عقد مستشفى سلوان للطب النفسي ندوة علمية حول "الصحة النفسية حق إنساني"، قدمها كل من الدكتور إبراهيم بوخمسين، استشاري الطب النفسي من المملكة العربية السعودية، والدكتورة جيهان رشاد، أستاذ مساعد في علم النفس، والدكتورة مي مدحت رمزي، رئيس قسم علم النفس الإكلينيكي بالمستشفى، ودولة الخلاصي، مؤثر وصانع محتوى، وبحضور الدكتور عبداللطيف الحمادة المدير الطبي رئيس مجلس إدارة المستشفى.
كما حضر الندوة، النواب الممثلون عن المحافظة الشمالية، وهو جلال كاظم حسن، حسن إبراهيم حسن، وباسمة عبدالكريم مبارك.
وناقشت الندوة، أهمية العمل على محو الصورة النمطية السلبية عن المرض النفسي وضرورة رفع الوعي بأهمية العلاج النفسي والتعامل معه كأي مرض عضوي خصوصاً بأن الحفاظ وتعزيز الصحة النفسية يعتبر عاملاً مهماً في الارتقاء بالأفراد والمجتمعات والمساهمة في تطويرها.
وأشار بوخمسين خلال مداخلته، إلى أن أكثر الأمراض النفسية شيوعاً بعد جائحة كورونا هي اضطرابات القلق التي من الممكن أن يتعرض لها أي فرد بغض النظر عن سنه أو مستواه الاجتماعي أو المادي، مبيناً أن غالبية الأمراض النفسية قابلة للعلاج وأن التدخل المبكر في علاج المرض النفسي يسهم في الشفاء بشكل كبير.
وفي مداخلتها عن زواج المريض النفسي، أكدت الدكتورة جيهان رشاد، أن للمريض النفسي الحق في الزواج لأن جميع حقوقه محفوظة شأنه كأي شخص آخر ولكن يتوجب أن يتم الاسترشاد برأي المعالج النفسي واتخاذ القرار في الوقت السليم.
وتطرقت الدكتورة مي مدحت لأهمية الانتباه للعلامات التحذيرية لدى الأطفال والتي تنبئ عن وجود اضطراب نفسي لديهم وأهمية التدخل المبكر في العلاج. كما ذكرت المؤثرة دولة الخلاصي بأنها ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي لمست الوعي الكبير لدى المجتمع بالسنوات الأخيرة بأهمية العلاج النفسي.
وفي مداخلته، تطرق النائب جلال كاظم، إلى أهمية الأسرة والبيئة في دعم الصحة النفسية وعلى أهمية العمل على رفع المستوى المعيشي وذلك لتخفيف الضغوط التي قد تنشأ عن المصاعب المادية وتؤدي إلى مشاكل مثل القلق والتوتر.
من جانبه أشار النائب حسن إبراهيم، إلى أهمية التعاون بين مختلف الشركاء في المجتمع سواء من السلطة التشريعية أو التنفيذية أو القطاع الخاص أو الأهلي والعمل بشكل متكامل على التوعية بأهمية الصحة النفسية والعمل على تعزيزها في مختلف مجالات الحياة. بدورها، نوهت النائبة باسمة مبارك، بضرورة عقد مثل هذه النشاطات التوعوية لما لها أثر بالغ في رفع المستوى التوعوي بالمجتمع وعلى الدور البارز الذي يقوم به النواب بالاستماع للمواطنين وتلقي طلباتهم واقتراحاتهم.
وقدم المدير الطبي رئيس مجلس الإدارة الشكر للنواب والمتحدثين على مشاركتهم القيمة في الندوة والتي أقامها المستشفى حرصاً منه على الإسهام في تنمية وخدمة المجتمع ودعم الصحة النفسية في البحرين.
كما حضر الندوة، النواب الممثلون عن المحافظة الشمالية، وهو جلال كاظم حسن، حسن إبراهيم حسن، وباسمة عبدالكريم مبارك.
وناقشت الندوة، أهمية العمل على محو الصورة النمطية السلبية عن المرض النفسي وضرورة رفع الوعي بأهمية العلاج النفسي والتعامل معه كأي مرض عضوي خصوصاً بأن الحفاظ وتعزيز الصحة النفسية يعتبر عاملاً مهماً في الارتقاء بالأفراد والمجتمعات والمساهمة في تطويرها.
وأشار بوخمسين خلال مداخلته، إلى أن أكثر الأمراض النفسية شيوعاً بعد جائحة كورونا هي اضطرابات القلق التي من الممكن أن يتعرض لها أي فرد بغض النظر عن سنه أو مستواه الاجتماعي أو المادي، مبيناً أن غالبية الأمراض النفسية قابلة للعلاج وأن التدخل المبكر في علاج المرض النفسي يسهم في الشفاء بشكل كبير.
وفي مداخلتها عن زواج المريض النفسي، أكدت الدكتورة جيهان رشاد، أن للمريض النفسي الحق في الزواج لأن جميع حقوقه محفوظة شأنه كأي شخص آخر ولكن يتوجب أن يتم الاسترشاد برأي المعالج النفسي واتخاذ القرار في الوقت السليم.
وتطرقت الدكتورة مي مدحت لأهمية الانتباه للعلامات التحذيرية لدى الأطفال والتي تنبئ عن وجود اضطراب نفسي لديهم وأهمية التدخل المبكر في العلاج. كما ذكرت المؤثرة دولة الخلاصي بأنها ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي لمست الوعي الكبير لدى المجتمع بالسنوات الأخيرة بأهمية العلاج النفسي.
وفي مداخلته، تطرق النائب جلال كاظم، إلى أهمية الأسرة والبيئة في دعم الصحة النفسية وعلى أهمية العمل على رفع المستوى المعيشي وذلك لتخفيف الضغوط التي قد تنشأ عن المصاعب المادية وتؤدي إلى مشاكل مثل القلق والتوتر.
من جانبه أشار النائب حسن إبراهيم، إلى أهمية التعاون بين مختلف الشركاء في المجتمع سواء من السلطة التشريعية أو التنفيذية أو القطاع الخاص أو الأهلي والعمل بشكل متكامل على التوعية بأهمية الصحة النفسية والعمل على تعزيزها في مختلف مجالات الحياة. بدورها، نوهت النائبة باسمة مبارك، بضرورة عقد مثل هذه النشاطات التوعوية لما لها أثر بالغ في رفع المستوى التوعوي بالمجتمع وعلى الدور البارز الذي يقوم به النواب بالاستماع للمواطنين وتلقي طلباتهم واقتراحاتهم.
وقدم المدير الطبي رئيس مجلس الإدارة الشكر للنواب والمتحدثين على مشاركتهم القيمة في الندوة والتي أقامها المستشفى حرصاً منه على الإسهام في تنمية وخدمة المجتمع ودعم الصحة النفسية في البحرين.