أستانا في 11 أكتوبر / بنا / شارك الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، في اجتماع الأمانة العامة لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية، الذي عقد اليوم في ﻗﺼﺮ اﻟﺴﻼم واﻟﻮﺋﺎم، ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ أﺳﺘﺎنا ﻋﺎﺻﻤﺔ جمهورية كازاخستان، بحضور مسؤولين وممثلي قادة الأديان، والمنظمات والهيئات الدولية المعنية.
وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، في كلمته خلال الاجتماع، أن النهج الإنساني الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، القائم على تعزيز التعايش السلمي والإخاء الإنساني، يرسخ ريادة مملكة البحرين، باعتبارها مركزًا للسلام والحوار، وموطنًا للانفتاح والتسامح، مشيرًا في هذا الصدد إلى تدشين "إعلان مملكة البحرين" كوثيقة عالمية للحريات الدينية، واستضافة المملكة العديد من المؤتمرات والفعاليات الدولية، كان من بينها "ملتقى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني".
وأشاد رئيس مجلس الأمناء، بالعلاقات الوثيقة والمتميزة التي تجمع بين مملكة البحرين وكازاخستان، على كافة الأصعدة، وما يتسم به البلدان من تحضر ورعاية للحوار والتعايش، والسعي إلى إحلال الأمن والرخاء في العالم، موضحا أن الجهل المعرفي هو أساس التطرف والعنف، وأن التسامح والتعارف صنوان، باعتبارهما أسلوب حياة يكفل حرية ممارسة الشعائر الدينية، ويجسد مظاهر التآخي والمودة، إذ تحتضن المملكة المساجد والكنائس والمعابد ودور العبادة جنبا إلى جنب في تناغم مميز، وتعايش فريد.
وقال الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة إن ما يزيد من تعقيد القضايا والمشكلات التي تعصف بالعالم، وجود أزمة ثقة مستمرة، تواكب تصاعد دعوات التعصب والعنصرية والكراهية، وتقوض المساعي الجادة للتصدى لتلك التحديات، لافتًا إلى أن الاختلاف لا يبرر مطلقًا النزاع والصدام، بل يستدعي تعايشًا آمنًا، وتواصلاً دائمًا، ومحفزًا للألفة والشراكة.
وأفاد رئيس مجلس الأمناء، بأن التسامح يجعل السلام ممكنًا والوئام متاحًا، خصوصا أن الأديان والشرائع تحض على الرحمة والتعاطف والمساواة، مؤكدا أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق القيادات الدينية والدعاة من أتباع كل دين ومعتقد، بضرورة توظيف الخطاب الديني من أجل بناء الوعي وجسور الأمل، وإشاعة ثقافة الاحترام المتبادل مع الآخر.
وأوضح الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، يحمل راية نشر مبادئ الوسطية والاعتدال، ويعمل على تعزيز التفاهم والثقة بين الثقافات المختلفة في فضاءات ومجالات متعددة، وفقًا للمبادئ والمواثيق الأممية، والقيم الأخلاقية النبيلة، داعيًا في هذا الصدد إلى أهمية التجاوب مع الدعوة السامية لجلالة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه إلى إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، ومنع إساءة استغلال الحريات والمنصات الإعلامية والرقمية في ازدراء الأديان أو التحريض على التعصب والتطرف والإرهاب، وذلك في إطار توجيه الجهود المشتركة نحو بناء عالم أكثر أمانًا وسلامًا وازدهارًا.
{{ article.visit_count }}
وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، في كلمته خلال الاجتماع، أن النهج الإنساني الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، القائم على تعزيز التعايش السلمي والإخاء الإنساني، يرسخ ريادة مملكة البحرين، باعتبارها مركزًا للسلام والحوار، وموطنًا للانفتاح والتسامح، مشيرًا في هذا الصدد إلى تدشين "إعلان مملكة البحرين" كوثيقة عالمية للحريات الدينية، واستضافة المملكة العديد من المؤتمرات والفعاليات الدولية، كان من بينها "ملتقى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني".
وأشاد رئيس مجلس الأمناء، بالعلاقات الوثيقة والمتميزة التي تجمع بين مملكة البحرين وكازاخستان، على كافة الأصعدة، وما يتسم به البلدان من تحضر ورعاية للحوار والتعايش، والسعي إلى إحلال الأمن والرخاء في العالم، موضحا أن الجهل المعرفي هو أساس التطرف والعنف، وأن التسامح والتعارف صنوان، باعتبارهما أسلوب حياة يكفل حرية ممارسة الشعائر الدينية، ويجسد مظاهر التآخي والمودة، إذ تحتضن المملكة المساجد والكنائس والمعابد ودور العبادة جنبا إلى جنب في تناغم مميز، وتعايش فريد.
وقال الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة إن ما يزيد من تعقيد القضايا والمشكلات التي تعصف بالعالم، وجود أزمة ثقة مستمرة، تواكب تصاعد دعوات التعصب والعنصرية والكراهية، وتقوض المساعي الجادة للتصدى لتلك التحديات، لافتًا إلى أن الاختلاف لا يبرر مطلقًا النزاع والصدام، بل يستدعي تعايشًا آمنًا، وتواصلاً دائمًا، ومحفزًا للألفة والشراكة.
وأفاد رئيس مجلس الأمناء، بأن التسامح يجعل السلام ممكنًا والوئام متاحًا، خصوصا أن الأديان والشرائع تحض على الرحمة والتعاطف والمساواة، مؤكدا أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق القيادات الدينية والدعاة من أتباع كل دين ومعتقد، بضرورة توظيف الخطاب الديني من أجل بناء الوعي وجسور الأمل، وإشاعة ثقافة الاحترام المتبادل مع الآخر.
وأوضح الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، يحمل راية نشر مبادئ الوسطية والاعتدال، ويعمل على تعزيز التفاهم والثقة بين الثقافات المختلفة في فضاءات ومجالات متعددة، وفقًا للمبادئ والمواثيق الأممية، والقيم الأخلاقية النبيلة، داعيًا في هذا الصدد إلى أهمية التجاوب مع الدعوة السامية لجلالة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه إلى إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، ومنع إساءة استغلال الحريات والمنصات الإعلامية والرقمية في ازدراء الأديان أو التحريض على التعصب والتطرف والإرهاب، وذلك في إطار توجيه الجهود المشتركة نحو بناء عالم أكثر أمانًا وسلامًا وازدهارًا.