برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية تنظم الجمعية الخليجية للإعاقة بالتعاون مع جامعة الخليج العربي الملتقى العلمي السنوي الـ 21 تحت شعار: (ادماج الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي.. فرص وتحديات)، خلال الفترة من 17 – 19 أكتوبر الجاري.
ويشمل الملتقى العلمي على أربع جلسات علمية، وثلاث ورش تدريبية، وجولات سياحية لضيوف المملكة، بمشاركة 150 ناشطاً من قادة المجتمع المدني، والخبراء والأكاديميين والكوادر وذوي الإعاقة، من دول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية أخرى.
وتناقش الجلسات العلمية 16 ورقة بحثية تتناول المحاور التالية: التهيئة العامة لدمج ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي، وتوظيف التكنولوجيا في الدمج، وآليات دمج ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي، إضافة إلى جلسة خاصة عن التجارب الناجحة في الدمج الجامعي للطلاب من ذوي الإعاقة، وتتناول تجربة جامعة البحرين وتجربة كلية الخليج بسلطنة عمان، وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالكويت، والكلية التقنية وجامعة طيبة بالمملكة العربية السعودية.
وتستخدم الأوراق العلمية التي يقدمها أكاديميون من دول مجلس التعاون الخليجي ومن مصر والمغرب، مناهج وأدوات علمية جديدة مثل استطلاع رأي الطلاب ذوي الإعاقة لقياس مدى استعدادهم للتعليم الجامعي، ودراسة مسحية للخدمات المقدمة لهم في البيئة الجامعية، واستخدامات التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي في الدمج الجامعي، وقياس آراء الطلاب حول الحياة الجامعية، ودور الجامعة في الحد من مشكلاتهم النفسية والاجتماعية والتعليمية.. إلخ.
كما يشمل الملتقى العلمي الحالي على ثلاث ورش تدريبية تهدف إلى إكساب الأسرة والكادر التدريسي والطلاب الجامعيين من ذوي الإعاقة أنفسهم مهارات محددة من أجل تعزيز الدمج الجامعي. ويختتم بحلقة نقاشية تصدر توصيات تقدمها الجمعية لصناع القرار والمجتمع المدني ووسائل الإعلام في دول مجلس التعاون.
وتقدم الشيخ دعيج بن خليفة الرئيس الفخري وأحد مؤسسي الجمعية الخليجية للإعاقة (1999م) بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على رعاية الملتقى العلمي الحادي والعشرين، بعد رعاية سموه أيضاً للملتقى العلمي التاسع عشر للجمعية (2019م)، تحت شعار: (رياضة ذوي الإعاقة... تحد وطموح)، وهو ما يؤكد حرص سموه واهتمامه بذوي الإعاقة، ورعاية المبادرات التي تسعى إلى تمكينهم وإدماجهم في المجتمع.
ويشمل الملتقى العلمي على أربع جلسات علمية، وثلاث ورش تدريبية، وجولات سياحية لضيوف المملكة، بمشاركة 150 ناشطاً من قادة المجتمع المدني، والخبراء والأكاديميين والكوادر وذوي الإعاقة، من دول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية أخرى.
وتناقش الجلسات العلمية 16 ورقة بحثية تتناول المحاور التالية: التهيئة العامة لدمج ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي، وتوظيف التكنولوجيا في الدمج، وآليات دمج ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي، إضافة إلى جلسة خاصة عن التجارب الناجحة في الدمج الجامعي للطلاب من ذوي الإعاقة، وتتناول تجربة جامعة البحرين وتجربة كلية الخليج بسلطنة عمان، وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالكويت، والكلية التقنية وجامعة طيبة بالمملكة العربية السعودية.
وتستخدم الأوراق العلمية التي يقدمها أكاديميون من دول مجلس التعاون الخليجي ومن مصر والمغرب، مناهج وأدوات علمية جديدة مثل استطلاع رأي الطلاب ذوي الإعاقة لقياس مدى استعدادهم للتعليم الجامعي، ودراسة مسحية للخدمات المقدمة لهم في البيئة الجامعية، واستخدامات التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي في الدمج الجامعي، وقياس آراء الطلاب حول الحياة الجامعية، ودور الجامعة في الحد من مشكلاتهم النفسية والاجتماعية والتعليمية.. إلخ.
كما يشمل الملتقى العلمي الحالي على ثلاث ورش تدريبية تهدف إلى إكساب الأسرة والكادر التدريسي والطلاب الجامعيين من ذوي الإعاقة أنفسهم مهارات محددة من أجل تعزيز الدمج الجامعي. ويختتم بحلقة نقاشية تصدر توصيات تقدمها الجمعية لصناع القرار والمجتمع المدني ووسائل الإعلام في دول مجلس التعاون.
وتقدم الشيخ دعيج بن خليفة الرئيس الفخري وأحد مؤسسي الجمعية الخليجية للإعاقة (1999م) بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على رعاية الملتقى العلمي الحادي والعشرين، بعد رعاية سموه أيضاً للملتقى العلمي التاسع عشر للجمعية (2019م)، تحت شعار: (رياضة ذوي الإعاقة... تحد وطموح)، وهو ما يؤكد حرص سموه واهتمامه بذوي الإعاقة، ورعاية المبادرات التي تسعى إلى تمكينهم وإدماجهم في المجتمع.