على هامش أعمال الدورة السبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، المنعقدة في القاهرة تحت شعار "معاً لمستقبل أفضل صحة في إقليم شرق المتوسط" تم تسليم الدكتورة رندة ربحي حمادة جائزة الكويت لمكافحة السرطان.
ويأتي تكريم الدكتورة رندة حمادة من مملكة البحرين تقديراً لإسهاماتها المهمة في مجال مكافحة السرطان، فهي حاصلة على درجة الدكتوراه في طب المجتمع من جامعة أكسفورد، ودرجة البكالوريوس في الصحة البيئية ودرجة الماجستير في علم الأوبئة من الجامعة الأمريكية في بيروت.
كما وتشغل منذ عام 1991 منصب أستاذ طب المجتمع واستشارية في كلية الطب والعلوم الطبية في جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين. وللدكتورة رندة حمادة دور بالغ في إدخال قضايا الصحة العامة في مناهج كلية الطب، وكذلك في وضع وتنفيذ برامج للدراسات العليا في مجال الصحة. أما في مجال مكافحة التدخين فهي من مؤسسي جمعية مكافحة التدخين في مملكة البحرين، كما أنجزت العديد من الدراسات هم أثر التدخين على الصعيدين الوطني والإقليمي، وقد بلغ إنتاجها العلمي 195 بحثاً، واستشهد بها أكثر من 106561 مرة حتى الآن، ليصل بذلك تقييم إنتاجها العلمي وأثره على مؤشر إتش إنديكس العلمي إلى 57.
وقد عملت الدكتورة رندة حمادة خبيرة ومستشارة واستشارية ومسؤولة تنسيق في العديد من المنظمات منها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة البحرينية وبعض المؤسسات الأكاديمية، وقد صنفتها جامعة ستانفورد ضمن أفضل 2% من العلماء في العالم في عامي 2021 و2022، وحصلت أيضاً في عام 2021 على لقب أفضل عالمة في جامعة الخليج العربي، ولقب أفضل عالمة في مملكة البحرين في العام نفسه وفقاً لمؤشر ألبير دوجر العلمي.
الجدير بالذكر بأن مؤسسة جائزة دولة الكويت لمكافحة السرطان والأمراض القلبية والوعائية والسكري في إقليم شرق المتوسط قد أنشئت في عام 2003. وقد قررت اللجنة الإقليمية في دورتها التاسعة والستين التي انعقدت في أكتوبر 2022، بناءً على توصية لجنة المؤسسة أن تمنح الجائزة إلى الدكتورة رندة ربحي حمادة من مملكة البحرين في مجال مكافحة السرطان، والدكتور عارف عبد الله النورياني من دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الأمراض القلبية الوعائية، والدكتور أفشين أوستوار من جمهورية إيران الإسلامية في مجال السكري حيث قدمت الجائزة إلى الفائزين بها في الدورة السبعين للجنة الإقليمية هذا العام.
وبهذه المناسبة أكدت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة بأن حصول الدكتورة رندة حمادة على هذه الجائزة لهو إنجاز مشرف يضاف إلى سلسلة إنجازات الكوادر الوطنية الصحية، لافتةً إلى اعتزاز وزارة الصحة بكافة الكوادر الوطنية العاملة في القطاع الصحي وتقديرها لإسهاماتهم المتواصلة لتعزيز القطاع الصحي واستدامته، خدمةً للوطن والمواطن، مهنئةً الدكتورة رندة حمادة بهذه المناسبة ومتمنيةً لها المزيد من التوفيق والنجاح.
ومن جانبها؛ تقدمت الدكتورة رندة حمادة بجزيل الشكر والتقدير لوزارة الصحة وللجنة الجوائز على التشجيع والمتابعة في مجال الأبحاث ودعم الدراسات والبحوث الطبية.