سيد حسين القصاب
أعرب عدد من أهالي المحرق عن بالغ سرورهم بالكلمة السامية لحضـــرة جلالة الملك حمــــد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، فيما يتعلق بالحفاظ على مناطق المحرق، مشيرين إلى أن الكلمة السامية وسام على صدورنا وتاج على رؤوسنا.
وذكر غازي المرباطي أن أهالي المحرق استقبلوا الخبر ببالغ السرور، الأمر الذي يؤكد حرص جلالته على الحفاظ على ثقافة البحرين الأصيلة، معبرين عن شكرهم لمقام حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم على تخصيص المحرق بالذكر وإعادة إحياء مناطق المحرق القديمة.
وأشار إلى أن أهالي المحرق لديهم الثقة الكاملة بالحكومة لتنفيذ توجيهات جلالته.
من جهته، ذكر عبدالناصر المحميد أن كلمة جلالة الملك المعظم مفرحة لجميع الشعب وليس أهالي المحرق فقط، حيث عبر الأهالي عن أملهم التركيز على إعادة إحياء المناطق القديمة، متمنياً عودة الأهالي إلى المناطق القديمة بالمحرق ولو عن طريق بيت الجد وزيادة المجالس للحفاظ على الهوية والأصالة لسكان المحرق وتمريرها إلى الأجيال القادمة.
بدوره، قال مشعل البقشي: «كانت كلمة جلالة الملك المعظم بمثابة وسام على صدورنا وتاج على رؤوسنا، وخصوصاً حين أشار جلالته إلى أن قصر عيسى الكبير سيكون أحد مقار الحكم لجلالته، وسيوجه الجهات المعنية لاتخاذ التدابير المناسبة لإعادة الهوية التراثية للمحرق»، لافتاً إلى أن هذا التوجيه مدعاة للفخر والاعتزاز لنا باعتبارنا من أهل المحرق على نحو خاص وكبحرينيين بشكل عام.
وأكد علي أمر الله الرئيس التنفيذي لشركة Visit Bahrain أن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بشأن تطوير محافظة المحرق من شأنها زيادة الجاذبية السياحية لهذه المحافظة التي تزخر بالقاصد السياحية، وتشكل وجهة أولى للزوار والسياح من المنطقة والعالم.
وتوقع أمر الله أن تسهم هذه التوجيهات الملكية السامية في زيادة المقاصد السياحية بمحافظة المحرق، بما فيها الأحياء القديمة، والمباني التاريخية، لتضاف إلى الكثير من المقومات الجاذبة للأنشطة السياحية والاستثمارية، والتي تشمل عدداً من أجمل السواحل، وأسواق تراثية مثل سوق المحرق المركزي، وحديثة مثل سوق البراحة وغيره، ومشاريع عمرانية وتجارية وسكنية كبيرة جداً، مثل ديار المحرق ودلمونيا وجزر أمواج والسوق الصيني وغيرها الكثير..