أعلن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "IISS"بأنه سوف يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين بإلقاء الكلمة الافتتاحية لحوار المنامة، وذلك يوم الجمعة الموافق 17 نوفمبر 2023، لافتتاح النسخة التاسعة عشرة من حوار المنامة والذي يعد القمة الأبرز على مستوى الشرق الأوسط لمناقشة قضايا السياسة الخارجية والدفاع والأمن. وسوف يختتم الحوار أعماله يوم الأحد الموافق 19 نوفمبر 2023.
وقال السير توماس بيكيت المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط بأن "الصراع والمواجهة والتنافس الجيوسياسي بمثابة سِمات راسخة في المشهدين الدبلوماسي والأمني في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في ظل تصاعد التحديات التي يواجهها النظام العالمي القائم على القواعد نتيجة صعود القوى الناشئة وتلك التي تسعى إلى إعادة رسم ملامحه، وهو ما ينعكس بدوره على الاصطفافات الاستراتيجية لدول منطقة الشرق الأوسط في عالم متعدد الأقطاب.
وفي هذا السياق، فقد كانت "اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل" الموقعة بين مملكة البحرين والولايات المتحددة الأمريكية في 13 سبتمبر، وهي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، تشكل نموذجاً لإعادة تعزيز العلاقات الثنائية والذي قد تأمل الولايات المتحدة بأن يتم استنساخه على نطاق أوسع. ونظراً لدور سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البارز في مواجهة التحديات الإقليمية على الصعيد الاقتصادي والأمني والصحي أثناء الجائحة، فإن وجهات نظر سموه حول سبل تخفيف وطأة التحديات الأمنية في المنطقة إلى جانب تعزيز التجارة والاستثمار والتنمية ستكون ملائمة ومحل ترحيب."
{{ article.visit_count }}
وقال السير توماس بيكيت المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط بأن "الصراع والمواجهة والتنافس الجيوسياسي بمثابة سِمات راسخة في المشهدين الدبلوماسي والأمني في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في ظل تصاعد التحديات التي يواجهها النظام العالمي القائم على القواعد نتيجة صعود القوى الناشئة وتلك التي تسعى إلى إعادة رسم ملامحه، وهو ما ينعكس بدوره على الاصطفافات الاستراتيجية لدول منطقة الشرق الأوسط في عالم متعدد الأقطاب.
وفي هذا السياق، فقد كانت "اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل" الموقعة بين مملكة البحرين والولايات المتحددة الأمريكية في 13 سبتمبر، وهي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، تشكل نموذجاً لإعادة تعزيز العلاقات الثنائية والذي قد تأمل الولايات المتحدة بأن يتم استنساخه على نطاق أوسع. ونظراً لدور سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البارز في مواجهة التحديات الإقليمية على الصعيد الاقتصادي والأمني والصحي أثناء الجائحة، فإن وجهات نظر سموه حول سبل تخفيف وطأة التحديات الأمنية في المنطقة إلى جانب تعزيز التجارة والاستثمار والتنمية ستكون ملائمة ومحل ترحيب."