أكد الدكتور خالد أحمد حسن وكيل الزراعة والثروة البحرية في وزارة شؤون البلديات والزراعة على سعي شؤون الزراعة والثروة البحرية على تطوير قطاع الثروة الحيوانية في المملكة وتحقيق الاستدامة، من خلال استراتيجية متكاملة لتحسين الإنتاج والإنتاجية في مجال الثروة الحيوانية.
وأوضح الوكيل أن كافة قطاعات الوزارة تسعى لتطوير تربية المواشي بما يحقق الاستدامة بمفهومها الأوسع والاستفادة من التجارب العالمية في تطوير هذا القطاع الحيوي الهام، مشيراً إلى عمل الوزارة المتواصل في الجوانب التنظيمية والرقابية والتنفيذية في هذا المجال للمساهمة في الأمن الغذائي.
وخلال لقاء عقدته مديرة إدارة الصحة الحيوانية الدكتورة فجر السلوم مع بعض مربي المواشي لاطلاعهم على استعدادات الوزارة للبدء بحملات التحصين الدورية التي تعمل وتشرف عليها الإدارة للحد من انتشار مرض الحمى القلاعية والقضاء عليه في مزارع الإنتاج الحيواني في المملكة سعياً منها للمحافظة على الثروة الحيوانية وتنميتها، فتم عرض ملخص عن المرض والعترات المسجلة للمرض وأهمية تفعيل برامج التحصين للحفاظ على الصحة البيطرية.
وتواصل وزارة شؤون البلديات والزراعة حملات تحصين المواشي والحيوانات من الأمراض الوبائية والمعدية ضمن مبادرة "برنامج التقصي الوبائي ومكافحة الأمراض الحيوانية" التي تنفذه الوزارة، وذلك في إطار أهدافها الاستراتيجية لتنمية المورد الحيواني ورفع معدلات الأمن الحيوي وتعزيز الأمن الغذائي وتطوير خدماتها المقدمة لمربي الثروة الحيوانية في المملكة، وتعزيز وتطوير فرص الشراكة معهم من خلال تقديم خدماتها وفق أفضل المعايير المعمول بها في هذا المجال.
وقد صرحت مديرة إدارة الصحة الحيوانية بأن المحقق من التحصينات ومستهدفات المبادرة تسير حسب ما هو خطط له، داعيةً مربي الحيوانات لحضور الحلقات الإرشادية واللقاءات لما فيها من طرح لمحاور عديدة تعنى باهتمامات مربي الحيوانات، ومنها تعريفهم بجوانب الأمراض الحيوانية الدارجة وبرامج الوقاية، بالإضافة إلى برنامج التحصين المعتمد لدى الوزارة، والاستماع لمتطلبات مربي الحيوانات بين والعمل من أجل تطوير الخدمات.