نظم المجلس الأعلى للبيئة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم فعالية توعوية بمناسبة يوم البيئة العربي الذي يصادف الرابع عشر من أكتوبر من كل عام، والذي جاء هذا العام بشعار "التعافي الأخضر"، وذلك في مدرسة العروبة الابتدائية للبنات، بمشاركة عدد من المدارس المنتسبة لشبكتي منظمة اليونسكو والألكسو.
وبهذه المناسبة أكد المجلس الأعلى للبيئة حرص مملكة البحرين على الاحتفال بهذه المناسبة البيئية التي تسهم في نشر الوعي البيئي، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات للقيام بدورهم الوطني في الحفاظ على البيئة، والنهوض بالجهود الوطنية نحو تحقيق أهداف البيئة المستدامة، وذلك من خلال التعاون مع المؤسسات التعليمية في تنظيم البرامج التوعوية والتثقيفة التي تستقطب مختلف فئات المجتمع.
وأوضح المجلس الأعلى للبيئة بأن الفعالية تسلط الضوء على دور الفرد في الحفاظ على البيئة، وتحفز الطلبة على تبني الثقافة الزراعية في المدارس والمنازل، والتعرف على دور الزراعة المحوري في التنمية المستدامة وأثرها في تحسين جودة الحياة والمناخ، في ظل التحديات والمتغيرات البيئية والمناخية التي تواجه دول العالم.
من جانبه أكد الدكتور مبارك عبد الله بطي القائم بأعمال لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة والمنسق الوطني لمدارس البحرين المنتسبة لليونسكو أن اللجنة تتطلع لتوطيد العلاقات بين جميع المؤسسات والهيئات الحكومية في المملكة وذلك كنوع من التعاون المتبادل بين مختلف الجهات ذات العلاقة المعنية بالتربية والعلوم والثقافة من خلال تنفيذ برامج وأنشطة تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يتماشى هذا التعاون مع الخطة الوطنية للتشجير الهادفة إلى مضاعفة عدد الأشجار في مملكة البحرين، والتي تتماشى مع رؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
وأوضح أنه من خلال الإشراف على عمل مدارس مملكة البحرين المنتسبة لشبكتي اليونسكو والألكسو والتي يبلغ عددها 115 مدرسة منتسبة لليونسكو و 15 مدرسة منتسبة للألكسو وهم في ازدياد مستمر، فإننا نؤكد على المشاركة في مثل هذه المبادرات التعاونية، والتي تهدف إلى نشر الثقافة البيئية في المدارس وغرس قيمها لدى الطلبة لخلق جيل واعي بعملية التشجير والحفاظ على الموارد البيئية واستدامتها، مما سيكون له دور بارز في اهتمام الطلبة ونشر السلوكيات الإيجابية بقضايا البيئة وحمايتها من مخاطر التلوث حفاظا على سلامة مواردها ، واكتشاف المواهب المتميزة ورعايتها ومتابعة تطورها الفني والإبداعي، وتبادل الخبرات الفنية بين المدارس، إضافة إلى الارتقاء بمستوى الأداء الفني لدى المعلمين بتدريبهم على استغلال الخامات البيئية في الأعمال الفنية، والانتفاع من كل ما قد يمكن تدويره.
وجرى خلال الفعالية التوعوية تقديم بعض البرامج التوعوية والترفيهية إلى جانب فقرة الزراعة التي اشتملت على توزيع عدد من الشتلات الزراعية على الطلبة لزراعتها في أروقة المدرسة، وذلك بحضور ومشاركة 3 من المدارس الحكومية المنتسبة لليونسكو وهي مدرسة العروبة الابتدائية للبنات، ومدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنين، ومدرسة قلالي الابتدائية للبنين.
{{ article.visit_count }}
وبهذه المناسبة أكد المجلس الأعلى للبيئة حرص مملكة البحرين على الاحتفال بهذه المناسبة البيئية التي تسهم في نشر الوعي البيئي، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات للقيام بدورهم الوطني في الحفاظ على البيئة، والنهوض بالجهود الوطنية نحو تحقيق أهداف البيئة المستدامة، وذلك من خلال التعاون مع المؤسسات التعليمية في تنظيم البرامج التوعوية والتثقيفة التي تستقطب مختلف فئات المجتمع.
وأوضح المجلس الأعلى للبيئة بأن الفعالية تسلط الضوء على دور الفرد في الحفاظ على البيئة، وتحفز الطلبة على تبني الثقافة الزراعية في المدارس والمنازل، والتعرف على دور الزراعة المحوري في التنمية المستدامة وأثرها في تحسين جودة الحياة والمناخ، في ظل التحديات والمتغيرات البيئية والمناخية التي تواجه دول العالم.
من جانبه أكد الدكتور مبارك عبد الله بطي القائم بأعمال لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة والمنسق الوطني لمدارس البحرين المنتسبة لليونسكو أن اللجنة تتطلع لتوطيد العلاقات بين جميع المؤسسات والهيئات الحكومية في المملكة وذلك كنوع من التعاون المتبادل بين مختلف الجهات ذات العلاقة المعنية بالتربية والعلوم والثقافة من خلال تنفيذ برامج وأنشطة تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يتماشى هذا التعاون مع الخطة الوطنية للتشجير الهادفة إلى مضاعفة عدد الأشجار في مملكة البحرين، والتي تتماشى مع رؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
وأوضح أنه من خلال الإشراف على عمل مدارس مملكة البحرين المنتسبة لشبكتي اليونسكو والألكسو والتي يبلغ عددها 115 مدرسة منتسبة لليونسكو و 15 مدرسة منتسبة للألكسو وهم في ازدياد مستمر، فإننا نؤكد على المشاركة في مثل هذه المبادرات التعاونية، والتي تهدف إلى نشر الثقافة البيئية في المدارس وغرس قيمها لدى الطلبة لخلق جيل واعي بعملية التشجير والحفاظ على الموارد البيئية واستدامتها، مما سيكون له دور بارز في اهتمام الطلبة ونشر السلوكيات الإيجابية بقضايا البيئة وحمايتها من مخاطر التلوث حفاظا على سلامة مواردها ، واكتشاف المواهب المتميزة ورعايتها ومتابعة تطورها الفني والإبداعي، وتبادل الخبرات الفنية بين المدارس، إضافة إلى الارتقاء بمستوى الأداء الفني لدى المعلمين بتدريبهم على استغلال الخامات البيئية في الأعمال الفنية، والانتفاع من كل ما قد يمكن تدويره.
وجرى خلال الفعالية التوعوية تقديم بعض البرامج التوعوية والترفيهية إلى جانب فقرة الزراعة التي اشتملت على توزيع عدد من الشتلات الزراعية على الطلبة لزراعتها في أروقة المدرسة، وذلك بحضور ومشاركة 3 من المدارس الحكومية المنتسبة لليونسكو وهي مدرسة العروبة الابتدائية للبنات، ومدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنين، ومدرسة قلالي الابتدائية للبنين.