخة حصة للبنات، فأوضحت مشاركتها ضمن فريق البحرين في مخيم الفضاء العالمي الذي أقيم في ولاية الباما بالولايات المتحدة الأمريكية العام الماضي، وبينت اختيارها هذا العام ضمن الفريق المشارك في هذه المسابقة العالمية الهامة التي تشجع الشباب على البحث في هذا المجال الواعد، وأشادت بجهود المنظمين من هيئة الفضاء والجامعة في تشجيع الشباب على دخول هذا المجال والتخصص فيه، فهي فرصة مهمة تزيد من مدارك الشباب وتتيح اطلاعهم على العلوم الحديثة وخصوصا فيما يتعلق بعلوم الفضاء، وختمت باختيارها لموضوع مشكلة شح المياة لتقديم مقترحات الحل.
ومن جانبه بين الطالب في مجال هندسة الطيران، علي عيسى الشيخ، من مركز باس للتدريب (بيتك)، مشاركته للمرة الأولى في هاكاثون الفضاء هذا العام، وعبر عن حبه لهذا المجال الواعد، وقال إن هذه المسابقة تمثل تحديا كبيرا لا يرتبط بعالم الطيران بقدر ارتباطه بتطبيقات مهمة تربط العلوم ببعضها، وبين أن مشروعه مع فريق العمل الذي ينتمي إليه سيكون حول موضوع الحماية من الموجات الضارة.
كما أكد الطالب محمد أحمد، من مدرسة برايتس العالمية، أهمية مشاركة الشباب في هذا النوع من المسابقات العالمية الهامة، وقال إن تشجيع معلمات مادة العلوم في المدرسة كان السبب وراء مشاركته هو وزملاءه في المدرسة، ولفت إلى حجم الاستفادة العلمية الكبيرة المتوقعة نتيجة اطلاعهم على قاعدة بيانات علمية تختص بتطبيقات علوم الفضاء من بحوث ودراسات ومعلومات تتبع وكالة الفضاء الدولية (ناسا)، وتمنى نجاحه في دخول هذا المجال والتخصص فيه في المستقبل.
إلى ذلك؛ أكدت الأستاذة نسرين خنجي، مديرة التسويق في بوليتكنك البحرين، أهمية اقامة هذه الفعالية التي تأتي متفقة مع أهداف بوليتكنك البحرين في احتضان الشباب والتي تعتبر أحد ركائزه الهامة، وقالت إن تنظيم هاكاثون الفضاء يسهم في تنمية روح التفاعل لدى المشاركين وتوسيع مداركهم، كما ويزيد من مهاراتهم المختلفة، وأكدت نجاح الفعالية في التحفيز على الابتكار وصقل مهارة حل المشكلات، إضافة إلى تعلم مهارات العمل الجماعي المنظم.
وأعربت خنجي عن سعادتها بمشاركة كوكبة من جميع الأعمار، حيث تم تسجيل حوالي 359 مشاركا في بوليتكنك البحرين فقط، حيث تنوع المشاركون في الفعالية بين طلبة مدارس من المرحلتين الاعدادية والثانوية وطلبة الجامعات المحلية المختلفة.
ومن جانبه أوضح السيد مروان المير، مهندس ميكانيكي من الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، أهمية اقامة هذه الفعالية النوعية في مضمونها وتخصصها، وقال إنها فعالية سنوية تنظمها ناسا حول تطبيقات الفضاء، وتقام في شهر أكتوبر على مدى أسبوع، وتهدف إلى زيادة التفاعل مع المجتمع الدولي في حل المشاكل المتعلقة بالفضاء وطرح الحلول للتغلب على الصعوبات المعنية باكتشاف الفضاء وعلوم الأرض، وبيّن وجود كوكبة من الشباب المشارك من ذوي الخلفيات العلمية المتنوعة في التعليم ممن يعملون في فرق وجماعات من أجل تقديم أفضل المشاريع والأفكار.
وبين المير وجود فعالية موازية تقام في جامعة البحرين ويشارك فيها قرابة 200 طالب أيضا، وهو دليل على نجاح الفعالية في استقطاب الطلاب لخوض هذه المسابقة المعنية بتطبيقات الفضاء والتي تتواكب مع مستقبل العلوم وتطورها.
أما المشاركة فاطمة محمد إبراهيم، الطالبة في تخصص الأمن السيبراني في بوليتكنك البحرين، فتحدثت عن مشاركتها في الهاكاثون للمرة الأولى، وأوضحت اهتمامها في مجال الفضاء ومشاركاتها السابقة المتعلقة بهذا المجال من خلال أنشطة المدرسة ومسابقات علمية أقيمت في جامعة البحرين على مستوى الشرق الاوسط، وقالت إن تنظيم هاكاثون الفضاء يتيح فرصة للابتكار والابداع، فهو وسيلة للوصول إلى الانجاز العالمي، وختمت بالتعبير عن سعادتها بوصول هذه الأفكار بشكل مباشر إلى وكالة الفضاء الدولية (ناسا)، وتمنت أن تنجح أفكار الشباب في تغيير الكثير من القضايا، وأن يكون لهم بصمتهم في مثل هذه التخصصات الواعدة.
الطالب عيسى محمد الرويعي، من مركز ناصر للتأهيل والتدريب تخصص تكنولوجيا المعلومات، أكد أهمية مشاركة طلاب المركز في هذه المسابقة العلمية الهامة، التي أتاحت فرصة الاطلاع على مجموعة من البيانات العلمية التابعة لشركة ناسا، وقال إن طرح المنظمين لمجموعة من التحديات العلمية في قطاع الفضاء وتحديد مجالات البحث ساهم في سهولة اختيار الفرق للمشكلة التي يراد حلها، وتوقع أن يخرج المشاركون بفائدة كبيرة وبمهارات علمية وشخصية كثيرة.
أما مريم خالد العوضي، من مدرسة الشيخة حصة للبنات، فأوضحت مشاركتها ضمن فريق البحرين في مخيم الفضاء العالمي الذي أقيم في ولاية الباما بالولايات المتحدة الأمريكية العام الماضي، وبينت اختيارها هذا العام ضمن الفريق المشارك في هذه المسابقة العالمية الهامة التي تشجع الشباب على البحث في هذا المجال الواعد، وأشادت بجهود المنظمين من هيئة الفضاء والجامعة في تشجيع الشباب على دخول هذا المجال والتخصص فيه، فهي فرصة مهمة تزيد من مدارك الشباب وتتيح اطلاعهم على العلوم الحديثة وخصوصا فيما يتعلق بعلوم الفضاء، وختمت باختيارها لموضوع مشكلة شح المياة لتقديم مقترحات الحل.
ومن جانبه بين الطالب في مجال هندسة الطيران، علي عيسى الشيخ، من مركز باس للتدريب (بيتك)، مشاركته للمرة الأولى في هاكاثون الفضاء هذا العام، وعبر عن حبه لهذا المجال الواعد، وقال إن هذه المسابقة تمثل تحديا كبيرا لا يرتبط بعالم الطيران بقدر ارتباطه بتطبيقات مهمة تربط العلوم ببعضها، وبين أن مشروعه مع فريق العمل الذي ينتمي إليه سيكون حول موضوع الحماية من الموجات الضارة.
كما أكد الطالب محمد أحمد، من مدرسة برايتس العالمية، أهمية مشاركة الشباب في هذا النوع من المسابقات العالمية الهامة، وقال إن تشجيع معلمات مادة العلوم في المدرسة كان السبب وراء مشاركته هو وزملاءه في المدرسة، ولفت إلى حجم الاستفادة العلمية الكبيرة المتوقعة نتيجة اطلاعهم على قاعدة بيانات علمية تختص بتطبيقات علوم الفضاء من بحوث ودراسات ومعلومات تتبع وكالة الفضاء الدولية (ناسا)، وتمنى نجاحه في دخول هذا المجال والتخصص فيه في المستقبل.