اجتمع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، مع بولات سارسنباييف، رئيس مركز نزارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات، وذلك على هامش فعاليات اجتماع الأمانة العامة لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية، والذي عقد ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ أﺳﺘﺎنا ﻋﺎﺻﻤﺔ جمهورية كازاخستان.
وخلال الاجتماع؛ أشاد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بعمق العلاقات الوثيقة والمتميزة بين مملكة البحرين وجمهورية كازاخستان، مبينا أن هناك العديد من القواسم والروابط المشتركة بين البلدين في ظل الحرص المتبادل على تعزيز قيم ومبادئ التسامح والتعايش في العالم، وإتاحة المجال للحوار والتقارب بين الأديان والثقافات المختلفة.
وأكد رئيس مجلس الأمناء أهمية تطوير مسارات التعاون البناء بين مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ومركز نزارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات، في إطار تحقيق أهداف وغايات إعلان مملكة البحرين، ومؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية، لإرساء التكامل المعرفي، والتسامح الديني، وإشاعة التنوير الفكري، بما يسهم في دعم السلم والأمن الدوليين، وتحقيق النماء والازدهار للجميع.
وأشار الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى ضرورة تنسيق الجهود المشتركة المتعلقة بزيادة الوعي بالتعارف، واحترام الاختلاف والتنوع الثقافي، وغرس القيم الروحية والأخلاقية بين النشء والشباب، وكذلك مكافحة المفاهيم والأفكار المغلوطة، لاسيما قضية الإسلاموفوبيا، واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة التعصب والعنصرية والكراهية.
وتناول رئيس مجلس الأمناء الدور الإيجابي الذي يضطلع به مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، كمؤسسة عالمية للدفاع عن القيم الإنسانية دون تمييز، وبيان جوهر مبادئ الاعتدال والإخاء الإنساني، مشيرًا إلى أن المركز هو انعكاس حقيقي للرؤية السامية والمستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لحماية الحريات الدينية، وسيادة قيم التسامح والوسطية، وصولاً إلى عالم أكثر سلماً وأماناً ورخاءً.
من جانبه؛ أعرب رئيس مركز نزارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات، عن تقديره للمبادرات النوعية التي تتخذها مملكة البحرين، كدولة عصرية ومتطورة في مجال الحوار والتقارب بين الأديان والثقافات، وما تقدمه من نموذج عالمي رائد للتسامح والأخوة الإنسانية، مبديا سعادته لفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي، والاستثمار في الإمكانيات المتاحة، والرؤى والأفكار الواعدة.
شهد اللقاء، بحث ومناقشة السبل الكفيلة لتعزيز وتأطير الشراكة بين المؤسستين في مجالات تبادل الخبرات والتجارب، وإقامة البرامج والمشاريع المبتكرة، وتطوير المساعي الرامية لترسيخ ثقافة السلام والتعايش، بما يصب في تحقيق الأهداف المشتركة.
وخلال الاجتماع؛ أشاد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بعمق العلاقات الوثيقة والمتميزة بين مملكة البحرين وجمهورية كازاخستان، مبينا أن هناك العديد من القواسم والروابط المشتركة بين البلدين في ظل الحرص المتبادل على تعزيز قيم ومبادئ التسامح والتعايش في العالم، وإتاحة المجال للحوار والتقارب بين الأديان والثقافات المختلفة.
وأكد رئيس مجلس الأمناء أهمية تطوير مسارات التعاون البناء بين مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ومركز نزارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات، في إطار تحقيق أهداف وغايات إعلان مملكة البحرين، ومؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية، لإرساء التكامل المعرفي، والتسامح الديني، وإشاعة التنوير الفكري، بما يسهم في دعم السلم والأمن الدوليين، وتحقيق النماء والازدهار للجميع.
وأشار الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى ضرورة تنسيق الجهود المشتركة المتعلقة بزيادة الوعي بالتعارف، واحترام الاختلاف والتنوع الثقافي، وغرس القيم الروحية والأخلاقية بين النشء والشباب، وكذلك مكافحة المفاهيم والأفكار المغلوطة، لاسيما قضية الإسلاموفوبيا، واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة التعصب والعنصرية والكراهية.
وتناول رئيس مجلس الأمناء الدور الإيجابي الذي يضطلع به مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، كمؤسسة عالمية للدفاع عن القيم الإنسانية دون تمييز، وبيان جوهر مبادئ الاعتدال والإخاء الإنساني، مشيرًا إلى أن المركز هو انعكاس حقيقي للرؤية السامية والمستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لحماية الحريات الدينية، وسيادة قيم التسامح والوسطية، وصولاً إلى عالم أكثر سلماً وأماناً ورخاءً.
من جانبه؛ أعرب رئيس مركز نزارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات، عن تقديره للمبادرات النوعية التي تتخذها مملكة البحرين، كدولة عصرية ومتطورة في مجال الحوار والتقارب بين الأديان والثقافات، وما تقدمه من نموذج عالمي رائد للتسامح والأخوة الإنسانية، مبديا سعادته لفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي، والاستثمار في الإمكانيات المتاحة، والرؤى والأفكار الواعدة.
شهد اللقاء، بحث ومناقشة السبل الكفيلة لتعزيز وتأطير الشراكة بين المؤسستين في مجالات تبادل الخبرات والتجارب، وإقامة البرامج والمشاريع المبتكرة، وتطوير المساعي الرامية لترسيخ ثقافة السلام والتعايش، بما يصب في تحقيق الأهداف المشتركة.